تصرف غريب.. شاهد ماذا فعلت أمريكية مع زوجها لإنجاب أطفال جدد
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
كشفت صحيفة “ديلي ميل”، ان امرأة من فلوريدا، تصدرت عناوين الأخبار بشأن الرضاعة الطبيعية لزوجها، حيث إن الزوجين يفكران في إنجاب طفل آخر، لذلك تبدأ في الرضاعة مرة أخرى.
وقالت راشيل بيلي، 31 عامًا، وزوجها ألكسندر، 30 عامًا، إنهما "حزينان" على تجربة الرضاعة الطبيعية منذ أن توقف جسدها عن إنتاج الحليب في العام الماضي.
والآن، يفكران في إنجاب طفل رابع، لذا يواصلان هذه العادة التي بدأت في عام 2016، حيث نسيت السيدة بيلي مضخة الثدي أثناء رحلة بحرية للأزواج، ما أدى إلى احتقان ثدييها بشكل مؤلم.
وقالت الزوجة: "كنت أشعر بألم شديد وكنت خائفة من الإصابة بالعدوى، لذلك قررنا أن زوجي سيحاول شرب الحليب ليخفف عني".
وأضافت "كنا متوترين بشأن فكرة إرضاعه مني لأننا اعتقدنا أن الأمر يبدو غريبًا، ولكن بمجرد أن فعلنا ذلك، أدركنا أن الأمر على ما يرام تمامًا."
وأوضحت الصحيفة ان الزوجان استمرا في هذه الممارسة بعد ولادة طفليهما الأصغر، حيث قامت السيدة بيلي بإرضاع زوجها في وجبات الإفطار والغداء والعشاء.
وتدعي السيدة بيلي أنه نظرًا لأن حليبها "مغذي للغاية"، فقد منع ألكسندر من الإصابة بنزلة برد لأكثر من عامين وترك بشرته متوهجة.
وتابعت انه انتهى به الأمر إلى أن يحب طعم الحليب منها ويفضله على حليب البقر الآن، في حين أن حليب الرضاعة مليء بالعناصر الغذائية مثل فيتامين أ وفيتامين د والكالسيوم لبناء جهاز المناعة لدى الطفل، إلا أن هناك أدلة محدودة تشير إلى أنه مفيد للبالغين.
أشارت إحدى المراجعات لعام 2019 إلى أن التأثيرات المضادة للالتهابات في حليب الثدي يمكن أن تحسن حالات الجلد مثل الأكزيما والتهاب الجلد، على الرغم من أن الفريق أشار إلى أن هناك حاجة لدراسات أكبر لتأكيد ذلك.
وذكرت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الملكية للطب أن أي فوائد صحية لدى البالغين "لا تصمد سريريا"، وأنه لم تظهر أي دراسات أي فوائد ملموسة "بخلاف تأثير الدواء الوهمي".
وقال الفريق: "إن حليب الرضاعة يقدم للباحثين الكثير من الوعود على مستوى المكونات أو الخلايا الجذعية".
وحذر الفريق من أن شرب حليب الرضاعة يمكن أن ينشر أمراضًا مثل التهاب الكبد B وC وفيروس نقص المناعة البشرية والزهري، بالإضافة إلى الأمراض المنقولة بالغذاء، خاصة إذا قام شخص بالغ بشراء الحليب عبر الإنترنت من شخص لا يعرفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوشا فانس..السيدة الثانية في البيت الأبيض وأيقونة الحلم الأمريكي
ربما تشغل أوشا فانس، السيدة الثانية للولايات المتحدة، دوراً تقليدياً بعيداً عن الأضواء داخل البيت الأبيض، وهو ما يتماشى مع طبيعتها كزوجة سياسي وكشخصية لم تسعَ يوماً إلى الشهرة، لكنها لعبت دوراً محورياً في دعم صعود زوجها، نائب الرئيس الأمريكي جيمس ديفيد فانس.
