إسرائيل تعلن شن هجوم مباغت على شرق رفح بعد موافقة حماس على الهدنة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنه يشن هجوما مباغتا في هذه الأثناء على أهداف لحماس في منطقة شرق رفح بقطاع غزة.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة أكس إن القوات الإسرائيلية "تهاجم وتعمل في هذه الأثناء بشكل مباغت ضد أهداف لحماس في منطقة شرق رفح"، مشيرا إلى أن تفاصيل إضافية ستنشر لاحقا.
وبحسب مراسل وكالة فرانس برس، نفذت إسرائيل ضربات جوية مكثّفة على رفح مساء الاثنين بعدما دعت السكان إلى إخلاء شرق المدينة الواقعة في جنوب غزة.
يأتي الهجوم بعد ساعات على إعلان حركة حماس، قبولها مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي تقدمت به مصر وقطر.
وقالت الحركة في بيان، في وقت سابق الاثنين إن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، أجرى "اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع مدير المخابرات المصرية، عباس كامل، وأبلغهما موافقة حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار".
#عاجل قوات جيش الدفاع تهاجم وتعمل في هذه الأثناء بشكل مباغت ضد أهداف لحماس في منطقة شرق رفح. تفاصيل إضافية ستنشر لاحقًا pic.twitter.com/WdVrnahtMw
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 6, 2024وتواصلت الضربات الإسرائيلية دون توقف تقريبا على مدى نصف الساعة الماضية، وفق ما أفادت مراسل وكالة الصحافة الفرنسية الموجود في رفح قبل وقت قصير من الساعة العاشرة مساء.
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قوله، إن "حكومة الحرب قررت مواصلة عملية رفح لحمل حماس على إطلاق سراح الرهائن".
وكان الجيش الإسرائيلي دعا، الاثنين، سكان مناطق في شرق رفح بأقصى جنوب غزة إلى "الإخلاء الفوري" والتوجه نحو وسط القطاع.
The IDF is currently conducting targeted strikes against Hamas terror targets in eastern Rafah in southern Gaza. pic.twitter.com/bmZgoNKXMB
— Israel Defense Forces (@IDF) May 6, 2024يُذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، جدد، الاثنين، في مكالمة مع نتانياهو، "موقفه الواضح" إزاء اجتياح رفح، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وكان متحدّث باسم مجلس الأمن القومي قد أعلن قبل المحادثة أن الإدارة الأميركية أبلغت الحكومة الإسرائيلية "بوضوح بموقفها إزاء أي اجتياح بري كبير لرفح".
وأضاف المتحدث "ما زلنا نعتقد أن اتفاقا بشأن عملية إفراج عن الرهائن هي أفضل وسيلة للحفاظ على حياة الرهائن وتجنب اجتياح رفح حيث يلجأ أكثر من مليون شخص، تلك المحادثات مستمرة حاليا".
وكان بايدن قد قال لنتانياهو في إبريل إن اجتياح رفح سيكون "خطأ" وقد أعلنت واشنطن مرارا أنها لا تؤيد شن أي هجوم في المدينة من دون خطة ذات صدقية لمساعدة نحو 1,2 مليون مدني نزحوا إليها هربا من معارك أكثر حدة في أنحاء أخرى من القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شرق رفح
إقرأ أيضاً:
"حماس" تكشف موعد الإفراج عن 4 رهينات جدد
كشف قيادي في "حركة حماس"، اليوم الثلاثاء، أن حركته ستفرج عن أربع رهينات إسرائيليات، السبت القادم، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين في إطار اتفاق وقف النار بين الحركة وإسرائيل.
وقال طاهر النونو، وهو مستشار رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إنه "في اليوم السابع لتنفيذ اتفاق وقف النار، أي السبت القادم، سيتم إطلاق سراح 4 من المحتجزات الأسيرات الإسرائيليات مقابل إفراج الاحتلال عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين وفق المعايير المتفق عليها".
صفقة التبادل تواجه اختباراً جديداً بعد "مشكلة فنية" في اليوم الأول - موقع 24قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ستكون أمام "اختبار جديد"، الجمعة المقبلة، وهو الموعد الذي يسبق بيوم تسليم الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين. مجنداتونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر آخر مطلع على تنفيذ اتفاق وقف النار، قوله إنه "ربما تكون مجندات من بين المفرج عنهم في الدفعة الثانية"، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضح المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه أن "حماس وفصائل المقاومة ملتزمة بتسليم الدفعة الثانية من الأسرى في الموعد المحدد بعد الساعة الرابعة مساء يوم السبت القادم إلى طاقم الصليب الاحمر".
وتابع: "سيتم تسليم قائمة أسماء الأسيرات الأربعة قبل الموعد وفق الجدول المحدد في الصفقة، وطالبنا الوسطاء بإلزام الاحتلال بتسليم قائمة أسماء الأسرى الفلسطينيين في موعدها والإفراج عنهم من دون تأخير".
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوماً ويتم خلالها تبادل رهائن ومعتقلين على مراحل، على أن يبدأ تسليم الدفعة الثانية من الرهائن في اليوم السابع من بدء سريان وقف إطلاق النار لتبدأ عملية عودة النازحين.
وقال طاهر النونو إن عودة النازحين ستبدأ "بعد ظهر اليوم السابع، أي بعد تسليم الدفعة الثانية من الأسرى".
وأضاف أن الاتفاق ينص أيضاً على "انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم، بدءاً من شارع الرشيد الساحلي الغربي إلى مفترق الشهداء على طريق صلاح الدين (شرقاً)، وبدء عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله".
وأكد أن "الاتفاق يضمن حرية حركة السكان بين الجنوب والشمال وداخل مدن القطاع التي انسحب منها جيش الاحتلال".
وتابع أنه خلال هذه الفترة "يتوجب مواصلة تدفق دخول المساعدات بواقع 600 شاحنة، بينها شاحنات للوقود بدون تأخير، إلى القطاع".