انتهاكات جسيمة في سجون النساء بصنعاء تدفع إحدى النزيلات لمحاولة الانتحار
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة، الاثنين 6 مايو/أيار 2024، عن استمرار مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) بارتكاب انتهاكات جسيمة في سجون النساء بصنعاء، فيما حاولت إحدى النزيلات الانتحار.
وذكرت المصادر لوكالة "خبر"، بأن مليشيا الحوثي ارتكبت انتهاكات جسيمة بسجن النساء تنوعت ما بين حرمان من الغذاء والدواء وضغوطات نفسية واعتداء جسدي.
وبينت، بأن تلك الانتهاكات ومنها الألفاظ النابية والاتهامات الملفقة والتعذيب والمعاملة السيئة دفعت إحدى النزيلات -فضلت المصادر عدم ذكر اسمها- في سجن النساء لمحاولة الانتحار.
وذكرت المصادر، بأن مشرفات قسم النساء في السجون الحوثية يمارسن مختلف صنوف الانتهاكات ضد السجينات منها التهديد بالقتل ووصفهن بأوصاف مهينة وغير إنسانية.
وبحسب المصادر، فإن العناصر النسائية الحوثية العاملة في الإشراف على سجون النساء تجبر السجينات ممن يعانين من الأمراض التنازل عن القضية مقابل استكمال العلاج.
ووفقا للمصادر، فإن مليشيا الحوثي تتعمد منع الزيارات الميدانية لأي جهات حقوقية بهدف عدم الكشف عن ما يتم ممارسته من انتهاكات جسيمة في مراكز التوقيف والاعتقال الخاصة بالنساء.
وأوضحت، بأن نزيلات السجون يحرمن من أبسط الحقوق والمواد الأساسية للحياة من غذاء وماء ودواء كما يتم مصادرة ممتلكات النزيلات بشكل مستمر.
وسبق لتقارير حقوقية الكشف عن حالات انتحار لنزيلات ومحاولة أخرى الانتحار بسبب تلك الممارسات والانتهاكات الجسيمة بحقهن خلال الأشهر القليلة الماضية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: انتهاکات جسیمة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.