أبرز تطورات اليوم الـ213 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
في اليوم الـ213 من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال، إثر غارات مكثفة للاحتلال استهدفت مناطق متفرقة في القطاع، خصوصا رفح.
وفي حين أمر جيش الاحتلال سكان شرق رفح بالإخلاء والتوجه نحو ما زعم أنه "مناطق إنسانية" في خان يونس والمواصي، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على مقترح الوسطاء في قطر ومصر بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
حماس توافق على مقترح الصفقة
قالت حركة حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع مدير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة الحركة على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في غزة -خلال مقابلة مع الجزيرة- إن المقترح الذي قدمه الوسطاء للحركة يتضمن 3 مراحل ويشمل انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من غزة وعودة النازحين وتبادلا للأسرى.
مزيد من التفاصيل
نص الاتفاقحصلت الجزيرة نت على نص الورقة التي وافقت عليها حركة حماس اليوم الاثنين بشأن وقف إطلاق النار عودة النازحين وتبادل الأسرى.
مزيد من التفاصيل
نتنياهو عقد اجتماعا بمجلس الحرب الإسرائيلي لبحث رد حماس (الأوروبية) إسرائيل تدرس الردوقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن فريق التفاوض الإسرائيلي تسلم رد حماس من الوسطاء وتجري دراسته للرد عليه رسميا.
وأفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء مجلس الحرب قرروا عقد مباحثات هاتفية عقب رد حماس على المقترح.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي، إنهم "مستعدون لدراسة كل مقترح يتم تقديمه لإعادة المخطوفين، وفي الوقت نفسه مواصلة الضغط العسكري".
مزيد من التفاصيل
قصف إسرائيلي يستهدف حي الجنينة شرق رفح جنوب قطاع غزة#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/0nUmWeNxlt
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 6, 2024
مجازر جديدة للاحتلال برفحميدانيا، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عدة مجازر في رفح جنوب قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو إن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في مدينة رفح، في حين قال جيش الاحتلال إنه يشن الآن ما وصفه بهجوم مباغت ضد أهداف تابعة لحركة حماس شرقي رفح.
وقال نتنياهو إن قرار مجلس الحرب بالمضي قدما في الاجتياح البري لرفح يأتي "للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب" وفق تعبيره.
وقد شن طيران الاحتلال غارات كثيفة على مناطق شرقي رفح. وأعلن الدفاع المدني والهلال الأحمر أن طائرات إسرائيلية قصفت منطقتين في رفح، سبق أن طلب الجيش صباحا من السكان إخلاءهما.
مزيد من التفاصيل
حماس تتوعد الاحتلال
في المقابل، أكدت حركة حماس أن أي عملية عسكرية في رفح لن تكون نزهة لجيش الاحتلال، حسب تعبيرها، كما أنها ستضع المفاوضات في "مهب الريح".
وقالت حماس، في بيان الاثنين، إن خطوات الاحتلال من أجل الهجوم على المدينة، المكتظة بقرابة المليون ونصف المليون من المواطنين والنازحين، "جريمة صهيونية تؤكد إصرار حكومة الإرهابي نتنياهو على المضي في حرب الإبادة ضد شعبنا مدفوعا بحساباته السياسية".
وأكدت الحركة أن "مقاومتنا الباسلة وعلى رأسها كتائب القسام، على أتم الاستعداد للدفاع عن شعبنا ودحر هذا العدو".
مزيد من التفاصيل
عاجل | الأونروا:
– لن نغادر #رفح وسنحافظ على وجودنا لأطول فترة ممكنة وسنواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة الناس.
– هجوم إسرائيل على #رفح يعني مزيدا من معاناة المدنيين والوفيات والعواقب ستكون مدمرة على 1.4 مليون شخص. pic.twitter.com/MTE9nC4U4O
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 6, 2024
تحذيرات دولية من الاجتياحوقد تصاعدت التحذيرات الدولية والغربية من تداعيات الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح.
وقال مسؤولون وخبراء إن اجتياح رفح سيؤدي إلى كارثة جديدة، وفصل آخر من القتل والمجاعة في غزة، محذرين من عدم وجود مكان آمن يلجأ إليه السكان والنازحون، الذين يُقدر عددهم بحوالي 1.4 مليون نسمة.
وجاءت أبرز التحذيرات من الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والمنظمة الدولية للهجرة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وأيرلندا و للمجلس النرويجي للاجئين و مؤسسة أكشن إيد.
مزيد من التفاصيل
الجامعات الغربية تواصل الاحتجاجات
من ناحية أخرى، يواصل طلاب الجامعات الأميركية اعتصاماتهم واحتجاجاتهم المناصرة لقطاع غزة في وجه العدوان الإسرائيلي، في حين توسع الحراك في كل من بريطانيا وهولندا وبلجيكا.
