قالت الجمعية الألمانية للأمراض الجلدية إن "ذقن الفراولة" عبارة عن تغيرات تطرأ على جلد الذقن، حيث تنشأ نقاط وأخاديد وتجاعيد على سطح الجلد مشابهة لمظهر ثمرة الفراولة.
وأوضحت الجمعية أن هذه التغيرات تحدث بسبب الشيخوخة، حيث يفقد الجلد مرونته ومظهره المشدود مع التقدم في العمر، كما تلعب تعابير الوجه دورا في نشوء هذه التجاعيد.
وعن كيفية التخلص من ذقن الفراولة، أوضحت الجمعية أن الحقن بالبوتكس يمثل حلا أوليا لهذه المشكلة، وإذا كانت التجاعيد أكثر وضوحا، فيمكن حَقن البشرة بمزيج من البوتكس وحمض الهيالورنيك، فبينما يعمل البوتوكس على استرخاء العضلات، يقوم حمض الهيالورونيك بملء التجاعيد حول الفم.
للتخلص من ذقن الفراولة يمثل الحقن بالبوتكس حلا أوليا لهذه المشكلة (غيتي) العلاج بالليزروإذا كانت التجاعيد بارزة للغاية، فيمكن حينئذ اللجوء إلى العلاج بالليزر أو إلى الوخز بالإبر الدقيقة بالترددات الراديوية؛ حيث تعمل هذه الإجراءات العلاجية على تحفيز تكوّن مادة الكولاجين المسؤولة عن مرونة البشرة ومظهرها المشدود.
قلة النوم والتوتر النفسي من العوامل التي تحفز نشوء التجاعيد (الألمانية) إبطاء ظهور التجاعيدوعن كيفية إبطاء عملية ظهور التجاعيد بشكل عام، أوصت الجمعية بالابتعاد عن العوامل التي تحفز نشوء التجاعيد، قدر المستطاع، وهي: الأشعة فوق البنفسجية والتغذية غير الصحية (الإكثار من السكر والملح والدهون والأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة) وقلة النوم، والتوتر النفسي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يشارك في ندوة الجمعية المصرية البريطانية للأعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك، اليوم الثلاثاء، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كمتحدث رئيسي، في الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA، تحت عنوان "مصر ... تنوع سياحي لا مثيل له"، وذلك بحضور خالد نصير رئيس مجلس إدارة الجمعية.
واستهل شريف فتحي الجلسة بالإعراب عن سعادته لمشاركته اليوم في هذه الندوة والتي ستكون فرصة لاستعراض رؤية وأبرز محاور عمل الوزارة في ضوء الاستراتيجية الحالية لها.
وتحدث الوزير عن التنوع السياحي الفريد الذي حابى الله به مصر من مقومات سياحية وأثرية متنوعة وموقع جغرافي متميز وتاريخ عريق وشواطئ خلابة وصحاري وغيرها.
وأوضح أنه انطلاقاً من هذا التنوع جاءت رؤية الوزارة التي ترتكز على أن تكون مصر المقصد السياحي الأكثر تنوعاً في العالم من حيث تنوع المنتجات والأنماط السياحية.
وأشار الوزير إلى أن كافة الحملات الترويجية التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة ستعتمد على تقديم وإبراز هذا التنوع السياحي الفريد والتسويق لكافة المنتجات السياحية على التوازي، مثمناً على أهمية استخدام التسويق السياحي الإلكتروني وخاصة من خلال الاستعانة بالذكاء الاصطناعي وأدواته وتطبيقاته المختلفة في مجال السياحة وخاصة في الترويج السياحي والوصول لشرائح معينة مستهدفة من السائحين في الدول المختلفة.
وأوضح أن هناك منتجات سياحية جاهزة بالفعل وهناك منتجات أخرى جارٍ العمل على تطويرها لتكون جاهزة لتضمينها ضمن البرامج السياحية المختلفة لدى منظمى الرحلات.
وأكد الوزير أن هناك عملا متواصلا واجتماعات دورية مع ممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية الخمس وشركاء المهنة من القطاع السياحي الخاص للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم ووضع الأولويات بما يساهم في تطوير صناعة السياحة في مصر.
كما تحدث عن حرص الوزارة على الاستمرار في تطوير كافة المتاحف والمواقع الأثرية وتحسين جودة الخدمات المقدمة بها ومنها مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، لافتاً إلى عمل مناطق ترفيهية بالمنطقة للسائحين مثل المطاعم والكافيهات والبازارات، وأنه سيتم تخصيص منطقة التريض لتكون مكان لوقوف الدواب (الأبل والخيول) وعمل مسار لسير هذه الدواب بما يضمن التأكد من حسن معاملتهم للسائحين والزائرين بالمنطقة، بجانب التعامل السليم مع الحيوانات الموجودة بها.
كما أكد الوزير على حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة من خلال إقامة الشراكات المختلفة مع القطاع الخاص، مؤكداً على أن القطاع الخاص يقوم في إطار هذه الشراكات بتقديم وتشغيل وإدارة الخدمات فقط بعيداً عن الجانب الأثري أو ما يخص الآثار بصفة عامة والذي يكون تحت الإشراف والإدارة الكاملة للوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار.
وقد شهدت الندوة جلسة حوارية مع السيد الوزير أدارها السيد ماجد المنشاوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، تم خلالها عرض ومناقشة عدد من الموضوعات من بينها سبل تشجيع الاستثمار السياحي في مصر وخاصة الفندقي لزيادة أعداد الغرف الفندقية بها، والحوافز والمبادرات التمويلية التي تقدمها مصر في هذا الإطار.
وعن استحداث أنماط جديدة لإقامة السائحين، أشار الوزير إلى أنه جاري العمل على الانتهاء من المسودة التي تم إعدادها للضوابط المنظمة "لوحدات الإقامة"، مؤكداً على أهمية التأكد من ضمان المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة.
كما تم الرد على العديد من استفسارات الحضور ومقترحاتهم وتوصياتهم بشأن تطوير قطاع السياحة والآثار في مصر ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليها من بينها: آليات تطوير منتج السياحة البيئية في مصر وسبل تحقيق الاستدامة في قطاع السياحة والآثار، وضرورة تعزيز مزيد من الوعي السياحي والاثري لدى المواطنين وتعريفهم بأهمية صناعة السياحة بالنسبة للاقتصاد القومي.
واختتم السيد شريف فتحي حديثه بتقديم الشكر للجمعية البريطانية المصرية للأعمال "BEBA"، على هذه الدعوة الكريمة وعلى تنظيمهم لهذه الندوة.
وقد شارك في الحضور من وزارة السياحة والآثار الأستاذة يمنى البحار نائب الوزير، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة
كما حضر السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة بالقاهرة، والسفير دومينيك جوه سفير دولة سنغافورة بالقاهرة، وعدد من ممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختلفة، وعدد من أعضاء الجمعية، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والمهندس علي عيسى رئيس مجلس إدارة نادي السيارات والرحلات المصري.