عبد المنعم سعيد: حالة واحدة لوقف إطلاق النار النهائي بغزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السعيد، المفكر السياسي، أنه بالرغم من موافقة حماس على الورقة المصرية وإعلان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي الاستمرار في العملية في رفح، لكن كل هذه المؤشرات تدل على إستمرار العمليات العسكرية وأنها لن تتوقف إلا في لحظة الاتفاق على ساعة وقف إطلاق النار كما حدث في حرب 73 ظلت العمليات العسكرية قائمة رغم الاتفاقات حتى تم الاتفاق بشكل نهائي على ساعة محددة بالدقيقة توقفت معها العمليات.
وقال عبد المنعم سعيد، خلال تصريحات لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أنه وفقا للأجواء على الارض تظل العمليات العسكرية قائمة، والدليل أنه بالأمس، حماس قامت بعملية كرم ابو سالم واليوم إسرائيل مارسوا القصف الجوي.
وتابع المفكر السياسي، أن هناك تصورا أنه بمجرد الوصول لاتفاق لابد من اتفاق ملحق يضم تفاصيل اخرى، مؤكدا ان الورقة المصرية تضم ثلاثة مراحل تقريبا كل واحدة اربعين يوماً وبالتالي حتى نصل لوقف إطلاق النار النهائي لابد أن تنتهي كل مرحلة بشروطها وموجباتها، ففي خلال المرحلة الاولى سيتم تسليم 33 رهينة مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينين، ويجب أن تشمل الاتفاقات، نوعهم والسن وتفاصيل أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد المنعم السعيد حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي رفح وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى
ندد بابا الفاتيكان فرنسيس، خلال احتفالات عيد الفصح يوم الأحد، بما وصفه بـ "الوضع المأساوي والمشين" الذي يعيشه المدنيون في قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي. ووصف البابا الحرب بأنها لا تجلب سوى "الموت والدمار"، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يؤدي إلى تدهور إنساني "مروع".
وجّه البابا دعوة ملحة إلى جميع الأطراف المتحاربة بضرورة "وقف إطلاق النار فورًا"، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، إلى جانب السماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع الذين يعانون من الجوع ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة.
البابا تواضروس الثاني: الإنسانية غائبة في الصراعات التي نشهدها بغزة (فيديو) الخارجية الفلسطينة تطالب بالتدخل لإجبار إسرائيل على فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
وقد أُذيعت رسالة البابا من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس من قِبل أحد معاونيه أمام آلاف المؤمنين المحتشدين في ساحة الفاتيكان.
وقال البابا: "أفكاري تتجه إلى شعب غزة، لا سيما إلى الجماعة المسيحية هناك، حيث ما يزال النزاع الرهيب يحصد الأرواح ويدمر المنازل، مسببًا وضعًا إنسانيًا كارثيًا".
كما عبّر عن تضامنه مع المسيحيين في كل من فلسطين وإسرائيل، مشيرًا إلى أنه "قريب من آلامهم، كما أنه قريب من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء".
وتأتي تصريحات البابا فرنسيس في وقت يواصل فيه سكان غزة، للعام الثاني على التوالي، الاحتفال بعيد الفصح في ظل أجواء يسودها الحزن والحداد، بعد أن دخل العدوان الإسرائيلي شهره التاسع عشر، مخلفًا آلاف الضحايا والمصابين، إلى جانب دمار هائل في البنية التحتية للقطاع.
وأظهرت تقارير صادرة عن مؤسسات مسيحية محلية في غزة أن عدد المسيحيين في القطاع قد تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة بسبب الهجرة، ولم يتبقَّ منهم سوى نحو ألفي شخص فقط. ويشكل أتباع طائفة الروم الأرثوذكس نحو 70% من عدد المسيحيين في غزة، في حين ينتمي الباقون إلى طائفة اللاتين الكاثوليك.
وتتزامن دعوات البابا مع تصاعد الأصوات الدولية المطالبة بوقف الحرب، وإيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وسط انتقادات متزايدة للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في القطاع.
وتبقى دعوة البابا فرنسيس صرخة ضمير في وجه الصمت الدولي، ورسالة قوية بضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، وإعادة الأمل لشعب أنهكه القصف والجوع والتهجير.