كشف تقرير رسمي عن وجود اختلالات إدارية واختلاسات مالية في مديرية المخا غربي مدينة تعز، والخاضعة لسيطرة القوات المشتركة، التي يقودها، منذ مطلع العام 2018 طارق صالح المدعوم من الإمارات.

 

وقال التقرير الصادر مطلع أبريل الماضي، عن فرع مكتب التجارة والصناعة بمديرية المخا - إن الإيرادات، التي تم تحصيلها خلال الأيام الأولى من الشهر الماضي، بلغت 59 ألف ريال فقط؛ ما يثير الارتياب في العديد من الأوساط.

 

وبحسب التقرير الذي نشرته قناة "بلقيس" فقد سجَّل 37 مخالفة، بينها 26 مخالفة عدم إشهار الأسعار، و8 مخالفات مغالاة في الأسعار، وحالة واحدة عدم توفر ميزان، ومثلها مغالاة في سعر الغاز، كما قيّد التقرير مخالفة تحت بند سماه "الأخرى".

 

وسجّل التقرير في الفترة ذاتها، حالة واحدة قيد سجل تجاري، ولم يسجل أي حالة تجديد سجل تجاري؛ خصوصا في منطقة تجارية، وتعج بالتجار، وتحتضن ميناء المخا، الذي يعد أحد أشهر وأقدم الموانئ في البلاد.

 

وبشأن الإجراءات الرسمية المتخذة من قِبل فرع مكتب التجارة والصناعة، فقد سجل 7 قضايا تعهد، و3 أخرى قيد التقييم، ولم يسجل أي كميات واصلة من المواد الغذائية الأساسية والغاز المنزلي.

 

يشير التقرير المذيّل بختم مدير مكتب الصناعة في مديرية المخا، خالد البركاني، أن محطات الغاز المركزية ومندوبي شركة الغاز في المديرية قد رفضوا، مطلع أبريل الماضي، موافاة فرع مكتب الصناعة والتجارة بأي كشوفات وتقارير عن سير أعمالها أولا بأول، والكمية الواصلة والمنصرفة داخل المديرية، ما يعد مخالفة للوائح الرسمية.

 

وأورد أسماء 37 مخالفاً من تجار وأصحاب محطات ووكلاء غاز، كما تضمن نشاط هؤلاء، ونوع المخالفة، وعنوان المخالف، والإجراءات المتخذة.

 

وأشار إلى تجاهل الغرفة التجارية في المديرية خطابات فرع مكتب الصناعة بشأن عدم استيفاء البيانات بشهادة المنشأ للمصدِّرين، وعدم موافاة المكتب بنسخة من فواتير المصدِّرين لرصد مبالغ التكلفة للكميات المصدّرة، وكذلك قيامها بالمصادقة على فواتير خالية من قيمة التكلفة للكميات المصدّرة.

 

ولفت إلى أن قيام فرع الغرفة التجارية بالمصادقة على فواتير مصدِّرين، عناوينهم خارج سيطرة السلطة الشرعية، الأمر الذي يقول فرع مكتب الصناعة في المديرية إنه يعيق مهام المكتب المتعلقة برصد وتدوين البيانات الصحيحة للكميات المصدّرة، ومبالغ تكلفتها بالعملات الأجنبية، ومعرفة إجمالي المصدِّرين في المديرية؛ ليتمكن المكتب من رفع التقارير السليمة الخاصة بالصادرات.

 

ومن بين المخالفات، التي تطرَّق إليها التقرير عدم قيام نيابة المخا بتطبيق قرار مجلس الوزراء للعام 2022، بشأن تعديل قيمة الغرامات للمخالفات التابعة لقوانين وزارة الصناعة والتجارة، والمعمول به في فرع مكتب الصناعة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن تعز المخا الصناعة والتجارة فساد فرع مکتب الصناعة فی المدیریة

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي يكشف عن 5.5 مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية

وتشير البيانات الحديثة إلى أن امرأة واحدة تموت كل ساعتين خلال فترة الولادة، وهذا ما أكده مركز دراسات دولي. ووفقًا لمركز "كايس"، تعاني البلاد من نقص حاد في التمويل والإرهاق المعلوماتي، حيث تسبب الصراع في توقف العديد من خدمات الرعاية الصحية، مما أعاق وصول النساء إلى هذه الخدمات الأساسية، في الوقت الذي تتحمل فيه النساء العبء الأكبر من هذه الأزمات.

