بعد موافقة حماس على الصفقة.. إسرائيل تشن هجوما واسع النطاق شرقي رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأ مساء اليوم الاثنين هجوما واسع النطاق شرقي رفح.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، نفذت القوات المدرعة والقوات الجوية "حزام ناري"، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات جوية على الأحياء الشرقية من المدينة.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الجيش تهاجم الآن وتعمل ضد أهداف حركة حماس بطريقة مستهدفة في شرق رفح.
يأتي ذلك على خلفية إعلان حركة حماس قبولها لاتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه قرر مجلس الحرب الإسرائيلي بالإجماع أن تواصل إسرائيل العملية في رفح من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس وتحقيق أهداف الحرب.
وقال مكتب نتنياهو: على الرغم من أن اقتراح حماس بعيد كل البعد عن متطلبات إسرائيل الضرورية، فإن تل أبيب سترسل وفدا إلى القاهرة لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق في ظل ظروف مقبولة لإسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح حركة حماس اتفاق وقف إطلاق النار العملية في رفح
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.