دبلوماسية الكونياك.. هدية خاصة من ماكرون للرئيس الصيني
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كيف يمكنك تخفيف التوترات التجارية مع الزعيم القوي للقوة الاقتصادية للصين؟ تجذبه بزجاجة كونياك أو اثنتين.
يبدو أن هذه هي استراتيجية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من خلال قائمة الهدايا التي اختارها بعناية للرئيس الصيني، شي جين بينغ، الاثنين.
وفتحت الصين مؤخرًا تحقيقًا لمكافحة الإغراق في البراندي الأوروبي، الذي يعني بشكل أساسي الكونياك الفرنسي.
ويُنظر إلى الأمر على أنه انتقام من تحقيقات الاتحاد الأوروبي في الدعم الصيني للسيارات الكهربائية والأجهزة الطبية.
وكانت تلك الخلافات محورية في المحادثات بين ماكرون وشي الذي يزور باريس ليومين.
وقال ماكرون بعد ذلك إنه شكر شي على "انفتاحه بشأن الإجراءات المؤقتة تجاه الكونياك الفرنسي".
ووفقا لبروتوكول الزيارات الرسمية، تبادل الزعيمان بعد ذلك الهدايا.
وقدم شي للرئيس الفرنسي طائرًا محشوًا، وكتبًا باللغة الفرنسية منشورة في الصين، ولوحة فنية.
وعرض ماكرون مجلدات نادرة لفيكتور هوغو، وأول قاموس فرنسي صيني، ومزهرية زجاجية منحوتة من أمبواز، فضلا عن زجاجتين من الكونياك من نوعية هينيسي إكس أو. ولويس الثالث عشر لريمي مارتن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رهائن دولة..ماكرون يندّد باحتجاز إيران لفرنسيين
ندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بـ"الاحتجاز التعسّفي وغير اللائق" في إيران لفرنسيَّين منذ ألف يوم، ولثالثٍ منذ أكثر من عامين، معلناً أنه سيستقبل عائلاتهم "قريباً".
وجاء في منشور للرئيس ماكرون عبر إكس "سيسيل كولر، وجاك باري محتجزان رهينيتن لدى إيران منذ ألف يوم، و842 يوماً لأوليفييه غروندو".Cela fait 1000 jours que Cécile Kohler et Jacques Paris sont otages de l’Iran.
842 jours pour Olivier Grondeau.
Je pense à eux et à leurs familles que je recevrai prochainement.
Leur détention est indigne et arbitraire.
Nous exigeons leur libération.
وأضاف الرئيس الفرنسي "نطالب بالإفراج عنهم".
وتعتقل إيران كولر وشريكها باري منذ 2022، واتهمهما القضاء الإيراني بـ "التجسس"، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.
أما غروندو فمحتجز في إيران منذ 2022. وتصف باريس هؤلاء السجناء بـ "رهائن دولة".
وتُتهم إيران التي تحتجز العديد من الغربيين أو مزدوجي الجنسية، لاستخدامهم ورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وفي أواسط الشهر الماضي، استدعت فرنسا السفير الإيراني في باريس للتنديد بوضع "رهائن الدولة" الفرنسيين المسجونين في إيران، والذين يعيشون وضعاً "لا يحتمل"، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.