سفير إيران المعين في الرياض: الاتفاق بين طهران والرياض مقدمة لنظام جديد في المنطقة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
صرح السفير الإيراني المعين في الرياض علي رضا عنايتي، بأن الاتفاق بين إيران والسعودية هو مقدمة لنظام جديد في المنطقة.
وأكد عنايتي في حوار مع وكالة "تسنيم" للأنباء نشر الاثنين، أن ما حدث بين إيران والسعودية كان أمرا ثنائيا تماما ورغبة مشتركة بين طهران والرياض، حيث قال "منذ ذلك الحين شهدنا تطورا في العلاقات في أمثلة مختلفة، سواء في السعودية أو الكويت أو الإمارات".
وأضاف "يمكن أن يكون للعلاقة بين إيران والسعودية تداعيات مهمة على السلام والاستقرار والاستقلال وتعزيز ثقافة الحوار في المنطقة".
وتابع قائلا إن "الخطوة الأولى والأساسية هي تعيين السفراء، وقد تم ذلك من قبل الجانب السعودي، وكذلك الانتهاء من المراحل الإدارية الخاصة بالسفير السعودي في طهران، وأعلنا للرياض موافقتنا على السفير المقترح، كما أعلنوا هم عن موافقتهم أيضا، إنها مسألة ترتيبات إدارية.. كما سيرسل السفراء بعد استكمال تلك الترتيبات".
ومضى قائلا: "نعتقد أن العمل المنجز بين إيران والسعودية سيعود بالمنفعة على كلا البلدين والمنطقة ومحيط خارج المنطقة".
وأشار إلى أنه يتوقع أن تكون اللجنة المشتركة للبلدين قادرة على أن تتشكل في ظل الفرصة التي أمامنا وأن تتمكن من تنسيق وتطوير محتوى مختلف جوانب العمل الاقتصادي والتجاري مع السعودية.
إقرأ المزيد كنعاني: أي خطوة نحو الاعتراف بإسرائيل لا تصب في مصلحة فلسطين ولا في مصلحة السلام والأمن بالمنطقةوذكر عنايتي أن تطوير العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية في المنطقة هو مقدمة للتعاون متعدد الأطراف بين الدول.
وأردف قائلا: "تصورنا هو أن دول المنطقة يمكن أن تساعد هذه المرحلة من خلال تعزيز الأعمال الموجهة نحو الثقافة والحوار وتمهيد الطريق لتنمية شاملة وليس فقط ذات توجه عسكري بمشاركة جميع دول المنطقة".
وأفاد بأن طهران اقترحت فكرة منتدى حوار إقليمي مع دول منطقة الخليج، مشيرا إلى أنه يأمل في هذه العملية أن يؤدي النظام والعلاقات الثنائية مع الدول إلى تعاون جماعي وإنشاء منتدى للحوار والتوصل إلى ترتيبات أمنية جديدة في المنطقة توفر مصالح الدول الإقليمية وخارج المنطقة.
المصدر: وكالة "تسنيم" للأنباء
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرياض طهران فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن محادثات نووية بين إيران وأوروبا من المقرر أن تبدأ في يناير المقبل في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ومحاولة الوصول إلى حلول دائمة بشأن القضايا العالقة.
وتعد هذه الخطوة تطورًا جديدًا في مسار العلاقات بين الجانبين بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة والتصعيد المتبادل. ومن المتوقع أن تركز المباحثات على سبل استئناف الالتزامات النووية وفق الاتفاقيات الدولية.
تعود خلفية هذه المحادثات إلى الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي تم توقيعه في عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
نص الاتفاق على تقليص إيران لبرنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تصاعدت التوترات بين طهران والدول الغربية، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها النووية تدريجيًا.
تهدف المحادثات الجديدة إلى إحياء الاتفاق النووي وتخفيف التوترات المستمرة بين إيران والغرب، في ظل الضغوط الدولية لضمان عدم تحول البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد أمني.