أفادت قناة NBC التلفزيونية بأنه تم اعتقال جندي أمريكي للاشتباه في قيامه بالسرقة في روسيا، بعد وصوله إليها برغبته من كوريا الجنوبية.
ونقلت القناة التلفزيونية عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين لم يتم الكشف عن هويتهم بالاسم أو المنصب قولهم بأنه "تم اعتقال جندي أمريكي في روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع".
إقرأ المزيدوأشارت القناة إلى أن العسكري خدم كجزء من القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، وذهب إلى روسيا بمبادرة منه.
وأضافت: "إنه متهم بالسرقة، ولكن من غير الواضح مدى صحة هذه الاتهامات".
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي ردا على سؤال حول ما إذا كان البيت الأبيض على علم بأمر الاعتقال: "لا أستطيع أن أتحدث كثيرا عن هذا الآن، وأتمنى أن تتفهموا الأمر من الأفضل طرح هذا السؤال على زملائنا من وزارة الدفاع، ولكننا نعرف ذلك".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي فلاديفوستوك
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفرج عن رئيسها المعزول
أفرجت السلطات في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، عن الرئيس المعزول يون سوك يول، بعد يوم من أمر قضائي بإلغاء اعتقاله، والسماح له بالمثول أمام المحكمة من دون احتجاز.
وأظهرت مقاطع فيديو يون وهو يغادر مركز التوقيف سيرا وينحني مطولا أمام جمع من مناصريه، كانوا يهتفون باسمه ويلوحون بعلمي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية.
وحيا المناصرون الرئيس الذي مر بالقرب منهم، قبل أن يغادر المكان في موكب سيارات، وأصدر يون بيانا جاء فيه "أحني رأسي عرفانا لشعب هذه الأمة".
وأطلق سراح يون بعد قرار النيابة العامة عدم الاستئناف على قرار المحكمة المركزية بالإفراج عنه أمس الجمعة، وذلك بعد القبض عليه في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، بتهمة العصيان بسبب فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة.
وقالت المحكمة، في بيان، إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، وأشارت إلى "شكوك حول قانونية" إجراءات التحقيق التي شملت جهتين منفصلتين.
وقال محامو يون في بيان لهم "قرار المحكمة إلغاء الاحتجاز أظهر أن سيادة القانون في كوريا الجنوبية لا تزال قائمة".
إعلانوكان فريق الدفاع قد قال إن أمر الاعتقال الذي صدر في 19 يناير/كانون الثاني وأبقاه قيد الاحتجاز باطل، لأن الطلب المقدم من الادعاء كان معيبا من الناحية الإجرائية.
وسبق أن برر يون الأحكام العرفية بأن "الإجراء كان ضروريا للتخلص من العناصر "المناهضة للدولة"، لكنه ألغاه بعد 6 ساعات بعدما صوت البرلمان على رفضه. وقال إنه لم يكن ينوي أبدا فرض الأحكام العسكرية بشكل كامل.
وبعد هذا بأسابيع، صوت البرلمان الذي تقوده المعارضة لصالح وقفه عن العمل بسبب اتهامات بانتهاك واجبه الدستوري بإعلان الأحكام العرفية، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة الدستورية حكمها قريبا بشأن عزله.