محمد فايز فرحات: فلسفة مصر تقوم على تحقيق هدنة طويلة الأمد
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن إعلان حركة حماس الموافقة على المسودة المصرية سيغير أمورا كثيرة.
وأضاف "فرحات"، في حواره عبر قناة "إكسترا نيوز": "يجب أن نفهم الفلسفة التي تعمل الدولة المصرية بها لإنهاء هذا العدوان، والهدف الاستراتيجي للمفاوض المصري في كل جولات التفاوض السابقة إنهاء هذا العدوان وهذا ما تسعى إليه حماس".
وتابع: "الفلسفة المصري تقوم على إدراك حسابات كل الأطراف، فالجانب الإسرائيلي لديه حسابات، إحداها عدم الإعلان رسميا عن وقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب لأن نتنياهو يرى في هذا هزيمة سياسية ستنقله إلى لحظة حساب داخل إسرائيل، وهو يسعى إلى الحديث عن نصر سياسي، وجزء من هذا النصر يتناقض مع فكرة الإعلان الرسمي عن وقف إطلاق النار"، موضحًا أن جوهر الفلسفة المصرية هو الدخول في هدنة طويلة الأمد تتضمن أكثر من مرحلة تقود عمليا إلى تشغيل المشهد والواقع في قطاع غزة وربما داخل إسرائيل نفسها وبناء كتلة دولية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية أكثر قناعة ووضوحا في إنهاء هذا العدوان.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن حماس ترى المكسب الرئيسي وقف إطلاق النار بشكل دائم وإنهاء العدوان، وبالتالي هناك فجوة بين ما تريده وترغب إسرائيل فيه، مشيرًا إلى وجود مباراة صفرية بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد فايز فرحات
إقرأ أيضاً:
حماس: لم نتلق عروضًا جديدة لوقف إطلاق النار
الجديد برس|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنها لم تتلقَ حتى الآن أي عروض جديدة تتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر قيادي في الحركة، اليوم الجمعة، قوله: أن حماس وافقت على آخر مقترح تسلمته من الوسطاء قبل عيد الفطر، وأعلنت موقفها بشكل واضح في حينه، مشيرًا إلى أن الحركة لا تزال ملتزمة بهذا الموقف.
وأضاف أن حماس منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، في إطار اتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.
وشدد المصدر على أن الحركة ترحب بأي جهود إقليمية أو دولية جادة، تصب في مصلحة التهدئة الشاملة ورفع المعاناة عن سكان قطاع غزة.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية.
وفي 18 آذار/مارس المنصرم، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة التي جاءت بعد 57 يومًا من تهدئة هشة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025؛ مخلفة ما يزيد عن 1066 شهيدًا حتى اليوم.