تجدد اشتباكات عين الحلوة.. وارتفاع عدد القتلى والجرحى
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أفاد مراسل "العربية"، اليوم الاثنين، أن الاشتباكات العنيفة مستمرة على محاور عدة بمخيم عين الحلوة في لبنان.
العرب والعالم وزير دفاع إسرائيل يحذر: تماسك الجيش يتآكل ارتفاع عدد القتلىكما أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الاثنين، أن تقارير أفادت بارتفاع عدد قتلى الاشتباكات بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى 11 شخصا.
وأضافت الأورنروا في بيان، أن العنف المسلح أسفر أيضا عن إصابة 40 شخصا من بينهم أحد موظفي الوكالة.
فرار جماعيوأشارت الوكالة إلى أن "العنف المسلح مستمر في مخيم عين الحلوة للاجئي فلسطين في جنوب لبنان على مدار أكثر من يومين، مما يؤثر على المدنيين بمن فيهم الأطفال، ويتسبب بفرار العائلات بحثا عن الأمان".
وأكدت الوكالة الأممية أنها فتحت مدارسها لإيواء العائلات النازحة بمساعدة متطوعين، مؤكدة استعدادها لتقديم المساعدة.
وتفجرت الاشتباكات بعد تعرض القيادي بحركة فتح العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقين له لكمين مسلح، ما أدى لمقتله لتندلع بعدها الاشتباكات بين عناصر من حركة فتح و"مجموعة متطرفة" داخل المخيم، وفق ما أفادت مصادر لوكالة أنباء العالم العربي.
تعليق خدمات الأونرواوكانت الأونروا قد أعلنت أمس تعليق جميع خدماتها في المخيم بشكل مؤقت.
وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الاشتباكات التي اندلعت أمس زادت حدتها وتستخدم فيها الأسلحة الثقيلة ويتردد صداها في كافة أرجاء صيدا وضواحيها.
انعدام القانونيشار إلى أن مخيم عين الحلوة معروف في لبنان بانعدام القانون والاشتباكات بين الحين والآخر في المكان الذي يؤوي حوالي 55 ألف شخص.
وفي عام 2017، انخرطت فصائل فلسطينية في اشتباكات عنيفة لمدة أسبوع تقريبا مع منظمة مسلحة تابعة لتنظيم داعش.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News عين_الحلوة لبنانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: عين الحلوة لبنان عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تجدد قصفها للضاحية وصفارات الإنذار تدوي من كريات شمونة إلى عكا
جددت إسرائيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية، وجاء ذلك بعد إطلاق صفارات الإنذار في بلدات في شمال إسرائيل، وإعلان حزب الله تنفيذ عمليات اعترف الجيش الإسرائيلي بأنها تسببت بسقوط قتلى في صفوفه.
وأفادت مراسلة الجزيرة أن غارات إسرائيلية عدة استهدفت الضاحية الجنوبية، وذلك بعد لحظات من إصدار الجيش الإسرائيلي لما قال إنه تحذير لسكان أبنية في منطقة قرب ثانوية البستان من احتمال تعرضها للقصف.
وخلال الـ24 ساعة الماضية أنذر الجيش الإسرائيلي 5 مرات سكان مبان في منطقة الغبيري إلى جانب مبان أخرى في حارة حريك وبرج البراجنة بالضاحية الجنوبية بالإخلاء قبل استهدافها.
وأفاد الجيش الإسرائيلي الخميس بأنه ضرب حوالي 30 هدفا في الضاحية الجنوبية على مدار 48 ساعة، بعد إصدار إنذارات إلى السكان لإخلائها.
وأدت الضربات الإسرائيلية المتكررة على الضاحية الجنوبية إلى موجة نزوح للمدنيين رغم أن بعضهم يعودون خلال النهار لتفقد منازلهم وأعمالهم التجارية.
من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية استهدفت محيط بلدة شمع في قضاء صور جنوبي لبنان، واستهدفت غارة أخرى محيط بلدتي كفرا والناقورة وأطراف بلدة كفر حمام في الجنوب اللبناني.
وقتل أكثر من 40 شخصا أمس الخميس في الغارات الجوية الإسرائيلية على شرق لبنان وجنوبه، وفقا للسلطات اللبنانية.
عمليات حزب اللهوفي شمال إسرائيل، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه خليج حيفا، وأكد اعتراض عدد منها وإصابة 3 أشخاص في موقع بناء بسبب الحادث. وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في مسغاف عام وكريات شمونة في القطاع الشرقي من الحدود مع لبنان إلى جانب محيط خليج حيفا وعكا ومحيطها.
وأعلن الجيش في وقت سابق أن 3 وحدات من قوات النخبة بدأت تحت قيادة فرقة الجليل عمليات عسكرية جديدة في قرى جنوب لبنان.
وبث حزب الله في وقت سابق مشاهد من قصفه قاعدة شراغا التابعة للجيش الإسرائيلي. كما بث مشاهد لاستهدافه تجمعات للجيش الإسرائيلي في محيط بلدة مركبا.
كما قال إنه قصف للمرة الأولى قاعدة تل حاييم التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في تل أبيب، مؤكدا أيضا استهدافه حشودا لجنود الاحتلال.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد فصيل وإصابة 12 عسكريا -بينهم ضابط من لواء غولاني– في معارك جنوب لبنان، كما أعلن إصابة جنديين إثر سقوط مسيّرة أطلقت من لبنان على قاعدة إلياكيم جنوب حيفا.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان -أبرزها حزب الله- بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -والتي خلفت أكثر من 147 ألفا بين شهيد وجريح- وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3386 قتيلا و14 ألفا و417 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.