أعلن مصدر مصري رفيع المستوى أن الوفد الأمني يؤكد تلقي ردود إيجابية من حركة "حماس" وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة، ويكثف اتصالاته للتهدئة.

وأكد المصدر أن بنود الاتفاق بين "حماس" وإسرائيل تشمل ثلاث مراحل، وتتضمن اتفاقا لتبادل الأسرى والمحتجزين وهدنة إنسانية.

إقرأ المزيد السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنة شاملة في غزة

كما نوه بأن الجهود المصرية تتواصل لوقف التصعيد في غزة وإنجاح اتفاق الهدنة بين الطرفين.

ويأتي ذلك، بعدما أعلنت حركة "حماس" منذ قليل، موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، خلال اتصال هاتفي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة "حماس" على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر أن حركة "حماس وافقت على مقترح أحادي الجانب" بشأن وقف إطلاق النار في غزة. مشيرة إلى أن "الورقة المصرية المعدلة التي وافقت عليها "حماس" تختلف عن التي صدقت عليها إسرائيل".

وأضافت الهيئة: "استلمت تل أبيب مساء اليوم الرد الرسمي لحماس وتقوم بدراسته".

المصدر: "القاهرة-24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة أخبار مصر تل أبيب حركة حماس غوغل Google وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولان من مصر وإسرائيل يطلقان تحذيرا بشأن مفاوضات غزة بالدوحة

(CNN)-- قال مسؤولان مصري وإسرائيلي، لشبكة CNN، السبت، إن هناك تقدمًا ضئيلًا في مفاوضات الدوحة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار.

وبحسب مسؤول إسرائيلي مطلع، هناك تقدم بطيء في المحادثات. وبالمثل، قال مسؤول مصري إنهم لا يلاحظون تقدما في المفاوضات.

كانت هناك موجة من النشاط الدبلوماسي المكثف في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث سعت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى إعادة تنشيط المفاوضات. كما أعرب بعض الوزراء الإسرائيليين عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق. لكن يبدو أن الزخم الأولي للمفاوضات قد هدأ.

وقالت حركة حماس، الجمعة، إنه تم استئناف المفاوضات غير المباشرة في الدوحة للتركيز على "اتفاق يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى ديارهم التي طُردوا منها في جميع مناطق القطاع".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على إرسال وفد إلى الدوحة لاستئناف المحادثات.

وقال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إنه سيكون هناك "ثمن يجب دفعه" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول موعد توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

وحتى 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كانت حركة حماس لا تزال تحتجز 100 رهينة في غزة، مات العديد منهم. من بينهم 96 رهينة اختطفوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، وأربعة آخرين اختطفوا قبل ذلك.

مقالات مشابهة

  • أسبوع حاسم ينتظر "صفقة الرهائن" بين حماس وإسرائيل
  • لبنان وإسرائيل على حافة المجهول: هل يصمد وقف إطلاق النار أم يشعل اليوم الـ61 شرارة الحرب من جديد؟
  • مسؤولان من مصر وإسرائيل يطلقان تحذيرا بشأن مفاوضات غزة بالدوحة
  • إسرائيل وتنفيذ القرار 1701
  • البيت الأبيض: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال ممكنا
  • حماس: المفاوضات استؤنفت بالدوحة.. والبيت الأبيض: الاتفاق أمر ملح
  • وفدا حماس وإسرائيل يتجهان إلى قطر لبحث وقف إطلاق النار
  • القاهرة تستضيف جولة مفاوضات جديدة بين حماس وإسرائيل
  • الأسرى الأحياء.. تطور جديد بشأن صفقة غزة بين حماس وإسرائيل
  • بري يلتقي رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بحضور جونسون