«الحشاشين» و«مليحة» ضمن منافسة مهرجان الجينيريك الذهبي
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
كشفت مؤسسة الجنيريك الذهبي وشريكها الرابطة الوطنية لمهنيين الإعلام السمعي البصري بالجزائر، عن موعد انطلاق الدورة الثانية من المهرجان بدار الأوبرا في الجزائر، وذلك يوم 25 مايو الجاري، لاختيار أفضل الأعمال الدرامية الرمضانية العربية لعام 2024.
المهرجان يهدي الدورة الثانية لـ غزةجاء ذلك المهرجان تحت رعاية الدكتور محمد عقاب وزير الاتصال، لتعزيز دور الدراما التنويري في تشكيل وعي المجتمع بأبرز القضايا وتعزيز القيم الإنسانية، وتحفيز الإبداع وتنمية صناعة الإنتاج الفني، إضافة إلى تكريم الفنانين عن أعمالهم خلال الموسم.
ويُهدي صناع المهرجان الدورة الثانية إلى غزة والشعب الفلسطيني تعبيرا عن التضامن الدائم للشعب الجزائري تجاه القضية الفلسطينية ورفضه الدائم للإرهاب والأعمال القمعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني المحتل في قطاع غرة أمام أعين العالم.
حرصت الأعمال الدرامية المصرية على المشاركة ضمن منافسة المهرجان، والمرشحة لنيل جائزة أحسن عمل عربي 2024، مسلسل «الحشاشين» للفنان كريم عبد العزيز، ومسلسل «مليحة» للفنان دياب.
ويستضيف المهرجان عدد كبير من نجوم الوطن العربي منهم النجم فارس حداد والنجم عابد فهد وعباس النوري من سوريا والنجم بيار داغر من لبنان والنجمة جيني اسبر من لبنان والنجمة عفاف شعيب وجمال العدل وأحمد الحلواني من مصر ويسرى عكاشة والنجم إياد ناصر من الأردن ومريم الغامدي وكلوديا حنا.
تكريم الفنانين في المهرجانومن المقرر تكريم المخرجة والمنتجة الجزائرية الراحلة ريم غزالي والفنان المصري الراحل طارق عبد العزيز، خلال فعاليات المهرجان.
ويشهد المهرجان منافسة قوية بين مصر والسعودية وسوريا والأردن ولبنان وتونس، ويشارك في لجنة تحكيم النسخة الثانية من مهرجان الجنريك الذهبي للدراما، كل من: كاتب سيناريو المصري ناصر عبد الرحمن، والمخرجة الجزائرية حميدة ايت الحاج، والممثل الجزائرية عبد الباسط بن خليفة، والممثلة الجزائرية نوال مسعودي، وكاتبة السيناريو السورية ريم حنا، والمخرج التونسي نصر الدين السهيلي
اقرأ أيضاًبرسالة مؤثرة.. شهيرة تنعى شقيق زوجها الراحل محمود ياسين
صابر الرباعي يشوق جمهوره لأغنية الباشا
بهاء سلطان يشارك صورا من كواليس حفله بالكويت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكريم الفنانين في المهرجان مسلسل الحشاشين مسلسل مليحة
إقرأ أيضاً:
مردود سياحي واقتصادي مع إسدال الستار على "مهرجان شتاء الطحايم"
جعلان بني بوحسن- بدر البلوشي
أُسدل الستار على موسم "شتاء الطحايم 2025" بعد 16 يومًا متواصلة من الفعاليات الثقافية والتراثية والرياضية والترفيهية، التي استقطبت آلاف الزوار من مختلف محافظات السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي؛ ليؤكد المهرجان مكانته كأحد أبرز الفعاليات الشتوية التي تحتفي بالموروث العُماني وتعزز الحراك الثقافي والاقتصادي والسياحي في محافظة جنوب الشرقية.
ومنذ انطلاقه، حفل المهرجان ببرنامج متنوع جمع بين الأصالة العُمانية والحداثة، مقدمًا تجربة متكاملة تمزج بين الترفيه والفن والتراث والرياضة. وقد شكل المسرح الرملي منصة أساسية احتضنت أمسيات شعرية وإنشادية أضفت على ليالي المهرجان أجواءً من الإبداع والتفاعل الحي؛ حيث شارك نخبة من الشعراء والمنشدين الذين أمتعوا الجمهور بعروضهم الفنية.