وقد أعلنت جامعة كولومبيا ذ في نيويورك الاثنين أنها قررت إلغاء حفل تخرج الطلاب الرئيسي الأسبوع المقبل.
وفي بلجيكا، بدأ طلاب في "جامعة خنت" اعتصاما لمدة 3 أيام، لمطالبة إدارة الجامعة بقطع علاقتها مع مؤسسات ومعاهد إسرائيلية، والمطالبة بمزيد من الشفافية بشأن الاتفاقيات المبرمة.
وفي بريطانيا، بدأ طلاب من جامعتي أكسفورد وكامبريدج مظاهرات مناصرة لفلسطين.
وفي هولندا، بدأ عدد من طلاب "جامعة أمستردام" اعتصاما للتنديد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ودعما للشعب الفلسطيني.
مزيد من التفاصيل
جبهة لبنان
وعلى جبهة لبنان، أعلن حزب الله اللبناني إطلاق عشرات الصواريخ على قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، وتنفيذ هجوم بمسيّرات انقضاضية استهدف تموضعا لجنود الاحتلال في مستوطنة المطلة.
وقال الحزب -في بيان- إن عناصره قصفوا مقر قيادة فرقة الجولان (210) في قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وذلك ردا على ما وصفه باعتداء العدو الذي طال منطقة البقاع و"دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته".
من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه تم رصد نحو 30 صاروخا أطلقت نحو الجولان، دون تفاصيل عن الخسائر التي من الممكن أن تكون قد خلّفتها.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات على ما وصفه بالمجمع العسكري لحزب الله في منطقة السفري بالبقاع في العمق اللبناني أدت إلى إصابة 4 أشخاص، وأيضا على منشآت عسكرية للحزب جنوب لبنان.
وفي بيان لاحق، أعلن حزب الله تنفيذ هجوم بمسيّرات انقضاضية على تموضع لجنود الاحتلال جنوبي المطلة وإيقاع أفراده بين قتيل وجريح.
مزيد من التفاصيل
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الحرب الإسرائیلی مزید من التفاصیل حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصفقة المحتملة» لتبادل الأسرى مع حماس تثير انقساما بين وزراء الاحتلال والمعارضة
تصاعدت التعليقات من جانب بعض الوزراء بحكومة الاحتلال وزعماء في المعارضة بإسرائيل، بشأن الاتفاق مع حماس، وسط توقعات بعقد اجتماع رفيع المستوى، في ظل المؤشرات، عن قرب اتفاق صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت القناة الـ12الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا لقادة الائتلاف في الكنيست، في حين نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن العضو في المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) زئيف إلكين قوله "ستكون هناك أغلبية لصالح صفقة تعيد المختطفين".
ونقلت صحيفة معاريف عن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قوله إنه "ينبغي الالتزام بالمقترح الحالي وإبرام صفقة تبادل، وأعتقد أن المسار سينجح". وأكد ساعر أن الإصرار على إبرام صفقة شاملة قد يؤدي لتأخير عملية التفاوض الجارية.
من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن إطلاق سراح من سماهم "مئات الإرهابيين القتلة" أصبح مفهوما ضمنا، ولكن علينا إدراك أنه يعني بناء قيادة حماس من جديد".
كما نقلت تقارير عن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن نتنياهو لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته، و"يقوم بنفس الحيلة التي استخدمها في كل المرات السابقة".
وأوضح لابيد أن "المفاوضات تتقدم وتصبح ممكنة، في حين يذهب (نتنياهو) إلى وسائل الإعلام الأجنبية ويعلن أنه لن يوقف الحرب"، وفق قوله.
كما قال زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض إن التوصل إلى صفقة لاستعادة الأسرى كان متاحا 3 مرات على الأقل، مؤكدا أن "عدم استعادة جميع المختطفين سيكون جرحا لا يمكن شفاؤه".
بدورها، طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أمس بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تعيد جميع المحتجزين. وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المختطفين"، وإن "إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا".
وتواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعيد حراكها المطالب بإنهاء الحرب وإعادة أبنائها، وتقول إن الضغط العسكري الذي تنتهجه الحكومة "أدى لموت الأسرى ولم يحقق أي إنجاز" على هذا الصعيد.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس متظاهرتين خلال مشاركتهما في احتجاج أمام منزل وزير الشئون الإستراتيجية رون ديرمر في القدس الغربية، للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض ما زال في قطر، وأن نتنياهو يتحرك داخل ائتلافه الحكومي للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.