حزب المؤتمر يحذر من خطورة المخطط الإسرائيلي لإجتياح رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
حذر الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، من خطورة تنفيذ حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمخطط إجتياح مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا المخطط الخطير سيؤدي إلى وقوع مجازر بشرية لم يشهدها العالم من قبل خاصة أن هناك 1.5 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف صعبة للغاية داخل منطقة رفح الفلسطينية.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى لتنفيذ وتحقيق هدفها في تهجير الفلسطينيين وهو ما حذرت منه القيادة السياسية المصرية، وعلى المجتمع الدولي وواشنطن ومختلف دول العالم أن يتحركوا بسرعة لإجبار جيش الاحتلال على عدم تنفيذ هذا المخطط الخطير الذي يزيد من حدة الصراع داخل الشرق الأوسط وسيكون له عواقبه الوخيمة بالمنطقة ولابد من اتخاذ موقف دولي حاسم تجاه ما يحدث على الأراضي الفلسطينية.
وأضاف، أن إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح رفح على الرغم من التحذيرات الواضحة والحاسمة من مصر والتحذيرات الدولية الموجهة إليها، يظهر عزم نتنياهو على المضي قدما في مخطط الإبادة للفلسطينيين بدعم وتأييد أمريكي.
وأختتم غنيم تصريحاته، مطالبا المجتمع الدولي بصفة عامة ومن واشنطن بصفة خاصة، سرعة التحرك لإجبار جيش الاحتلال على الوقف الفوري لإطلاق النار وعدم التفكير في اجتياح رفح الفلسطينية ، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67.
اقرأ أيضا:
5حدائق بديلة لحديقة حيوان الجيزة المغلقة لقضاء "شم النسيم" -(صور)
الأزهر: نتابع حقيقة تشكيل كيان للنيل من ثوابت الدين
خلال أعياد شم النسيم.. استمرار فتح المجمعات الاستهلاكية للمواطنين
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حزب المؤتمر السعيد غنيم اجتياح رفح الاحتلال الإسرائيلي رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يحذر أبناء الطائفة الدرزية من "الاختراق الإسرائيلي"
وجّه الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، رسالة إلى أبناء الطائفة الدرزية، حثّهم فيها على التمسك بهويتهم العربية وتاريخهم النضالي، مشددًا على ضرورة مواجهة محاولات "الاختراق الإسرائيلي"، الذي يسعى إلى تحويلهم إلى قومية مستقلة وتفكيك سوريا تحت شعار "تحالف الأقليات".
وخلال إحياء الذكرى الـ48 لاغتيال والده كمال جنبلاط، أكد على ضرورة إعادة بناء العلاقات اللبنانية-السورية وفق أسس جديدة، تشمل ترسيم الحدود البرية والبحرية، مع التشديد على التمسك بالحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حل الدولتين، والالتزام باتفاق الهدنة.
وتأتي هذه التصريحات بعد دخول وفد سوري من رجال الدين الدروز قبل أيام، على متن ثلاث حافلات، إلى بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، برفقة مركبات عسكرية إسرائيلية، في زيارة قيل إنها "دينية".
وفي الآونة الأخيرة، تحاول إسرائيل إظهار نفسها كحامية للطائفة الدرزية، فقد سبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن صرّح بأن إسرائيل "لن تقبل بأي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، أو بأي وجود لقوات الحكومة السورية الجديدة في المنطقة، مشددًا على ضرورة جعل جنوب سوريا "منزوع السلاح بالكامل".
وأصدر نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش بالاستعداد "للدفاع" عن مدينة جرمانا، ذات الأغلبية الدرزية، في ضواحي دمشق. وجاء في بيان مشترك: "لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز. إذا تعرضوا لأي تهديد، سنتحرك ضد النظام السوري".
Relatedجدل حول زيارة رجال دين دروز للجولان وأهالي حضر يحذرون من "مخطط للانقسام"إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا نتنياهو يحذر دمشق: على الإدارة الجديدة سحب قواتها من جنوب سوريا ولن نتسامح مع تهديد الطائفة الدرزيةكما شدد البيان على "التزام إسرائيل بحماية أبناء الطائفة الدرزية في سوريا"، في إطار تعهداتها تجاه المجتمع الدرزي داخل إسرائيل، مؤكدة أنها ستتخذ "كل الخطوات المطلوبة لضمان أمنهم".
في سياق متصل، أعلنت إسرائيل عن إرسال 10,000 طرد من المساعدات الغذائية إلى الدروز في سوريا، في خطوة فسّرت على أنها محاولة لتعزيز علاقاتها مع هذه الأقلية، وسط الأوضاع المضطربة التي تعيشها البلاد.
وفي ظل هذه التطورات، تتزايد التساؤلات حول الأهداف الإسرائيلية من دعم الطائفة الدرزية في سوريا، وما إذا كانت تسعى إلى توظيف ذلك في سياق استراتيجيتها الأوسع لإعادة تشكيل التوازنات داخل سوريا والمنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جنبلاط يدعو السوريين للحذر من "المؤامرات الإسرائيلية" ويؤكد زيارته المرتقبة إلى دمشق بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بالجولاني؟ جنبلاط تعليقا على صفقة القرن: هل سيقبل العرب بيع فلسطين ونقل سكانها إلى الأردن وسيناء ولبنان سورياإسرائيلطائفةبنيامين نتنياهولبنانديانة