مصدر مطلع للجزيرة نت: الاتفاق تضمن الهدوء المستدام ووقف الأعمال العسكرية بشكل دائم
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار أن تطورات مهمة حدت بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإعلان موافقتها على مقترح الوسطاء الأخير الذي تلقته عندما زار وفدها القاهرة يوم السبت الماضي.
وأوضح المصدر أن حماس أكدت خلال لقائها بالوسطاء في القاهرة والدوحة على ضرورة تضمين ديباجة الاتفاق عبارتين أساسيتين تتضمنان وقف الحرب التي تم النص عليها ب "الهدوء المستدام ووقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني بنهاية المرحلة الثالثة من الاتفاق المكون من 3 مراحل يستمر كل منها 42 يوما".
كما أصرت حماس على تضمين الاتفاق نصا واضحا يؤكد على "وقف الأعمال العسكرية العدائية بشكل مستدام" على أن يتم ذلك بنهاية المرحلة الثانية، وقبل البدء بالمرحلة الثالثة التي تتضمن إفراج المقاومة عن جثث الجنود الإسرائيليين.
وأشار المصدر إلى أن الوسطاء وافقوا على البندين الذين تم عرضهما على مدير وكالة المخابرات الأميركية (سي آي أيه) وليام بيرنز وأبدى تفهمه للمطلبين، بما سمح لحماس الإعلان عن الموافقة على مقترح الوسطاء بعد تعديله.
ويذكر أن قضيتي إنهاء الحرب ورفع الحصار عن غزة شكلتا معضلتين بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية بزعامة بينامين نتنياهو الموافقة عليهما في الجولات السابقة، فيما تراجعت عن مواقفها السابقة، فقبلت بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة دون قيد أو شرط، ووافقت عن الانسحاب من محور نيتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبها، إضافة لعدم ممانعتها بالانسحاب من قطاع غزة بنهاية المرحلة الثالثة.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أجرى اتصالا برئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع مدير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة الحركة على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بعدما قال مصدر قيادي في الحركة للجزيرة إنها أبلغت الوسطاء، في قطر ومصر، موافقتها على مقترحهم بشأن وقف إطلاق النار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
يمن مونيتور/وكالات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والشروع “فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.
وأضافت أن “نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم”.
وشددت على أن “الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى”.
ورفضت الحركة “محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته”.
وأكدت على أن “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى”.
وختمت بالقول: إن “استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم”.