نورة الكعبي تشارك في حفل دار واحة الرحمة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أناب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، نورة الكعبي وزيرة دولة، لحضور حفل دار واحة الرحمة في جمهورية مصر العربية، وقص شريط قاعة "أولاد زايد" التي تم إطلاق هذا الاسم عليها عرفانًا وتقديرًا لدعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، لمشروع الدار الذي بدأ تنفيذه بعد توقيع وثيقة "الأخوة الإنسانية" من قبل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في فبراير 2019 بأبوظبي.
حضر احتفالية المشروع – الذي تم تطويره ليعكس قيم ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية - مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، إلى جانب العديد من الشخصيات العامة والدبلوماسيين، وبعض الضيوف القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن والعراق وإيطاليا والولايات المتحدة.
وحضر الاحتفالية من الجانب المصري سها سمير جندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، واللواء أركان حرب خالد لبيب، مساعد وزير الدفاع ممثلًا عن وزير الدفاع، و المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، والأنبا اكليمندوس، ممثلاً عن قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك كنيسة الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، وغبطة البطريرك إبراهيم اسحق، بطريرك كنيسة الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ونبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة في مصر ورئيس مؤسسة فاهم للدعم النفسي، وفضيلة الشيخ د. مظهر شاهين.
بدأ الحفل بجولة في دار واحة الرحمة - الذي اختيرت العاصمة الإدارية الجديدة موقعاً له للتأكيد على الطابع الإنساني والحضاري لها - لتعريف الضيوف بمتحف الأخوة الإنسانية، حيث تم عرض نسخة أصلية موقعة من قداسة البابا وفضيلة الإمام لوثيقة الأخوة الإنسانية، وبعض القطع النادرة، ثم زيارة لغرف الأطفال، وصولاً إلى تمثال الرحمة.
وقد صرحت نورة الكعبي خلال المناسبة قائلة: "ينبثق مشروع دار واحة الرحمة من روح وثيقة الأخوة التي وقعها قداسة البابا وسماحة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في أبوظبي، وما هو إلاّ جزء من مشاريع تخدم المنطقة وتضيء الطريق للنشء كي يكون ملماً ومؤمناً بقيم التعايش والتسامح والمحبة والتراحم والسلام، وهي القيم التي تجسد قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه".
وأضافت: "دار واحة الرحمة يستلهم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في تعزيز قيم السلام والتعايش السلمي، والتفاهم المشترك، وتعزيز جسور التواصل والحوار، بما يساهم في الاستقرار والازدهار إقليميًا ودوليًا".
من الجدير بالذكر أن البابا فرنسيس أرسل رسالة خاصة لهذه المناسبة ورسالة فيديو تم عرضها أثناء الاحتفالية. كما شمل الحفل كذلك كلمة لسفير الفاتيكان، وكلمة من المونسينيور د. يوأنس لحظي جيد، رئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية، شكر فيها قيادة دولة الإمارات وشعبها على "دعمهم الكريم لمشروع واحة الرحمة الذي ولد على أرض زايد الخير ليجسد مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية.
وبهذه المناسبة تم الكشف عن الهدية القيمة التي أهداها قداسة البابا فرانسيس لمشروع دار واحة الرحمة، وهي نسخة طبق الأصل من تمثال الرحمة للفنان العالمي مايكل أنجلو، وتأتي هذه الهدية الفريدة تذكارًا لزيارة قداسته لمصر سنة 2017 وتقديرًا لدور مصر التاريخي كواحة للتعايش والسلام والأخوة والحوار بين الأديان. 8e1b25e1-cdf7-418f-aa7c-a22424088a5e 673c87f8-d0f2-4288-b040-ddcb09bbfb4a
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأخوة الإنسانیة وثیقة الأخوة قداسة البابا آل نهیان
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن المكرمين لعام 2025
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أعلنت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، أمس الجمعة، أسماء المكرمين بالنسخة السادسة لعام 2025، وهم: ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء باربادوس مستشار أول وعضو برلمان والناشطة في مجال مكافحة التغير المناخي، و«منظمة المطبخ المركزي العالمي» التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، والمبتكر والباحث العلمي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، وهو أول شاب يحصل على الجائزة.
وتُمنح الجائزة للأفراد والمنظمات استناداً إلى قرار لجنة التحكيم المستقلة، تكريماً لإسهاماتهم البارزة في معالجة القضايا المجتمعية الملحّة وتعزيز السلام والتضامن بين المجتمعات المختلفة على المستويين المحلي والعالمي.
