وزير الصحة يعلن تسجيل أزيد من 32 ألف حالة مرض سل في المغرب محذرا من انتشاره في الدار البيضاء
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دق عدد من النواب البرلمانيين ناقوس الخطر بشأن انتشار داء السل في المغرب، الذي صار يفتك بعشرات آلاف المغاربة في غياب للعلاج لعدد كبير منهم.
وسجل أحد النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن السل ينتشر في الدواوير في محيط مدينة الدار البيضاء خاصة في إقليم مديونة، حيث ينتشر بشكل كبير دون وجود خدمات صحية ملائمة.
كما أشار آخر إلى ما تعرفه عمالة الفداء مرس السلطان بشكل خاص، والتي تعاني منذ القدم من هذه الظاهرة، مطالبا بمقاربة أكثر فعالية لمواجهة هذا المرض في منطقة مكتظة بالسكان.
كما تساءل أحد النواب عن سبب التأخر الحاصل في إصلاح مستشفى بن قريش بإقليم تطوان لعلاج الأمراض الصدرية لاسيما السل، والذي أنشئ منذ عهد الحماية، وكانت طاقته الاستيعابية تصل إلى 314 سريرا.
وجاء ذلك ردا على ما قاله وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إن عدد حالات الإصابة بداء السل ارتفعت إلى 32 ألفا و429 حالة، مؤكدا أن الحكومة قامت بمجهودات جبارة لتشخيص مبكر للداء، بلغت نسبة نجاعة الدواء أكثر من 90 في المائة، كما صار دواء المرض متوفرا.
وبالرغم من ذلك قال الوزير، إن هناك معيقات تحد من إمكانية الوصول إلى الهدف المنشود، لاسيما أن هذا المشكل لا يتعلق بقطاع الصحة وحده بل قطاعات أخرى، بالنظر إلى أن المرض مرتبط بالهشاشة والفقر والسكن غير الملائم وغيرها.
وأشار الوزير إلى أن أخطر ما في الأمر هو انتشار السل المقاوم للأدوية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة سل صحة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مرض «نزيف العين» المرعب بعد اكتشاف حالات في أفريقيا
حذر مسؤولون صحيون عالميون من انتشار فيروس شبيه بفيروس الإيبولا غير القابل للعلاج، إذ يعتبر المرض الذي يُعرف بـ«نزيف العين» من أكثر مسببات الأمراض فتكًا على الإطلاق، خاصة وأنّه لا توجد حاليًا أي لقاحات أو علاجات متاحة، ما يعني أنّ الأطباء مجبرون على التركيز على مساعدة المرضى على البقاء على قيد الحياة من العدوى بدلًا من ذلك.
ما هو مرض الحمى النزفية؟منظمة الصحة العالمية أصدرت تحذيرًا بشأن هذا الفيروس القاتل، خاصة العاملين في مجال الرعاية الصحية والمعرضين لخطر الإصابة المباشر بالفيروس، والذي يمكن أن يتسبب في نزيف الناس من أعينهم، حيث ينتقل من خلال سوائل الجسم المصابة، وذلك بعدما رصدت المنظمة ارتفاع عدد الحالات المشتبه بها إلى تسع حالات وثماني وفيات في منطقتين من شمال شرقي أفريقيا، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ومرض نزيف العين هو عبارة عن حمى نزفية تتضرر بسببها الأعضاء والأوعية الدموية، ما يسبب النزيف داخليًا أو من العينين والفم والأذنين، ويمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق اللمس أو التعامل مع سوائل جسم شخص مصاب أو أشياء ملوثة أو حيوانات برية مصابة، كما يُقال إنه ينتقل في البداية إلى الأشخاص بعد التعرض لفترة طويلة للمناجم أو الكهوف التي يسكنها خفافيش الفاكهة.
أعرض مرض نزيف العينوتظهر أعراض الفيروس فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال وآلام المعدة والقيء، وتزداد حدة الأعراض بشكل متزايد، وفي المراحل المبكرة من الحمى النزفية، من الصعب للغاية التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى، مثل الإيبولا والملاريا، كما اكتشف الخبراء أعراضًا جديدة ناتجة عن المرض، إذ يصبح المرضى المصابون بالعدوى أشبه بالأشباح، وغالبًا ما تكون لديهم عيون عميقة ووجوه خالية من التعابير.
وتقول منظمة الصحة العالمية، إنّ معدل الوفيات بسبب الفيروس يصل إلى 88%، ما يعني أنه يمكن أن يقتل ما يقرب من تسعة من كل عشرة أشخاص يصابون به.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في وقت سابق من هذا الأسبوع: «نتوقع ظهور المزيد من الحالات في الأيام المقبلة مع تحسن مراقبة المرض»، كما أشار مسؤولون في منظمة الصحة العالمية إلى أنّ مصدر تفشي المرض غير معروف حاليًا، كما أنّ التأخر في اكتشاف الحالات وعزلها، إلى جانب التتبع المستمر للمخالطين، يشير إلى عدم وجود معلومات كاملة عن تفشي المرض الحالي، ومن المتوقع أن يجري التعرف على المزيد من الحالات.