أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يتابع التطورات الإيجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة

وكتب الرئيس السيسي، عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك": "أتابع عن كثب التطورات الإيجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة".

وتابع الرئيس قائلا "أدعو كل الأطراف لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وإتمام استبدال الرهائن والسجناء".

غزة

كانت حركة «حماس»، أعلنت، أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، أبلغ رئيس المخابرات المصرية ورئيس وزراء قطر موافقة الحركة على وقف إطلاق النار.

بنود الاتفاق

وجاءت بنود الاتفاق لعقد هدنة جديدة في قطاع غزة، على النحو التالي.

وقف العمليات العسكرية والعدائية: حركة حماس وافقت على وقف كامل للعمليات العسكرية والعدائية من جانبي النزاع.

انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي: تضمنت البنود انسحابًا كاملًا للجيش الإسرائيلي من كل أراضي قطاع غزة، بما في ذلك خط الوسط، على مرحلتين.

عودة النازحين: من بين البنود تم التأكيد على عودة النازحين إلى منازلهم في شمالي القطاع خلال الأسبوع الأول بعد الوقف.

إغاثة الشعب الفلسطيني: تتضمن البنود جهودًا لتقديم المساعدات والإغاثة للشعب الفلسطيني المتضرر جراء الصراع.

الإعمار: من المتوقع أن يتم البدء في عمليات الإعمار وإعادة الإعمار خلال خمس سنوات بعد الوقف.

تبادل الأسرى: وافقت حماس على تبادل أسرى معتبرين على مرحلتين، حيث يتم تقديم مرحلة أولى ومرحلة تبادل الجنود.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتفاق الهدنة في غزة السيسي جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس غزة

إقرأ أيضاً:

استمرار حرب الإبادة في غزة تنغص فرحة عيد الفطر.. جهود مكثفة للهدنة

رغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر. الحرب التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع تلقي بظلالها على العيد، حيث يفتقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.

الأسواق التي كانت تشهد ازدحامًا قبل العيد تبدو هذا العام شبه خالية، والفرحة التي كانت تملأ وجوه الأطفال استُبدلت بالخوف والحزن. في ظل هذا الواقع، تحاول العائلات الغزية قدر الإمكان التمسك ببصيص من الأمل والاحتفال بمظاهر بسيطة للعيد.

دعوات للتضامن والدعم

في هذا العيد، تتجدد الدعوات من الشعوب والمنظمات الإنسانية حول العالم للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، والمطالبة بوقف العدوان وتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين.

عيد الفطر هذا العام يأتي كتذكير بأهمية السلام والعدل، وأملًا في أن ينعم كل إنسان بحياة كريمة خالية من الظلم والحروب.




الوسطاء يكثفون جهودهم للتوصل إلى هدنة في غزة قبيل عيد الفطر

وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل. وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

تفاؤل بإنجاز هدنة عيد الفطر

يسود تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل إلى ما يُسمى بـ"هدنة العيد"، حيث يسعى الوسطاء، ومن بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة، للوصول إلى اتفاق قبل دخول العيد يومه الأول. ويترقب الجميع الساعات القادمة لمعرفة مدى استجابة الأطراف للمقترحات المطروحة.

مقترح مصري على الطاولة

وفقًا لمصادر مطلعة، يشمل المقترح المصري الإفراج عن خمسة مختطفين إسرائيليين أحياء مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 50 يومًا، مع فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. كما يفتح المقترح المجال لإطلاق مفاوضات جديدة في مرحلة لاحقة بهدف الوصول إلى وقف دائم للحرب.

في المقابل، لم تُصدر حركة "حماس" أي تعليق رسمي على المقترح المصري، بينما نفت إسرائيل عبر مسؤولين كبار تلقيها أي عروض رسمية بهذا الصدد.

مبادرة قطرية - أمريكية

وفي سياق متصل، ذكرت تقارير إعلامية أن قطر والولايات المتحدة طرحتا مقترحًا آخر ينص على إفراج "حماس" عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، مقابل إصدار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب دعوة علنية لاستئناف المفاوضات المباشرة لوقف إطلاق النار. لكن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى تلقيه مثل هذا المقترح، بينما امتنعت "حماس" عن التعليق.

موقف حماس من المفاوضات

أكد باسم نعيم، القيادي في حركة "حماس"، أن الحركة تأمل في أن تؤدي الاتصالات المكثفة خلال الأيام المقبلة إلى نتائج إيجابية تساهم في إنهاء الحرب. وأشار إلى أن الحركة تتعامل بمسؤولية وإيجابية مع المبادرات المطروحة، مع التركيز على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

شروط حماس وضمانات التنفيذ

تشير مصادر قيادية في "حماس" إلى أن الحركة لا تمانع في التفاوض حول أعداد المختطفين المفرج عنهم أو الأسرى الفلسطينيين مقابلهم، لكنها تطالب بضمانات واضحة تضمن الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار. وأكدت المصادر أن المقترحات التي تقتصر على هدنة قصيرة دون التزامات واضحة لم تكن مقبولة.

كما أبدت الحركة مرونة فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، معلنة استعدادها لتسليم مقاليد الحكم إلى لجنة إسناد مجتمعي أو أي هيئة يتم التوافق عليها، بما في ذلك حكومة يقودها محمد مصطفى.

عقبات أمام الاتفاق

رغم هذه الإيجابية النسبية، لا تزال هناك عقبات تحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي. وتصر إسرائيل على إنهاء حكم "حماس" في قطاع غزة، فيما ترفض الحركة هذه المطالب، مؤكدة تمسكها بالوجود السياسي في القطاع.




مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: مستعدون لمفاوضات غير مباشرة مع الأمريكيين
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفلسطيني للتهنئة بعيد الفطر
  • للتهنئة بالعيد.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفلسطيني
  • الرئيس الإيراني يعلن وصول رد طهران لواشنطن: مستعدون لمفاوضات غير مباشرة
  • الجيل: رؤية الرئيس السيسي في بناء الجمهورية الجديدة تستند إلى سياسات تنموية شاملة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل المقترح البديل الذي قدمته إسرائيل لمفاوضات التهدئة بغزة .. 10 أسرى مقابل التهدئة في العيد
  • استمرار حرب الإبادة في غزة تنغص فرحة عيد الفطر.. جهود مكثفة للهدنة
  • جهود دولية وسط استمرار التصعيد.. هل ستشهد غزة هدنة قبل عيد الفطر؟
  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
  • حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد