سفير مصر السابق بتل أبيب: نحتاج لضغط أمريكي على إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال سفير مصر السابق لدى إسرائيل، السفير حازم خيرت، إننا في حاجة عاجلة إلى ضغط حقيقي ومؤثر من الولايات المتحدة الأمريكية على "حكومة تل أبيب"؛ لقبول "المقترح المصري" و إنجاح المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وحل القضايا العالقة.
وأعرب السفير حازم خيرت، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، عن أمله في أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على ردع إسرائيل عن تنفيذ عملية عسكرية بمدينة رفح الفلسطينية التي يتخذها أهل قطاع غزة ملچأ لهم من الموت والمعارك.
وأوضح أن إسرائيل تستمد قوتها من دعم الولايات المتحدة لها، ولذا فإن الادارة الأمريكية أمام اختبار عالمي جديد و مشهد يهدد صورتها ومصداقيتها أمام العالم حال تركت إسرائيل تجتاح رفح المكتظة بالمدنيين، الأمر الذي سيؤدي إلى مذابح وسقوط ضحايا بالآلاف لاسيما نظرا لصعوبة بل استحالة حماية معظم سكان قطاع غزة الذين يحتمون في تلك المنطقة الجنوبية.
وأنذر بأن استهداف مدينة رفح في هذا التوقيت الحساس الذي يشهد مفاوضات جادة بين الجانبين لوقف إطلاق النار يعني اصرار "حكومة تل أبيب" على كسب الوقت و تنفيذ مخطط الإبادة الجماعية والتهجير لإفراغ قطاع غزة من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية.
ونوه إلى التقارير والتصريحات التي تؤكد عدم وجود أي خطة لإجلاء المدنيين قبل دخول جيش الاحتلال لرفح برياً، مشيراً كذلك بتنبيه مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، سكوت أندرسون، اليوم الاثنين، بأن منطقة "المواصي" التي وجّهت إسرائيل الاف السكان من شرق مدينة رفح للإخلاء إليها- ليست "مناسبة تمامًا" للعيش وليقيموا خيامهم ويكونوا قادرين على المكوث وتلبية احتياجاتهم الأساسية كل يوم، مما يفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها أهل غزة.
وأكد ضرورة تدخل مجلس الامن الدولي لوقف الحرب في قطاع غزة وانقاذ المدنيين من ابشع جريمة إبادة في العصر الحديث، واعادة الهدوء والاستقرار إلى الشرق الأوسط المشتعل بسبب استمرار نزيف الدم الفلسطيني وغياب الأفق السياسي لحل الصراع ما يهدد السلم والامن الاقليميين والدوليين.
وثمن سفير مصر السابق بإسرائيل دعوة فرنسا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث مشروع قرار لوقف فوري لإطلاق النار ورفض عملية عسكرية في رفح.
ورأى السفير حازم خيرت أنه لا يزال امام دول العالم المحبة للسلام والعدل والتي تحترم حقوق الإنسان فرصة اخيرة قبل اجتياح رفح وسقوط مزيد من الضحايا والأطفال الأبرياء، وإرغام "حكومة نتنياهو" على وقف القتال والعودة إلى مسار المفاوضات والاتجاه نحو حل الدولتين الذي سيحقق الأمن للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني بل لمنطقة الشرق الأوسط بأسرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرة أطلقت من الشرق
أعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم السبت- اعتراضه طائرة مسيّرة أطلقت من جهة الشرق تجاه مستوطنات في النقب الغربي (جنوب) بمحيط قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه "إثر صفّارات الإنذار التي دوّت قبل قليل في غفولوت وتالمي إلياهو وعين هبسور (قرب قطاع غزة) للتحذير من تسلل طائرة مسيرة، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي طائرة عبرت إلى الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق".
وتقع المستوطنات الثلاث المذكورة في منطقة المجلس الإقليمي أشكول بالنقب الغربي، ضمن مناطق محيط غزة.
وسبق أن أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن هجمات عديدة مماثلة، غيرأن إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن المسيرة أُطلقت على الأرجح من اليمن.
فشلوفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي -صباح السبت- فشله في اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن تجاه منطقة تل أبيب-يافا، مما أسفر عن سقوطه في ملعب داخل منطقة سكنية مخلفا 20 إصابة طفيفة، مع تضرر عشرات الشقق بالمنطقة، وفق صحيفة هآرتس العبرية.
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ تجاه وسط إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز، إن الجماعة قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على القصف الإسرائيلي لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة.
إعلانونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر المحاولات الفاشلة لاعتراض الصاروخ.
وتضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، باستهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما يشن الحوثيون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.