وباعتبارها ابنة مهاجرين، تنقلت في أروقة تعليمية مرموقة مثل كامبريدج وييل، وأصبحت رمزاً للحلم الأمريكي. ويعبر جي دي فانس عن إعجابه بمؤهلات زوجته، إذ قال عنها إن إنجازاتها تجعله يشعر بالتواضع.
يعترف جي دي فانس بأن زوجته كان لها الفضل في توجيهه في بداية حياته المهنية، إذ كان هو الآخر محامياً، وقال في مقابلات صحفية إنه كان يعتبرها "مرشدته الروحية" في الجامعة، وأثنى عليها كثيراً بسبب دعمها المستمر له في حياته العملية والسياسية.
وُلدت أوشا تشيلوكوري في سان دييغو، كاليفورنيا، لأب مهندس وأم مهاجرة من الهند. حصلت على درجة الماجستير في الفلسفة من جامعة كامبريدج عام 2010، وعلى الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق في جامعة ييل عام 2013.
عملت أوشا محامية في مكتب "مونجر- تولز وأولسون" للمحاماة في سان فرانسيسكو وواشنطن العاصمة، وعملت كذلك في المحكمة العليا الأمريكية، ثم عملت كاتبة قانونية في المحكمة العليا حتى عام 2018.
التقت أوشا بزوجها جي دي فانس في 2010 خلال دراستهما في كلية الحقوق بجامعة ييل، وتزوجا في كنتاكي عام 2014، ولديهما 3 أطفال.
وساعدته في إخراج مذكراته في كتاب "مرثية قروي-هيلبيلي إليجي" الذي كان من الأكثر مبيعاً عام 2016، وتحولت قصته إلى فيلم من إخراج رون هوارد عام 2020.
وفي كتابه، يذكر فانس كيف وقع في حب أوشا أثناء دراستهما في جامعة ييل، واصفاً إياها بأنها "معجزة جينية"، نظراً لامتلاكها العديد من الصفات المثالية، وروى كيف أخبرها بحبه بعد موعد واحد فقط.
كما يصفها زملائها بأنها شخصية بارزة في القانون بجامعة آيفي ليغ، حيث كانت دائماً مستعدة لمساعدة الآخرين، بما في ذلك تقديم نصائح حول التقديم للوظائف القضائية المرموقة.
تتذكر زميلة لأوشا فانس في كلية القانون كيف كانت دائماً تشارك ملاحظاتها المنظمة مع زملائها رغم تفوقها الأكاديمي.
كما يشير تشارلز تايلر الذي اصبح أستاذاً في القانون لبي بي سي إلى أن أوشا لها تأثير كبير على زوجها جي دي فانس، حيث يشبها الآخرون بأنها مرشدته الروحية منذ أيام دراستهما في جامعة ييل.
كانت آراء أوشا السياسية محط تكهنات، حيث كانت مسجلة كديمقراطية حتى قبل عقد من الزمن.
عملت محامية في شركة المحاماة "مونجر تولس وآولسون"، ثم كمساعدة قانونية للقاضيين المحافظين بريت كافانو وجون روبرتس، كما تقلدت عدة مناصب خلال وجودها جامعة ييل، من بينها مديرة تحرير مجلة ييل للقانون والتكنولوجيا، ومحررة تطوير تنفيذي لمجلة ييل، وشاركت في مركز الدفاع عن المحكمة العليا، وشاركت في مشروع مساعدة اللاجئين العراقيين.
في الهند، تسود مشاعر فخر كبيرة بحياة أوشا فانس التي تشبه القصص الخيالية، خاصة بين أفراد عائلتها.
قالت عمّتها الكبرى في أندرا براديش لشبكة بي بي سي إنها ليست مندهشة من نجاح السيدة الثانية في الولايات المتحدة، نظرًا لأنها تنتمي لعائلة من العلماء الهندوس البارزين.
وقالت تشيلوكوري سانثاما، أستاذة الفيزياء من أندرا براديش: "ليس كل شخص يمكنه الوصول إلى القمة في بلد أجنبي وتحقيق الإنجازات، ومن حسن الحظ أن أوشا وصلت إلى هذا المنصب الذي يحدث بمعدل واحد في المليون".