أسامة كمال عن أحداث غزة: تصريحات «جالانت» باجتياح رفح اعتراف بالفشل
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، إن قطاع غزة شهد حالة من الفرح والاحتفالات من قبل الشعب الفلسطيني وذلك بعد الموافقة من قبل حماس على المقترح المصري لوقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن المشاعر الشعبية في مصر كبيرة تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف " أسامة كمال"، خلال تقديمه برنامج "مساء دي إم سي"، على قناة "دي إم سي"، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت بأنه يمهد داخل غزة لعمل عسكري مكثف في رفح الفلسطينية وفي كل أنحاء القطاع هو اعتراف بالفشل الكامل، موضحاً أن المواطن الإسرائيلي يتعرض لضرر في هذه الحرب ويرى أن حكومته غير قادرة على وقف ما يحدث في غزة وهو عجز وغير قادرة على الانتصار والإفراج عن الرهائن وهو عجز أيضا.
وأوضح أن أمريكا في يدها حل الأمر والسيطرة على إسرائيل وسط أنباء الاستعداد لاجتياح رفح، مشيراً إلى أنه كان لابد من تأكيدات من قبل بايدن لنتنياهو بتوقف الترتيب لعمليات في رفح، مؤكدًا أنه من المتوقع أن يحدث خلال الساعات المقبلة، شئ في منتهى الخطورة ومرعب ومذهل ويؤدي لفقدان الثقة التامة في المؤسسات الدولية.
تابع "العاجز يفتري على العزل وستكون نهايته السياسية سيئة جدًا"، مؤكدا أن التصريحات الواردة من البيت الأبيض بأن جو بايدن أكد لنتنياهو عن ضرورة تسهيل دخول المساعدات في وقت بدأت إسرائيل تحركها وإخلاء رفح هو أمر مضحك.
والبيت الأبيض: ندرس رد حماس على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة
«القاهرة الإخبارية»: تسريبات بموافقة مجلس الحرب الإسرائيلي على المقترح المصري وعرقلها نتنياهو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسامة كمال الدور المصري بشأن القضية الفلسطينية الرئيس السيسي والقضية الفلسطينية القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
نفذها درزي.. مغردون: عملية حيفا صفعة لنتنياهو وتكذيب لرواية إسرائيل
وتضاف العملية إلى سلسلة عمليات طعن ودهس وإطلاق نار ينفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين بالضفة الغربية المحتلة والداخل الإسرائيلي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن منفذ العملية جاء من منطقة شفا عمرو إلى موقع العملية في محطة قطارات الخليج المركزية -أكبر مركز للنقل في إسرائيل– وذلك وسط مدينة حيفا.
وأخرج المنفذ -فور نزوله من الحافلة التي قدم بها إلى محطة القطارات- سكينا ثم طعن ركابا على رصيف المحطة، وركض وراء الموجودين في الموقع ليطعنهم واحدا تلو الآخر، بعدها جاءت الشرطة وأطلقت النار عليه وأصابته بجروح خطرة.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل شخص يبلغ من العمر 70 عاما في العملية وإصابة 4 آخرين، 3 منهم حالتهم حرجة للغاية بسبب إصاباتهم في الرأس والجسد.
وفي تطور لافت، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن القتيل عربي، فيما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هناك مخاوف من أن القتيل أُصيب برصاص الشرطة عن طريق الخطأ، ظنا منهم أنه منفذ العملية، مشيرة إلى أن جثته أُرسلت للتشريح للتأكد من سبب وفاته.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت منفذ عملية الطعن وهو شاب عربي من الطائفة الدرزية يُدعى يثرو شاهين، يبلغ من العمر 20 عاما، ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية، وكان يعيش خارج إسرائيل وعاد إليها الأسبوع الماضي.
إعلان
صفعة بوجه نتنياهو
وأبرزت حلقة (2025/3/3) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على أن العملية تعكس تحولا في موقف بعض أبناء الطائفة الدرزية تجاه إسرائيل، وتؤكد أن المقاومة تتجاوز الانتماءات الطائفية، وأشاروا إلى أن هذه العملية تتحدى الروايات الإسرائيلية حول ولاء الدروز للدولة العبرية.
ووفقا لرأي المغرد معاذ حامد فإن "التيار الوطني في الدروز آخذ في التصاعد من رفض الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، وصولا للانخراط المباشر في المقاومة، وإن كان حالة فردية".
وفي السياق ذاته، غردت صاحبة الحساب نورا قائلة: "هذه صفعة قوية على وجه نتنياهو، وتكذيب لأهدافه بأن قلبه على الدروز".
وأكدت الناشطة سدرة من جانبها أن "الكيان المحتل مش راضي يستوعب أن أصحاب الأرض يدافعون عن أرضهم بغض النظر عن طوائفهم"، في حين لفت المغرد رامز إلى أن "هذه العملية تؤكد أنه لا أمان للصهاينة على أرض فلسطين المحتلة".
أما الناشط "الشيخ" فحذر من استخدام هذا الحدث "لتأجيج الجدل حول التوترات الداخلية في المجتمع الدرزي والتفاعل مع السياسات الإسرائيلية".
بدوره، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العملية في تغريدة على حسابه قائلا "سنواصل محاربة الذين يسعون للنيل من حياتنا في كل مكان، وسنهزمهم".
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان إن "عملية الطعن في حيفا رد طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وتأكيد أن المقاومة مستمرة حتى زواله".
ويعد هذا الهجوم الأول الذي يسفر عن قتلى في إسرائيل منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، مما يثير مخاوف من تصاعد التوتر في ظل الأوضاع الراهنة.
3/3/2025