الخارجية: مصر والإمارات تبحثان تطورات صفقة الهدنة في غزة واجتياح رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن سامح شكري وزير الخارجية تلقى، مساء يوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك للتشاور حول تطورات التحركات الإسرائيلية الأخيرة في رفح الفلسطينية.
وأوضح أبو زيد، أن الوزيرين تبادلا التقييمات حول احتمالات قيام القوات الإسرائيلية بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وأعاد شكري التحذير من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، والتي تعتبر آخر منطقة آمنة نسبياً بقطاع غزة والملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني، الأمر الذي قد يسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ينبغي تجنبها.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين أكدا على أهمية عدم إضاعة الفرصة المتاحة للتوصل إلى اتفاق هدنة يسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف نزيف الدماء لبضعة أسابيع يقود إلى وقف كامل لإطلاق النار، والبناء على جهود الوساطة الحالية للوصول لانفراجة لهذا الوضع المتأزم، وعدم المخاطرة بأرواح المزيد من الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحه، بأن الوزيرين اتفقا على مواصلة اتصالاتهما مع مختلف الأطراف للحيلولة دون استمرار التصعيد والانزلاق بالمنطقة إلى صراع أوسع.
كما اتفقا على استمرار التشاور المكثف خلال الأيام القادمة ومضاعفة الجهود من أجل تجاوز الأزمة الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر والإمارات الهدنة في غزة اجتياح رفح رفح الفلسطينية الشيخ عبد الله بن زايد سامح شكري وزير الخارجية السفير أبو زيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: الدوحة دشنت جسرا لإمداد قطاع غزة بالوقود
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ان قطر دشنت جسرا لإمداد قطاع غزة بالوقود حيث وصلت 25 شاحنة محملة بالوقود أمس إلى قطاع غزة، مشيرة إلى إنها راضية عن مستوى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
وشدد المتحدث باسم الخارجية القطرية على أن الاتفاق ما زال قائما ولدينا ثقة كبيرة في التزام الطرفين بالتنفيذ"، ذاكرًا أن عملية التبادل الثانية في عطلة الأسبوع يليها تسهيل الحركة من الجنوب للشمال، والتبادل القادم سيتم بسلاسة أكبر.
وطالب الشركاء الدوليين والإقليميين بالضغط لضمان التزام طرفي الاتفاق بتنفيذه، مشيرًا إلى إنهم في قطر يؤمنون بأن الأدارة الأمريكية السابقة والحالية تبحثان عن السلام في غزة، بينما تسعى قطر دائما لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وأعربت الخارجية القطرية عن تقديرها لانخراط إدارة الرئيس ترمب في هذه المفاوضات، مشيرة إلى إنها تعمل دائما على توفير الدعم السياسي الذي يدفع الجانبين إلى الالتزام بالاتفاق.
ولفت المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى إنهم يعملون في الوقت الحالي على إعداد وصياغة الاتفاق بشأن المرحلة الثانية.