وتميزت أمسية "ليل القصيد" بمشاركة الشاعر السعودي خلف القحطاني، والشاعرين العُمانيين محمد الوحشي ويحيى الوهيبي، الذين ألقوا قصائدهم وسط تفاعل جماهيري كبير، وأدار الأمسية الطالب معاذ المسروري بأسلوبه الحواري المميز. كما تألق المنشد نادر الشراري في تقديم وصلات إنشادية تفاعل معها الجمهور، وسط حضور كثيف امتلأت به ساحات المسرح.
وامتدت الفعاليات إلى الرياضات التراثية والتنافسية؛ حيث استقطبت بطولة "قناص الموسم" للرماية أكثر من 700 متسابق من مختلف محافظات السلطنة ودولة الإمارات، تنافسوا في أجواء تنافسية تعكس مهاراتهم في استخدام البنادق التقليدية. وعلى صعيد سباقات الهجن، شهد مضمار الفروسية عروضًا استثنائية لسباقات ركض عرضة الهجن، حيث تبارت أقوى المطايا في سباقات مثيرة جذبت آلاف المتابعين.
وشكلت مسابقة السيف الذهبي للزفين إحدى المحطات البارزة ضمن الفعاليات التراثية، إذ هدفت إلى إحياء فن الرزحة وتعزيز مهارات استخدام السيف. وتم تتويج سعيد بن خلفان الدريعي بالمركز الأول، بينما حل محمد بن عبيد الزرعي في المركز الثاني، وذلك وسط تفاعل واسع من الجماهير التي استمتعت بمشاهدة هذا الفن العريق.
أما على صعيد سباقات الهجن، فقد شهد مضمار السيح الخضر منافسات قوية ضمن سباقات الناموس؛ حيث تنافس المشاركون في 12 شوطًا حافلًا بالإثارة، وتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل شوط. وضمن الفعاليات الرياضية أيضًا، شهد المهرجان سباق اختراق الضاحية، حيث تنافس العداؤون وسط أجواء طبيعية خلابة، مما أضفى طابعًا رياضيًا مميزًا على المهرجان، وعزز روح المنافسة بين المشاركين.
وفي جانب آخر، برز ركن محافظة جنوب الشرقية كواحد من الأركان المميزة في المهرجان، حيث سلط الضوء على مهام المحافظة، آليات عملها، واختصاصاتها المتعددة. وقدّم الركن معلومات تفصيلية حول الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية عُمان 2040، واستعرض المشاريع التنموية والمبادرات الاستثمارية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين. كما تناول الركن اختيار ولاية صور كعاصمة للسياحة العربية، حيث تم تسليط الضوء على الاستعدادات والجهود المبذولة لإنجاح هذه الفعالية وتعزيز مكانة الولاية كوجهة سياحية وثقافية بارزة.
كما كان للجانب الاقتصادي حضور قوي في المهرجان، حيث شهد معرض الأسر المنتجة مشاركة 70 أسرة عمانية قدمت مجموعة متنوعة من المنتجات التقليدية والحرفية، من العسل والسعفيات والملابس التراثية والبخور واللبان والصابون الطبيعي، في خطوة تدعم أصحاب المشاريع الصغيرة وتعزز من الاقتصاد المحلي. كما ضم المهرجان 30 ركنًا متنوعًا، منها أركان للجهات الحكومية التي قدمت برامج توعوية حول السلامة المرورية، الدفاع المدني، الصحة العامة، الكشف المبكر عن الأمراض، والتوعية بمخاطر التدخين، مما عزز من البعد التوعوي للمهرجان.
ومع إسدال الستار على فعالياته، شهد اليوم الختامي للمهرجان تتويج الفائزين في مختلف المسابقات، حيث تنافس 40 متسابقًا في نهائيات بطولة الرماية، كما شهد ميدان الفروسية عروضًا استثنائية لالتقاط الأوتاد واستعراض لمهارات الخيل، وسط تفاعل كبير مع عروض عرضة الهجن والرّزحة، التي أضافت طابعًا تراثيًا رائعًا للمهرجان، وأثارت حماس الجماهير الحاضرة.