الخارجية الامريكية: وقف إطلاق النار في غزة أمر قابل للتحقق ولا يمكننا دعم اجتياح رفح | فيديو
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إنّ الأولوية القصوى لبلاده هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بخروج المحتجزين وزيادة دخول المساعدات، لافتاً إلى أنها تدرس رد حماس على الهدنة بالتشاور مع الشركاء، ولن يتم التحدث عن طبيعة رد حماس على المقترح المصري.
وأضاف "ميلر"، في مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" أن بلاده أعلنت أنها لا يمكنها دعم عملية في رفح الفلسطينية، وهو ما قاله وزير الخارجية أنتوني بلينكن لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحاً أن وقف إطلاق نار أمر قابل للتحقق.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، "لم نرَ أية خطة موثوقة ونعتقد أن أي عملية في رفح الفلسطينية ستزيد معاناة الشعب الفلسطيني وستزيد خسارة الأرواح وستعطل تقديم المساعدات الإنسانية، خصوصا أن معظمها يمر عبر معبر كرم أبو سالم، لذلك، فإن أي عملية كانت ستؤثر على المساعدات وسيتعين علينا إعادة تنظيم مسار المساعدات وسيكون ذلك صعبا".
اقرأ أيضاًالمرحلة التمهيدية بدأت.. خبير عسكري يكشف سيناريوهات اجتياح رفح
برلماني: اجتياح رفح يضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجازر الاحتلال بغزة اتفاق وقف إطلاق النار الخارجية الأمريكية المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية بنود وقف إطلاق النار رفح غزة قرار وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تعليق تامر أمين على هدنة وقف النار في غزة (فيديو)
علق الإعلامي تامر أمين، على هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية.
أبرز ما نشرته وكالة رويترز بشأن وقف اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة أحمد موسى: مصر ستساهم في إعادة الإعمار (فيديو)وقال تامر أمين، مقدم برنامج آخر النهار، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الأربعاء، إن المفاوضات تمت برعاية مصرية وقطرية وامريكية ، متابعا أن الهدنة تضمن وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المفاوضات تضمن ايضا عودة النازحين إلى شمال غزة
وأضاف تامر أمين، ان المفاوضات تضمن ايضا عودة النازحين إلى شمال غزة، والافراج عن الأسرى الإسرائيليين واداخل المساعدات، وسيتم إعلان تفاصيل الهدنة خلال ساعات و دونالد ترامب أعلن تفاصيل الصفقة.
رحب احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية باتفاق وقف اطلاق النار في غزة، مقدما الشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة؛ مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن دخول المساعدات بأكبر قدر ممكن إلى غزة في أعقاب دخول الاتفاق حيز النفاذ يمثل الاولوية الأهم في المرحلة الحالية، فضلا عن عودة النازحين لبيوتهم في أسرع وقت خاصة في الشمال.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله إن الاتفاق لابد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي، مؤكدا ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنوده في كافة المراحل بما يفضي إلى انسحاب اسرائيلي كامل من القطاع، وحتى حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
وشدد أبو الغيط على أن الضفة الغربية وقطاع غزة يمثلان معا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، وكل محاولات الفصل بينهما مرفوضة فلسطينيا وعربيا وعالميا، مضيفا أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد الذي يضمن عدم تكرار المأساة التي تعرض لها الفلسطينيون والمنطقة خلال الشهور الماضية، وأن تجسيد الدولة الفلسطينية من شأنه ضمان الأمن للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وأوضح المتحدث الرسمي إن العمل على إعادة الاعمار لابد أن يبدأ فورا بعد مرحلة الإنعاش المبكر، لا سيما في ضوء الدمار المروع الذي تعرض له القطاع خلال ١٤ شهرا من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت كل مظاهر الحياة فيه.