أستاذ علوم سياسية: إسرائيل خططت لإنشاء رصيف بحري بغزة لإفراغ السكان والهجرة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إسرائيل كانت على وشك اجتياح رفح الفلسطينية اليوم، وبدأت بـ الهجمات منذ صباح اليوم، الخطة الأولى أن يتم تقسيم منطقة الشرق في غزة إلى مناطق، وهناك آليات يعتمد عليها لكي يتم البحث عن المحتجزين.
وتابع "فهمي"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، : "ويفكروا في مشروع المطار البديل في غزة سيعمل بعد 4 شهور من تشغيل الرصيف البحري الذي تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على إنشاءه خلال الفترة الحالية"، مشددًا على أنهم سيتم فتح منفذ للخارج، ويتم خروج عدد من السكان كل 3 شهور ليصبح هناك فراغ سكاني في هذه المنطقة من أجل إفراغ السكان وترسيخ الهجرة.
وأوضح أن قبول وترحيب حماس بالهدنة اليوم هو أمر جيد ويتم البناء عليه ولن يكون هناك تسويف، مشددًا على أنه كان هناك معلومات أولية بأن إسرائيل ستدخل رفح الفلسطينية اليوم وبالفعل تحركت من أجل الدخول صباح اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلامي اسامة كمال الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية الولايات المتحدة الامريكية الدكتور طارق فهمي
إقرأ أيضاً:
قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، التي ترافقت مع "استشهاد" أكثر من 80 مواطناً منذ بداية عيد الفطر المبارك.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية حماس بـ"قطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد شعبنا وأرضنا، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك
التفاصيل: https://t.co/WrwcRqLpG4 pic.twitter.com/lIJTM8pCOc
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج"، محملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وحذرت من "الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، الذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي".
وأشارت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في الضفة الغربية، خاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت الرئاسة أنه مع "تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".