وتُقام مراسم التكريم في الرابع من فبراير الجاري في «صرح زايد المؤسس».
وسُميت الجائزة تكريماً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات، وشهادةً على إرثه الإنساني العريق والتزامه الراسخ بمد يد العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات.
واختارت لجنة التحكيم هذا العام ميا أمور موتلي تقديراً لدورها القيادي في مجال مكافحة التغير المناخي على المستوى العالمي والسياسات المناخية، إذ أطلقت مبادرة «بريدجتاون» عام 2022، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإصلاح الأنظمة المالية العالمية لمواجهة الأزمات المناخية وتحقيق المساواة، كما التزمت بتحقيق اعتماد جمهورية باربادوس بنسبة 100% من استهلاكها على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
ويأتي تكريم منظمة «المطبخ المركزي العالمي»، تقديراً لجهودها الإنسانية الاستثنائية في تقديم الإغاثة الغذائية للمجتمعات التي تعاني الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، ومنذ تأسيسها، وزعت المنظمة أكثر من 300 مليون وجبة في أكثر من 30 دولة، بما في ذلك أكثر من 70 مليون وجبة للأسر الفلسطينية في غزة منذ أكتوبر 2023.
ومن خلال التعاون مع الطهاة والمتطوعين والموردين المحليين، تسعى المنظمة لدعم الاقتصادات المحلية وتوفير وجبات طازجة، وبفضل شراكاتها المتميزة، التي تشمل التعاون مع دولة الإمارات، ونهجها المبتكر، أظهرت المنظمة قدرتها المتميزة على بث روح الأمل وتقديم الدعم.
كما سيُكرم أيضاً المبتكر والباحث الإثيوبي - الأمريكي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، تقديراً لعمله الطموح لإنقاذ الأرواح البشرية، ورؤيته لتوفير رعاية صحية ميسورة الكلفة ومتاحة للجميع، وقد تمكن في سن الرابعة عشرة، من تطوير صابون فعال للوقاية من سرطان الجلد في مراحله المبكرة وعلاجه، وهو الابتكار الذي جعل مجلة «تايم» تمنحه لقب طفل العام في 2024، إضافة إلى تكريمه في العديد من المسابقات العلمية.
قال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجائزة: «فخورون بقدرتنا عاماً بعد عام على تسلّيط الضوء على 3مكرّمين مميزين قرروا التصدي لأبرز التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، بدءاً من تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التغيرات المناخية، مروراً بتقديم الإغاثة الإنسانية، وصولاً إلى الابتكار الذي يقوده الشباب».
من جانبها، قالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، عضو لجنة تحكيم النسخة السادسة من الجائزة والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية: «لقد بذل المكرمون جهوداً استثنائية في سبيل إحداث تغيير إيجابي في الحياة اليومية لأفراد المجتمع حول العالم، الأمر الذي سيعود بالنفع على الإنسانية جمعاء في المستقبل». أكد فائزان في جائزة زايد للأخوة الإنسانية، أهمية القيم الإنسانية التي تجسدها الجائزة، لترسيخ مبادئ السلام والتعايش والتسامح على مستوى العالم.
وسلطا الضوء على التجربة الاستثنائية التي خاضاها خلال مراحل الترشيح والتقييم، مؤكدين أن المشاركة لم تكن مجرد منافسة، بل رحلة ملهمة لترسيخ مبادئ السلام والتعايش والتسامح على مستوى العالم.
من جانبه قال المبتكر والباحث الإثيوبي - الأمريكي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، الفائز عن فئة الصحة، أنه اخترع صابوناً لعلاج سرطان الجلد وهو عشبي يساعد في علاج أشكال مختلفة من سرطان الجلد، لافتاً إلى أنه، كان محظوظاً جداً بترشيحه، قد تلقى إشعار من فريق الجائزة عبر البريد الإلكتروني بأنه أحد المرشحين، بعدها تم إبلاغه بأنه فائز بالجائزة وكان الشعور أشبه بالحلم.
فيما أكدت إيرين غور الرئيسة التنفيذية لمؤسسة المطبخ المركزي العالمي «وورلد سنترال كيتشن» الأمريكية، الشركة الفائزة عن فئة الإغاثات الغذائية، أنها تلقت مكالمة هاتفية من المنظمين للجائزة، وتبليغها بفوز الشركة بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتي تعني لها الكثير، والتي تشير إلى القيم المشتركة والرمزية التي تمثل الرحمة والتعاطف والأخوة الإنسانية. (وام)