بعد إعلان حماس قبولها مقترح وقف إطلاق النار.. إسرائيل: العملية في رفح ستستمر
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
(CNN)-- أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا قال فيه إن العملية العسكرية في رفح ستستمر، بعد قرار تم اتخاذه بـ"بالإجماع"، مساء الاثنين.
وفي بيان مقتضب في وقت متأخر الاثنين، بعد أن أعلنت حماس أنها قبلت اتفاق وقف إطلاق النار، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قرر مجلس الوزراء الحربي بالإجماع أن تواصل إسرائيل عمليتها في رفح من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس".
وعلى الرغم من أن اقتراح حماس بعيد عن المتطلبات الإسرائيلية، فإن إسرائيل سترسل وفد عمل إلى الوسطاء.
والوسطاء هم مصر وقطر والولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يشن حاليًا ضربات موجهة ضد أهداف إرهابية تابعة لحماس في شرق رفح بجنوب قطاع غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس رفح غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل وحماس لاحترام وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إسرائيل وحركة حماس/ إلى احترام اتفاق وصفه بــ "الهش" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي دخل حيز التنفيذ أمس/الأحد/.
وقال بارو، في تصريحات صحفية، اليوم/الاثنين/، "هذا اتفاق هش وأدعو حماس وإسرائيل إلى احترام بنوده هذا هو الشرط لوقف دائم للأعمال العدائية، ولفتح مسار جديد في غزة/مسار إنساني/، ولإعادة الإعمار، ومسار سياسي".
وبعد عودة ثلاث محتجزات إسرائيليات أفرجت عنهن حماس أمس في إطار الهدنة مع إسرائيل، ذكر بارو أن فرنسا مازالت ليس لديها أي أنباء عن الرهينتين الفرنسيين الإسرائيليين في غزة عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي، ولا عن حالتهما الصحية أو ظروف احتجازهما، معربا عن تضامنه مع عائلتيهما.
وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا أول أمس /السبت/ مع عائلتي الرهينتين الفرنسيين الإسرائيليين في غزة، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس /الأحد/ وأكد ماكرون تعبئة جميع أجهزة الدولة للعمل على إطلاق سراحهما منذ 7 أكتوبر 2023، بالتنسيق الكامل مع الوسطاء وإسرائيل، مشيرا إلى أنهما من ضمن من سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وبدأ صباح أمس سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يوما.
وسلّمت حركة حماس ثلاث إسرائيليات كنّ محتجزات في قطاع غزة إلى إسرائيل التي بدورها أفرجت عن أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الأولى والتي ضمت 69 امرأة و21 شابا.