الإصلاح والنهضة يهاجم الحركة المدنية: تسير خلف "تريندات مأجورة"
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن مخاوف بعض القوى السياسية من اتحاد القبائل العربية لا أساس لها من الصحة، وأن محاولات البعض بث الشائعات حول ذلك الكيان الوطني هو أمر مستغرب خاصة وأن الكيان يضم مواطنين مصريين وطنيين كان لهم دور وطني في القضاء على الإرهاب في سيناء.
وأضاف "عبد العزيز"، في تعليقه على ندوة الحركة المدنية بشأن مخاوفها من اتحاد القبائل العربية، بأن الحركة المدنية تفقد بوصلتها شيئا فشيئا؛ نتيجة لقصور تقديرها للموقف الحالي، وعدم قدرتهم على قراءة المشهد وضعف توصيفهم لمقتضيات الأمن القومي المصري.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أنه كان المنتظر من الحركة المدنية أن تسعى للاصطفاف خلف الدولة المصرية في ظل التصعيدات في رفح الفلسطينية بدلا من الحديث عن قضايا لا أساس لها من الصحة.
وشدد على أن مقتضيات الأمن القومي تحسمها التقارير والبيانات الرسمية لا يتم تلقيها عبر ما أسماه بـ"تريندات مأجورة" تثيرها "لجان إلكترونية"، داعيا القوى والنخب إلى تجاوز حالة "المراهقة السياسية" والتصرف بحكمة وفق دقة وحساسية اللحظة الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد القبائل العربية الإصلاح والنهضة حزب الإصلاح والنهضة الحركة المدنية هشام عبد العزيز الحرکة المدنیة
إقرأ أيضاً:
طرد سفير الكيان الصهيوني بإثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي
طرد اليوم الإثنين، سفير الكيان الصهيوني لدى إثيوبيا، من مقر الإتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا بعد رفض واسع من دول أعضاء، مشاركته في اجتماع سنوي للهيئة القارية.
وأفادت مصادر إعلامية بأن سفير الكيان الصهيوني لدى إثيوبيا تم طرده من قاعة “مانديلا” بمقر الإتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا. بعد اعتراض عدد من الدول الاعضاء على مشاركته في اجتماع سنوي عن الإبادة التي حصلت في رواندا. وسط احتجاجات على سياسات الإبادة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية و لاسيما في قطاع غزة.
وحسب المصادر، فإن حضور السفير الصهيوني جاء بشكل مفاجئ، وأن الاتحاد الافريقي يجري تحقيقا لمعرفة الجهة التي وجهت له الدعوة.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2002 بعد تأسيس الاتحاد الافريقي. تم منح صفة مراقب لدول غير أعضاء من خارج القارة الافريقية والبالغ عددها 87.
وتتمثل المزايا التي تمنحها عضوية المراقب في حضور اجتماعات الاتحاد الافريقي والمشاركة في مناقشات معينة. ولكنها لا تمنحهم حق التصويت. وكانت أول دولة منحت صفة مراقب هي فلسطين عام 1973. وتحظى بدعم قوي من الدول الافريقية.
وخلال السنوات الأخيرة. سعى الكيان الصهيوني للحصول على عضوية مراقب في الاتحاد الافريقي, وتمكن من الحصول عليها في عام 2021، لكن تم طرده لاحقا بقرار من الدول الافريقية بسبب مخالفة قبول عضويته كمراقب لشروط ميثاق الاتحاد الافريقي بسبب استمرار احتلاله للأراضي الفلسطينية.