هولندا تعلن تمديد وجودها العسكري في ليتوانيا عامين إضافيين
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أفادت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين اليوم الاثنين بأن بلادها قررت تمديد فترة وجودها العسكري في ليتوانيا لمدة عامين إضافيين.
إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /06.05.2024/وأوضحت أولونغرين أن قرار هولندا جزء من برنامج حلف "الناتو" لمدة عامين "لاحتواء روسيا".
وذكرت وزارة الدفاع الهولندية في بيان: “ستواصل هولندا إرسال جيشها إلى ليتوانيا للمشاركة في مهمة الناتو حتى نهاية عام 2026 لاحتواء روسيا، وأبلغت الوزيرة كاسا أولونغرين مجلس النواب بذلك في بيان رسمي".
ونقلت الوزارة عن أولونغرين قولها: "هذه إشارة مهمة لحلفائنا وروسيا بأن جنودنا هنا يقدمون مساهمة حاسمة في الردع والدفاع".
هذا ولا يزال الحد الأقصى لعدد الجنود الهولنديين المشاركين في مهمة حلف الناتو eFP في أوروبا الشرقية هو 350 جنديا.
وتشارك هولندا في مهمة الناتو في ليتوانيا منذ 9 فبراير 2017، ويوجد حاليا ما بين 270 و300 جندي هولندي في ليتوانيا، فيما تشارك ألمانيا وبلجيكا والنرويج والتشيك أيضا في برنامج التحالف هذا.
وأفادت وسائل إعلام هولندية في وقت سابق بأن مجلس النواب الهولندي دعا الحكومة إلى دراسة مسألة تمركز القوات الهولندية بشكل دائم في أوروبا الشرقية "ليتوانيا".
وبحسب النواب الهولنديين فإن هناك "حاجة كبيرة لتواجد الحلفاء المستمر في دول البلطيق وبولندا لاحتواء روسيا".
وتناقش هولندا أيضًا مع ألمانيا إمكانية نشر لواء ألماني دائم في ليتوانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف فی لیتوانیا
إقرأ أيضاً:
زالوجني: الناتو ليس مستعدا لخوض “حرب استنزاف” مع روسيا
أوكرانيا – صرح القائد الأركان الأوكراني السابق فاليري زالوجني بأن الناتو ليس مستعدا لخوض “حرب استنزاف” مع روسيا، نظرا لأن ترسانات الأسلحة لدى الحلف لا يمكن مقارنتها بالقدرات العسكرية الروسية.
وقال زالوجني في مقابلة مع صحيفة “أوكراينسكا برافدا”: ” السؤال هو: ما هي دولة الناتو التي لديها الاستعداد لصد هجوم على ألفي هدف اليوم؟”.
وتابع: “عدد الأهداف الجوية آخذ في الازدياد، وعدد وسائل القتال محدود ومكلف للغاية. وحتى بهذا المؤشر، أعتقد أن بريطانيا والدول الأوروبية الأخرى لن تكون جاهزة على الرغم من وجود عدد كاف من طائرات إف-16 التي تتمتع بقدرات دفاع جوي ممتازة، لكن من الممكن تفريغ نظام الدفاع الجوي بالكامل خلال 2-3 أشهر”.
وشدد على أن “وسائل القتال” المقدمة لأوكرانيا لا تزال “باهظة الثمن” وأن كميتها محدودة للغاية.
وأوضح أن الدول الأوروبية ليس لديها الأموال الكافية لإسقاط القنابل الجوية، وقال متسائلا: “هل يوجد اليوم في دولة أوروبية واحدة أو في بريطانيا ما لا يقل عن 5 آلاف صاروخ لأنظمة باتريوت لإسقاط القنابل الموجهة؟ أشك في ذلك لأنها باهظة الثمن، ونتيجة لذلك، من المستحيل الحصول على عدد كبير جدا منها لأن إنتاجها يمثل مشكلة”.
وأضاف: “بناء على هذا العنصر العسكري فقط، يمكننا القول إنهم (الدول الأوروبية) ربما ليسوا مستعدين”.
وفي المقابلة ذاتها، رجح زالوجني أن تتمكن القوات الأوكرانية في العام 2027 من إحداث اختراق وتقدم على الجبهة. مشيرا إلى أن هذا سيحدث بسبب وجود الكميات المطلوبة من الوسائل.
المصدر: RT