الرئيس المكسيكي: لن نشارك في المفاوضات الخاصة بأوكرانيا بمعزل عن روسيا
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أعلن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم الإثنين، أن بلاده مستعدة للمشاركة في محادثات السلام بشأن أوكرانيا، التي تنظمها المملكة العربية السعودية، فقط في حال مشاركة طرفي النزاع فيها.
أخبار متعلقة
مقتل مدرب رميا بالرصاص في مباراة بالمكسيك (فيديو)
العثور على 22 جثة في 12 مقبرة جماعية في المكسيك
اللعب فوق النار.
وأجاب لوبيز على سؤال طرحته «سبوتنيك» حول محادثات السلام المقبلة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، حيث قال الرئيس المكسيكي: «إذا اتفقت كل من أوكرانيا وروسيا على البحث عن حل لتحقيق السلام، فسنشارك، إذا اتفقت أطراف النزاع واجتمعت (دول أخرى) لهذا الغرض. نحن ندافع عن السلام... إذا تم تمثيل دولتين فنعم، سنشارك».
وتابع: «المكسيك قدمت اقتراحها الخاص لتحقيق السلام في أوكرانيا من خلال وساطة البابا فرانسيس ورئيس وزراء الهند والأمين العام للأمم المتحدة».
وأردف: «المستفيد الوحيد هو صناعة الأسلحة والصناعات الحربية، لا نريد التعود على هذه الحرب التي تكلف الكثير من الأرواح والمعاناة الإنسانية، بالإضافة إلى إثارة عدم الاستقرار في العالم- الاقتصادي والسياسي، نعم، نحن مع أي اقتراح سلمي».
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادورالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- أقرّ دونالد ترامب بأن حرب روسيا على أوكرانيا كانت غزوًا “شاملًا”، وذلك في نسخة متفق عليها من صفقة المعادن سُرّبت إلى صحيفة التلغراف.
وتنص الوثيقة على أن “الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت دعمًا ماليًا وماديًا كبيرًا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل”.
وسيُعتبر هذا النصّ انتصارًا كبيرًا لكييف. وكانت إدارة ترامب قد وصفت الغزو سابقًا بأنه “صراع روسي-أوكراني”، رافضةً إلقاء اللوم على موسكو.
كما تُمهّد صفقة المعادن المسرّبة الطريق لمساعدات عسكرية أمريكية مستقبلية تُدفع باستخدام الثروة المعدنية الهائلة لأوكرانيا.
كما تتعهد بأن الولايات المتحدة لن تستخدم الصفقة لعرقلة مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي باتفاقية المعادن، واصفًا إياها بالاتفاقية العادلة والمنصفة، وهي أولى نتائج لقائه في الفاتيكان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش جنازة البابا فرانسيس.
وقال زيلينسكي إن اتفاقية المعادن تفتح الطريق أمام تحديث الصناعات في أوكرانيا.
أصدر البيت الأبيض مزيدًا من التفاصيل حول صفقة المعادن، مُشيرًا إلى أنه سيُنشئ صندوقًا سيتلقى 50% من العائدات ورسوم الترخيص وغيرها من المدفوعات المماثلة من مشاريع الموارد الطبيعية في أوكرانيا.
وذكر البيان الصحفي: “سيُستثمر هذا المبلغ في مشاريع جديدة في أوكرانيا، مما سيُحقق عوائد طويلة الأجل للشعبين الأمريكي والأوكراني”.
وأضاف: “مع تحديد مشاريع جديدة، يُمكن تخصيص موارد الصندوق بسرعة لتحقيق النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وغيرها من أولويات التنمية الأوكرانية الرئيسية”.
وأشار البيان إلى أن الشراكة ستُدار من قِبل شركة ذات تمثيل متساوٍ بين ثلاثة أعضاء أوكرانيين وثلاثة أمريكيين في مجلس الإدارة.