شق موسى البحر غير صحيح ولا يوجد دليل أثري على الأنبياء.. ما القصة ؟
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تحدث الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، عن الجدل الذي أثير حول قصة نبي الله موسى في القرآن الكريم. بينما أثارت بعض تصريحاته السابقة شكوكًا حول وجود أدلة مادية تثبت وجود موسى في مصر.
أثارت تصريحاته عن الأدلة المادية والأثرية لوجود الأنبياء جدلا واسعا وعلق عليها العديد من الخبراء بين مؤيد ومعرض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«أمين الفتوى»: مصر بلد الأنبياء وصلى فيها سيدنا النبي ركعتين (فيديو)
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مصر هي بلد الحضارة والمقدسات، وأنها محروسة بفضل الله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أن مصر هي بلد الأنبياء، مر بها العديد من الأنبياء والرسل، بدءًا من سيدنا إبراهيم عليه السلام، الذي دعا لها، مرورًا بسيدنا موسى وعيسى عليهما السلام، وصولًا إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الذي صلى في سيناء.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء إلى أن مصر تحمل مكانة خاصة في التاريخ الإسلامي، حيث وصفها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنها «خزائن الأرض» وأن «جندها خير أجناد الأرض».
وأضاف: «لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن مصر محروسة إلى يوم القيامة، وهي بلدة مباركة مليئة بالأسرار، وقد تحقق ذلك من خلال وقائع تاريخية عظيمة، حيث كانت مصر دائمًا في مقدمة الصفوف في الدفاع عن الأمة الإسلامية».
وأوضح أن السيدة زينب رضي الله عنها عندما زارت مصر عقب أحداث كربلاء، تلقت استقبالًا حافلًا من أهل مصر الذين عبروا عن محبتهم لآل البيت، لافتا إلى أنه عندما جاءت السيدة زينب إلى مصر، دعت للبلاد وأهلها قائلة: «نصرتم نصركم الله، حفظتم حفظكم الله»، و هذا الدعاء يمثل عمق العلاقة بين مصر وآل البيت، فهي بلد الحب والعطاء.
وأضاف: «مصر كانت ولا تزال هي الحاضنة للمحبين والمخلصين من أهل البيت، وقد أظهر المصريون محبتهم لهذه الأسرة الكريمة من خلال دعمهم المتواصل والاحترام الكبير لهم، وهو ما يعكسه التاريخ وما نراه في الواقع حتى اليوم».
وأشار إلى أن الجيش المصري لعب دورًا حاسمًا في تحرير الأراضي الإسلامية، بما في ذلك استرداد بيت المقدس من الصليبيين وهزيمة التتار، بالإضافة إلى دورها البارز في حرب أكتوبر 1973. وقال: «مصر كانت دائمًا على العهد، حافظت على قدسيتها، وظلت محروسة من الله رغم التحديات العديدة».
وختم حديثه بالتأكيد على أن حب المصريين لآل البيت والصحابة هو حب متوازن، لا يتجاوز الحدود ولا يقصر، مضيفًا: «لقد اختار الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أعظم مكان وأعظم أهل، وهذا الحب المتوازن من أهل مصر تجاه النبي وأهل بيته هو سر من أسرار قوة مصر وأمانها».
اقرأ أيضاً«الشيخ خالد الجندي»: لو الزوجة شهدت لزوجها بالصلاح فهو صالح
خالد الجندي يحذر من ارتداء «تيشرتات» تدعو إلى الإلحاد