البرازيل والهند والصين تتلقى دعوة لمحادثات السلام بشأن أوكرانيا في السعودية
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
تلقت البرازيل والهند والصين دعوات لمحادثات السلام حول أوكرانيا بمشاركة ممثلين عن الدول الغربية والنامية، والتي ستعقد في المملكة العربية السعودية في أوائل أغسطس.
"وول ستريت جورنال": السعودية تستعد لاستضافة محادثات سلام بشأن أوكرانيا في أوائل شهر أغسطسووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن دبلوماسيين سعوديين، فإن ممثلي "الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وكذلك البرازيل والهند والصين" مدعوون لحضور الاجتماع، ولم يتضح بعد من سيشارك بالضبط في المفاوضات، كما أشارت الصحيفة، إلى أن روسيا لم تتم دعوتها إلى هذه المفاوضات.
وفي وقت سابق، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إن موسكو ستراقب اجتماع السلام المزمع عقده في السعودية بشأن أوكرانيا، لكن أهدافه لم تُفهم بعد.
ووفقا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، فإن الاجتماع في المملكة العربية السعودية سيكون مفيدا إذا كان يساعد الغرب على فهم الطريق المسدود لما يسمى بخطة السلام للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وفي 29 يوليو، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر، أن المملكة العربية السعودية تخطط لإجراء محادثات سلام بشأن أوكرانيا في الفترة من 5 إلى 6 أغسطس في جدة.
ووفقا للصحيفة، سيصل كبار المسؤولين من 30 دولة إلى الاجتماع، لكن روسيا ليست مدرجة في هذه القائمة، ويُزعم أن المشاركة في المشاورات قد تم تأكيدها بالفعل من قبل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وبولندا وجنوب إفريقيا، ومن المتوقع وجود مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الرياض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين كييف موسكو نيودلهي بشأن أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ماسك: كان ينبغي السعي إلى السلام في أوكرانيا منذ وقت طويل
علق رجل الأعمال الأمريكي والملياردير، إيلون ماسك، على تقارير تفيد بأنّ القوات الروسية قد أصبحت على وشك السيطرة على مدينة بوكروفسك (كراسنوارميسك) المحورية في دونيتسك.
وفي تعليقه على تقرير مفاده أن الجيش الروسي أصبح على بعد 1.5 كيلومتر فقط من مدينة بوكروفسك بعد تقدمه جنوبا، وأن سقوط هذه المدينة، وهي مركز لوجستي مهم للجيش الأوكراني؛ قال أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، عبر تغريدة: إنه سيمثل إحدى أكبر الهزائم العسكرية التي تتكبدها كييف منذ شهور.
وتعقيبا على التعليق، كتب ماسك: "كان ينبغي السعي إلى السلام منذ وقت طويل قبل الآن".
Peace should have been sought long before now — Elon Musk (@elonmusk) December 13, 2024
وفي وقت سابق حذّر ماسك من خسارة أوكرانيا المزيد من الأراضي، إذا لم يتم التوصل لتسوية مع روسيا، معربا في الوقت نفسه عن أمله بأن: "إراقة الدماء في أوكرانيا ستنتهي قريبا بفضل خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب".
وفي سياق متصل، كان ماسك، قد أوضح عبر تغريدة أخرى، رؤيته للوضع بخصوص الأزمة الأوكرانية، محذّرا من سقوط مدينة أوديسا وفقدان كييف لموانئها على البحر الأسود.
وأوضح ماسك: "أهدرت أوكرانيا بشكل مأساوي العديد من الأرواح عندما قررت أن تهاجم جيشا أكبر (الجيش الروسي) وكانت لديه دفاعات عميقة وحقول ألغام ومدفعية أقوى عندما كانت أوكرانيا التي تفتقر إلى الدروع أو التفوق الجوي، كان بإمكان أي أحمق أن يتنبأ بذلك".
وأضاف: "كانت توصيتي قبل عام مضى أن تعمل أوكرانيا على ترسيخ واستخدام كل الموارد اللازمة للدفاع"، مردفا: "حتى في هذه الحالة، من الصعب الاحتفاظ بالأرض التي لا تحتوي على حواجز طبيعية قوية".
"ليس هناك فرصة لأن تسيطر روسيا على أوكرانيا بأكملها، حيث أن المقاومة المحلية سوف تكون شديدة في الغرب، لكن روسيا ستكتسب بالتأكيد أراضي أكثر مما تملكه اليوم". وفقا لتغريدة ماسك.
وأبرز خلالها أنه: "كلما طال أمد الحرب، كلما كسبت روسيا المزيد من الأراضي حتى تصل إلى نهر دنيبر، وهو أمر يصعب تجاوزه. ومع ذلك، إذا استمرت الحرب لفترة كافية، فسوف تسقط أوديسا أيضا".
وختم ماسك: "من وجهة نظري فإن السؤال الحقيقي المتبقي هو ما إذا كانت أوكرانيا ستفقد كل سبل الوصول إلى البحر الأسود أم لا. أوصي بالتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض قبل حدوث ذلك".
وفي وقت سابق، كان ماسك، قد أيّد تصريحات مؤسس شركة "بلاك ووتر" العسكرية الخاصة، إريك برينس، الذي أشار لضرورة إنهاء نزاع أوكرانيا وتخلي كييف لروسيا عن القرم ودونيتسك ولوغانسك.
وسبق لماسك أن علّق على منشور يحتوي لقطة شاشة لإحدى نسخ مشروع القانون الأمريكي بخصوص مخصصات الميزانية الإضافية، بما في ذلك تخصيص 65.5 مليار دولار لاحتياجات كييف، بالقول: "65 مليار دولار أخرى لأوكرانيا؟ ما هي استراتيجية الانسحاب؟".
وأضاف: "أنا أدعم أوكرانيا، لكن هذه تبدو وكأنها حرب أبدية دون تقدم.. نحن ببساطة نضحي بشباب البلاد دون أي مكاسب إقليمية".