بعد بيان رفح.. يوسف الحسيني: اتحاد القبائل العربية من المجتمع المصري
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أشاد الإعلامي يوسف الحسيني، ببيان اتحاد القبائل العربية الذي يحذر من خطورة اجتياح رفح، مشيرا إلى أن هذا البيان طالب مجلس الأمن بالتدخل لوضع حد لهذا العدوان.
وأضاف يوسف الحسيني، مقدم برنامج التاسعة بالتليفزيون المصري، مساء اليوم الاثنين، أن هذا البيان تناول عدة نقاط مهمة في أزمة اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية، والذي أعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ورفض التهجير القسري للفلسـطينيين وتصفية القصية الفلسطينية.
وتابع الحسيني، أن اتحاد القبائل العربية من المجتمع المصري ومن الشعب المصري ويصدر هذا البيان الداعم للموقف المصري الشامل، واعلان موقف واضح لما يحدث على الأرضي الفلسطينية، والتحذير من المساس بمدينة رفح الفلسطينية، ولا احد يستطيع المساس بمدينة رفح المصرية.
فيما كشف الإعلامي يوسف الحسيني، قائلا :"حذر اتحاد القبائل العربية اليوم الإثنين، من خطورة اجتياح رفح الفلسطينية، مطالبًا بتدخل مجلس الأمن الدولي والجهات المعنية لوضع حد لهذا العدوان.
وأوضح أن اتحاد القبائل العربية، تابع بأن اجتياح رفح الفلسطينية سيكون له نتائج كارثية على حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين وعلى المنطقة بأسرها، مشددًا على أن المجتمع الدولي بكل فئاته يجب عليه ممارسة أشد أنواع الضغط على الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن هذا العدوان الخطير.
وأكد أنه على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للاستجابة للجهود المصرية الرامية إلى تحقيق هدنة في غزة تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف الحسيني اجتياح رفح الفلسطينية اتحاد القبائل العربية الاحتلال الاسرائيلي الإعلامي يوسف الحسيني الشعب الفلسطيني التهجير القسري التهجير القسري للفلسطينيين رفض التهجير القسري للفلسطينيين رفض التهجير رفح الفلسطينية رفح المصرية مدينة رفح المصرية مدينة رفح الفلسطينية اتحاد القبائل العربیة رفح الفلسطینیة یوسف الحسینی
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي… وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب بتوفير الحماية الدولية للأطفال
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك حقوق الأطفال وعلى رأسها الحق في الحياة، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم.
ونقلت وكالة وفا عن الخارجية الفلسطينية قولها في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق الـ 20 من شهر تشرين الثاني من كل عام: إن استشهاد أكثر من 17490 طفلاً في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال يعكس بشاعة الحرب المستمرة التي تستهدف الأبرياء دون تمييز وخاصة الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، مبينة أن الأطفال في غزة يواجهون تهديدا حقيقياً حيث يتعرضون للقصف والتجويع، ويقدر أن مئات الآلاف منهم يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
ولفتت الخارجية إلى أن الأطفال في الضفة الغربية يتعرضون للاعتقال في انتهاك صارخ لجميع الأعراف والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل التي تضمن حماية خاصة للأطفال من الاعتقال والعنف، مشيرة أيضاً إلى التبعات الكارثية لحظر الاحتلال أنشطة وكالة الأونروا على الخدمات المقدمة للأطفال سواء الصحية أو التعليمية أو المعيشية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان التزام الاحتلال بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل.
بدوره أوضح المجلس الوطني الفلسطيني أن أجساد أطفال قطاع غزة الصغيرة تعرضت لمختلف الأسلحة من صواريخ وقنابل وأبشع صور القتل والدمار، إضافة إلى مئات الآلاف الذين فتك بهم الجوع والعطش والأمراض، جراء الحصار كما أن الآلاف منهم أصبحوا أيتاماً، مبيناً أن أرقام الضحايا ليست مجرد إحصائيات بل تعكس معاناة إنسانية تتطلب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي لإنقاذ الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال.