الحديدي عن موافقه حماس على المقترح المصري: الكرة في ملعب إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قالت الاعلامية لميس الحديدي أن الاحداث تتصاعد في غزة تحديداً في رفح منذ صباح اليوم والآن حماس أعلنت موافقتها على المقترح المصري وتسود الان إحتفالات في القطاع بعد إعلان حماس موافقتها على المقترح المصري الذي من الممكن أن ينقذ اهل غزة من حرب الابادة وواشنطن تقول أنها تدرس رد حماس الان.
أكدت لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامج " كلمة أخيرة"، عبر فضائية “أون”، أن"الكرة في ملعب إسرائيل والجهود المصرية لم تهدأ رغم تقاطر الاحداث والتي اسفرت عن رد علني واضح من حركة حماس.
وتابعت مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، أنه نحن أمام لحظة حاسمه الكرة في الملعب الاسرائيلي، ومصر بذلت أقصى الجهود للوصول للتهدئة وتجاوز ماحدث في كرم أبو سالم امس ومايحدث يوميا من الاعتداءات الاسرائيلية سواء في الضفة الغربية أو القطاع، فالتفاوض بين حماس وإسرائيل عملية شاقة للغاية.
أشارت لميس الحديدي إلى أن مصر مصرة رغم أنها تتفاوض بين الجانبين، لكنها مصرة دائما على العودة للاتفاق وهدفها الاساسي هو وقف إطلاق النار، وحقن دماء الفلسطينين.
واستكملت تصريحاتها قائلة، “مصر شريك في القضية الفلسطينية وضامن، قائلة ”نحن لسنا وسطاء نحن شركاء في هذه القضية فهي أمن قومي لمصر ليس فقط من ناحية القلق المصري من عملية رفح المحتملة لكن مصر يقلقها الوضع الفلسطيني والانسان الفلسطيني بعد إستشهاد نحو 34 ألف من الشهداء"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي رفح غزة حماس حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري..كاتس: إنها أكبر وأقوى دولة عربية!
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “إن إسرائيل لن تسمح لمصر بخرق وإنتهاك اتفاقية السلام”.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أضاف كاتس: “مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولا تزال كذلك”، مضيفا أن “معاهدة السلام”، أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم”.
وقال: “لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية، نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن “تصريحات “كاتس” جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام”.
وكان العديد من المسؤولين الإسرائيليين، تحدثوا خلال الآونة الأخيرة “عن تنامي القدرات العسكرية المصرية”، مؤكّدين أنها “تمتلك جيشا قوي ومجهز”.
وتساءل السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، عن “السبب الذي يجعل مصر تواصل تحديث جيشها وتنفق مئات الملايين من الدولارات كل عام، رغم أنها لا تواجه أي تهديدات على حدودها”.
بالمقابل، قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، إن “الردع وتوازن القوى عنصران أساسيان لتحقيق الاستقرار والسلام، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط”.
يذكر أن تصنيفات موقع “غلوبال فاير باور”، المتخصص بالشؤون العسكرية، تشير إلى أن “الجيش المصري يحتل المرتبة الـ 19 بين أضخم 20 جيشا في العالم في 2025، ويمتلك أكثر من ألف طائرة ونحو 3600 دبابة وآلاف المدافع إضافة إلى 150 وحدة بحرية، في حين تأتي إسرائيل في المرتبة الـ15، وتمتلك أكثر من 600 طائرة و1300 دبابة ونحو 60 وحدة بحرية”.