جماعة مسلحة تأسر مئات الجنود في ميانمار
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلنت جماعة مسلحة تابعة لأقلية عرقية تقاتل جيش ميانمار في غرب البلاد، الاثنين، أنها أسرت المئات من عناصر القوات الحكومية بعد الاستيلاء على موقع قيادة رئيسي.
ويشن "جيش إنقاذ الروهينغا (أراكان)"، هجوما على مواقع الجيش في ولاية راخين الغربية، معقل الحركة، منذ حوالي 6 أشهر.
وقالت الجماعة في بيان مصور نشرته عبر تطبيق "تليغرام" إن جنودا ينتمون إلى مقر قيادة العمليات رقم 15 التابع للحكومة العسكرية في بلدة بوثيدونغ في راخين، استسلموا بعد حصار.
وتقع بوثيدونغ على بعد نحو 385 كيلومترا جنوب غرب ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار.
ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل من نبأ الاستيلاء على القاعدة، كما لم تدل الحكومة العسكرية في ميانمار بأي تعليق على الفور، ولم يرد المتحدث باسم جيش أراكان على أسئلة بعثت بهالأسوشيتدبرس.
وقال البيان المصور الذي نشره جيش أراكان، إن التصوير تم السبت.
ويظهر البيان المصور مسلحي جيش أراكان يحرسون رجالا يرتدون زي الجيش وآخرين في ملابس مدنية وبعضهم يعاني من إصابة، ويسيرون في أحد الحقول ويرافقهم نساء وأطفال.
وغالبا ما تقيم أسر الجنود معهم في مواقعهم.
والقتال في راخين جزء من صراع على مستوى البلاد في ميانمار، بدأ بعد أن أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في فبراير من عام 2021، وقمع احتجاجات سلمية واسعة النطاق سعت إلى العودة إلى الحكم الديمقراطي.
ورغم المزايا التي يتمتع بها جيش ميانمار من حيث التسليح والقوة البشرية، فإنه ظل في موقف الدفاع منذ أكتوبر، عندما شن تحالف من 3 مجموعات عرقية متمردة هجوما في شمال شرق البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هجوم يستهدف الانتقالي بأبين وتصعيد عسكري في لحج واشتباكات مسلحة في شبوة
الثورة /
استهدف مسلحون مجهولون أمس، آلية عسكرية تابعة للمليشيات الإماراتية في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر مطلعة بأن المسلحين استهدفوا آلية عسكرية تابعة لمليشيات الانتقالي بعبوة ناسفة أثناء مرورها في منطقة الفريض شرق مديرية مودية.
وأوضحت أن الانفجار أعطب الآلية العسكرية دون ذكر أي خسائر بشرية في أوساط عناصر مليشيا الانتقالي.
الى ذلك أثارت حادثة صلب جثة شخص على مدرعة إماراتية عقب مقتله في مدينة عتق مركز محافظة شبوة أمس، موجة غضب عارمة وسط اتهامات لمليشيات الامارات بارتكاب جرائم وحشية تتنافى مع الاخلاق والقيم الإنسانية.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر تمثيلا بجثة شخص يدعى “همام اليافعي” الذي يعمل في محل لصيانة الجوالات في شبوة، بعدما علقت على مدرعة تابعة لما يعرف بـ” مكافحة الإرهاب” التي يقودها المرتزق “عبدالرحمن الشنيني”، من عتق في شبوة وصولا إلى مدينة زنجبار في أبين.
ووصف الناشطون الحادثة بـ”الفعل الإرهابي” بحق الشخص حتى لو كان متورطا بالإرهاب نفسه، مؤكدين أن الحادثة تتطابق مع أساليب تنظيمي داعش والقاعدة في التمثيل بالقتلى والأسرى.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات قبلية جديدة، أمس، في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر إن اشتباكات عنيفة نشبت بين مسلحين من قبائل آل دولة وآخرين من قبائل آل ربيز في منطقة عبدان بمديرية نصاب، مشيرةً إلى أن الاشتباكات كانت بسبب خلاف على ملكية شجرة علب متنازع عليها بين الطرفين، وسط صمت مطبق من قبل السلطات الأمنية بالمحافظة.
وتشهد شبوة، اقتتالا قبليا مستمرا، في ظل اتهامات للاحتلال السعودي الإماراتي بتغذية الصراعات القبلية بهدف السيطرة على مقدرات المحافظة النفطية.
وفي سياق آخر، عاودت مليشيات الانتقالي، سلطة الأمر الواقع أمس، من خلال قيامها بمحاصرة لحج، البوابة الشمالية لعدن وسط تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الانفصال عنها.
وعاودت مليشيات الانتقالي الانتشار في المديريات الغربية للحج والتي تعد معقل المحافظ المناهض لمليشيات الانتقالي احمد التركي.
وأفادت مصادر قبلية بأن مليشيات «الحزام الأمني» كثفت انتشارها في مناطق قبائل الصبيحة الحدودية مع تعز.