التقرير يقدم إحصائية مقلقة تفيد بأن 5.5 مليون امرأة منهن بحاجة ملحة لخدمات الصحة الإنجابية، إذ تتعرض حياتهن للخطر نتيجة الحمل والولادة والمضاعفات المحتملة خلال الفترة ما بعد الولادة.

حيث تظل معدلات وفيات الأمهات في اليمن مرتفعة للغاية، مسجلة 43.3 حالة وفاة لكل 1000 ولادة حية في عام 2021.

يعزو التقرير الهياكل المتداعية في الوصول إلى الرعاية الصحية إلى نقص الخدمات الطبية والأدوية، حيث تتفاقم الاحتياجات بين النساء والفتيات بسبب العوائق التي تعترض سبل الوصول إلى الرعاية الصحية.

ومع كون اليمن من أفقر البلدان، بات الحصول على المستلزمات الأساسية مثل الأدوية بعيد المنال للعديد من النساء، مما يُضاعف من التحديات الصحية التي تواجههن.

العوائق الثقافية واللوجستية يستعرض التقرير العوائق الثقافية واللوجستية التي تحول دون وصول النساء إلى خدمات الصحة الإنجابية، مثل خدمات تنظيم الأسرة والرعاية الصحية للأمهات.

ويعتمد هذا التحليل على بيانات واستبيانات أجريت مع المستجيبين الإنسانيين والممارسين الصحيين، بما في ذلك خبراء في التنسيق الصحي. ومع ذلك، يعترف معدو التقرير بوجود صعوبة في جمع معلومات دقيقة، نظرًا للمحرمات الثقافية المرتبطة بهذه المواضيع الحساسة. بناءً عليه، تم الاعتماد على مقابلات مع الأفراد العاملين في الميدان للحصول على البيانات.

الحاجة إلى التمويل في سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن حاجتها لـ58 مليون دولار لمواجهة الطوارئ الصحية في اليمن خلال العام الجاري، مستهدفةً تقديم المساعدة الأساسية لنحو 10.5 مليون شخص.

وستركز جهود المنظمة على تعزيز الجهود الصحية ومراقبة الأمراض، كما ستسعى لدعم الفئات السكانية الأكثر ضعفًا والمتضررة من تداعيات النزاع والأزمات الاقتصادية.

من المتوقع أن يؤثر هذا التركيز على تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لملايين اليمنيين الذين يعيشون في أتون 42 أزمة صحية، مما يمنح الأمل في تجاوز الصعوبات الحالية وتحقيق استجابة فعّالة لأزمة الصحة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف معلومة "غريبة" عن حادث مطار رونالد ريغان الكارثي
  • مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي يكشف عن انتهاكات حوثية خلال يناير 2025
  • تقرير رسمي: 31 مليون مغربي(ة) يستخدمون فايسبوك و غياب قوانين تحمي الأطفال قد يؤدي إلى الإنتحار
  • تقرير يكشف فضيحة البرتغال في مخطط استيراد الأخشاب من روسيا وإدخالها إلى السوق الأوروبية
  • تقرير رسمي: ضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية بالمحافظات المحررة خلال 2024
  • مديرية التراخيص في المديرية العامة للشؤون الصحفية تستقبل أكثر من 50 طلبًا لترخيص الوسائل الإعلامية
  • وزير الخارجية يكشف أبرز نقاط تقرير مصر الوطني أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي.. تفاصيل
  • المرور يكشف غرامة عدم ترك مسافة آمنة بين المركبات أثناء القيادة مخالفة مرورية
  • تقرير دولي يكشف عن 5.5 مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية
  • مفاجأة مدوية: تقرير يكشف السر وراء إخفاق برشلونة في جذب نجم بايرن ميونخ