وكيل الصحفيين: إجبار تل أبيب على الهدنة يتطلب تضافر جهود الدول العربية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ وكيل نقابة الصحفيين، إنه كان هناك ادعاءات بأن حماس هي من ترفض الهدنة، ولكن موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار جعل الكرة في ملعب إسرائيل.
وتابع سعد عبد الحفيظ خلال للقاءه برنامج " في المساء مع قصواء " تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية " سي بي سي" أن نتنياهو يراهن على استمرار الحرب، ويريدها تستمر لأبعد حد لانه يعلم ان حال موافقته سيكتب نهايته.
وأوضح أن نتنياهو راهن على استمرار حماس في الحرب، وبالتالي حماس اربكت فكره، بعد قلب الطاولة وجعل الكرة في ملعبه، لأن المقترح الذي وافقت عليه حماس تبنته أمريكا ووافقت عليه إسرائيل.
وأشار إلى ان نتانياهو الان في موقف حرج، لأن لديه وزيران ، أعلنا ان أنه حال قبول نتنياهو المقترح سوف ينسحبا وبالتالي وقوع الحكومة، ومن ثم محاكمته على ما ارتكبه من جرائم او وقائع فساد.
ونوه أن إجبار تل أبيب على الهدنة يتطلب تضافر جهود من الدول العربية، وموقف أمريكا لس مرتبك بل هي شريك اساسي في الحرب، لأن هدفها سحق المقاومة الفلسطينية لإعادة تشكيل المنطقة.
ولفت إلى أن المفاوض المصري كان له دور كبير في هذا المقترح، بعد ضغوطها على كل لاطراف، و حماس وقيادتها اعترفت بدور مصر والذي تجاوز دور الوسيط، ووصل الى ادوار اخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إطلاق النار إسرائيل قصواء الخلالي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من مجلس الوزراء السوري بشأن الصحفيين والإعلاميين.. تعرف عليه
ابرزت وسائل إعلام سورية؛ قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد الجلالي اليوم والذي يقضي بعدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين بدءاً من عام 2025، وذلك بهدف ضبط التجاوزات التي تحدث في مهنة الصحافة.
ونص القرار علي :البلاغ رقم ( 48 / 15 / ب ) استناداً إلى أحكام الفقرة /أ/ من المادة 22 من قانون الإعلام الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 108 لعام 2011 وتعديلاته، وإلى أحكام المادتين /17 و67/ من قانون اتحاد الصحفيين رقم /1/ لعام 1990.
وأضاف القرار : وباعتبار أن وزارة الإعلام هي الجهة المخولة بمنح وثائق إثبات الهوية للإعلاميين والعاملين في الإعلام الرسمي والخاص، واتحاد الصحفيين مخول بمنح بطاقة ممارسة المهنة للإعلاميين فقط.
وتابع القرار " ونظراً لورود حالات تتضمن قيام عدة وسائل إعلامية ومواقع إلكترونية بمنح بطاقات صحفية للعاملين وغير العاملين لديها، الأمر الذي قد يؤدي إلى قيام البعض بانتحال صفة الصحفيين وإساءة استعمال هذه الصفة في سياق التعاطي مع الجهات العامة والخاصة.
وختم القرار قائلا : وبهدف ضبط التجاوزات التي تحدث في مهنة الصحافة، يُطلب عدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين بدءاً من عام 2025.