بعد غدٍ.. الأعلى للثقافة يحتفي باليوم العالمي لحرية الصحافة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
يقيم المجلس الأعلى للثقافة، بعد غدٍ الأربعاء، مائدة مستديرة، بعنوان "الشباب والإعلام"، تنظمها لجنة الشباب، بالتعاون مع لجنة الإعلام، ضمن الفعاليات الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة، وذلك بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.
يدير المائدة الكاتب الصحفي حازم الملاح عضو لجنة الشباب، ويشارك فيها الكاتب أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، والمذيعة والإعلامية آية عبد الرحمن، والدكتور باسل عادل رئيس مجلس أمناء كتلة حوار، والدكتور جمال الشاعر الكاتب والإعلامي ومقرر لجنة الإعلام، والدكتور حسن عماد مكاوي عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقًا وعضو لجنة الإعلام، والإعلامي الدكتور حسين حسني المذيع بقناة الغد ونائب مقرر لجنة الشباب.
كما يشارك في المائدة الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين وعضو لجنة الإعلام، والدكتور رامي عطا رئيس قسم الصحافة بمعهد الشروق للإعلام، والدكتورة راندا رزق رئيس قسم الإعلام التربوي بجامعة القاهرة وعضو لجنة الإعلام، والكاتب الصحفي طارق سعدة نقيب الإعلاميين، والإعلامية نائلة فاروق رئيس التليفزيون.
اقرأ أيضاًبـ«تمارة».. غداً انطلاق مهرجان قصور الثقافة الإقليمي للمسرح بالغربية
قصور الثقافة: إقبال مميز على فيلم السرب في سينما الشعب.. ونشكر «المتحدة»
تربية طفولة السادات تنظم ندوة مناهج التوعية والثقافة المالية غير المصرفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة المصرية المجلس الأعلى للثقافة حرية الصحافة الفعاليات الثقافية اليوم العالمي لحرية الصحافة عضو لجنة الشباب لجنة الإعلام
إقرأ أيضاً:
“قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة
يحل اليوم العالمي للقصة القصيرة في 14 فيراير من كل عام, والذي تحتفي به دول العالم ومن ضمنها المملكة؛ باعتبار القصة القصيرة ذاكرة المجتمع، وفنًا يؤرخ ثقافته، ومرآة تعكس قِيمه وأحلامه وأساطيره وثرائه الفكري والمادي, فيما تُعد الثمانينات العصر الذهبي لكتابة القصص القصيرة في المملكة العربية السعودية؛ وذلك لوجود عدد من التغيرات أبرزها زيادة الإنتاج، وتنوع التجارب، وظهور الإصدارات النقدية للقصص.
واحتفاء بهذا الفن ومبدعيه، أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة سلسلة “قصص من السعودية”، ساعية إلى توثيق ذاكرة المجتمع، وتاريخ ثقافته وإبراز فنه الذي سطرته الأقلام داخل النطاق الجغرافي السعودي، ووضعِه بين يدي القرّاء باختلاف مشاربهم وتنوع ثقافاتهم.
وتهدف الهيئة إلى إصدار هذه السلسلة سنويًا لتكون حافزًا على تطوير الإبداع القصصي السعودي واتساع دائرة حضوره وانتشاره, وترجمت هذه الإصدارات إلى عدة لغات شملت الإنجليزية والصينية والكورية والإسبانية.
أخبار قد تهمك منصة توقيع الكتب في معرض جازان للكتاب 2025 تستقطب القرّاء والمؤلفين 14 فبراير 2025 - 11:30 مساءً معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع 14 فبراير 2025 - 2:38 مساءًوتاريخيًا بدأت الحركة الأدبية في المملكة خلال الفترة من “1924م – 1945م” أي من “1344هــ – 1365هــ”، وهي الفترة التي عرفت باسم الأدب الحديث في المملكة، وانفتحت على العالم الخارجي بشكل تدريجي، وبدأ انتشار العِلم، ووضعت أسس النهضة الفكرية؛ وارتبط ظهور القصص القصيرة فيها بالتحول الاجتماعي والحضاري، وبعد أن بدأ الوعي الفني ينضج وينمي موارد الأدباء، بدأوا يبدعون في كتابة قصص قصيرة تتحدث عن البيئة وتتفاعل مع المجتمع.
ودخلت المملكة نتيجة لهذا التغير عصرًا جديدًا في المجال الثقافي والأدبي وغيره، وكانت هذه من أزهى عصور الإنتاج الثقافي والأدبي في المملكة؛ فيما كان للقصة السعودية الكثير من الاتجاهات منها الكلاسيكية، والواقعية والفلسفية، كما أن الوعي الثقافي السعودي أسهم في رصد تطور القصة القصيرة وتحديد مراحلها.
ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة لما له من تأثير اجتماعي وثقافي ولإسهاماته المباشرة وغير المباشرة في التوجيه، أو ترسيخ قيمة ما، أو لفت الانتباه لجانب مقصي، أو نقد ظاهرة، وتشكيل وعي تجاه الحدث أو الموقف، وذلك في قالب من المتعة والسلاسة، التي تصل للمتلقي على اختلاف مستوياته الفكرية والمعرفية والثقافية.
ويعمل اليوم العالمي للقصة القصيرة على تعريف الأجيال بهذا الفن الأدبي المواكب لحداثة اهتمام المتلقي, وسط حرص المؤسسات الثقافية والأدبية على تنظيم الفعاليات والأمسيات الأدبية ذات العلاقة بالقصة القصيرة, وفي طليعتها المحاضرات السردية بتواجد نخبة من المتخصصين في حقل الأدب والثفافة.