شولتس يزور القوات الألمانية في ليتوانيا ويتعهد بتقديم دعم عسكري موثوق لدول البلطيق
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
زار المستشار الألماني أولاف شولتس الجنود الألمان في ليتوانيا يوم الاثنين، وأكد أن بلاده تقف بشكل لا يتزحزح إلى جانب دول البلطيق.
وقال شولتس في بابرادي في ليتوانيا، "ألمانيا تقف بحزم إلى جانب دول البلطيق".
وأضاف: "نحن ملتزمون تجاه بعضنا البعض. وهذا جزء من التفاهم الذي وجدناه في حلف شمال الأطلسي. وهذا يعني أننا سنحمي بعضنا البعض، ويمكن لجميع الدول الاعتماد علينا للدفاع عن كل شبر من أراضيها".
ونوه شولتس خلال الزيارة إلى الأهمية الاستراتيجية لهذه الدول في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
رداً على "تهديدات استفزازية" لمسؤولين غربيين .. روسيا تعلن إجراء تدريبات على الأسلحة النوويةبعد أن لمح إلى استعداد باريس إرسال قوات إلى كييف.. روسيا تعتبر كلام ماكرون "اتجاه خطير للغاية"وخلال زيارته، اصطحب شولتس على متن مدرعة من طراز "بوكسر" إلى تلة فوق المنطقة الواسعة، واختبر تدريبًا قتاليًا بالذخيرة الحية في أكبر منطقة تدريب عسكري في ليتوانيا.
وتأتي زيارة شولتس وسط تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
وألقى مسؤولون غربيون اللوم على روسيا في التهديد بحرب أوسع نطاق من خلال القيام بأعمال استفزازية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هدية من "القلب"؟.. بوتين أهدى برلسكوني قلب غزال اصطاده فتقيأ الأخير شاهد: طلقات مدفعية في مناطق بريطانية مختلفة احتفالاً بذكرى تتويج الملك تشارلز الثالث نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها بالفندق ومغادرتها عند العروض فقط ألمانيا قاعدة عسكرية جندي- جنود أولاف شولتسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل فرنسا غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ألمانيا قاعدة عسكرية جندي جنود أولاف شولتس إسرائيل فرنسا غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس فلسطين شي جينبينغ فلاديمير بوتين جامعة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی لیتوانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن قصف «الحوثيين» ويتعهد باستخدام «قوة ساحقة»
أحمد شعبان (واشنطن)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن الولايات المتحدة أطلقت «عملاً عسكرياً حاسماً وقوياً» يرمي إلى وضع حد للتهديد الذي تشكّله جماعة «الحوثي» في اليمن على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقال ترامب: «سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا»، مشيراً إلى تهديد الحوثيين لحركة الشحن في البحر الأحمر. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات في صنعاء. وجاءت الضربات الأميركية بعيد إعلان «الحوثيين» أنهم سوف «يستأنفون حظر مرور جميع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن».
وقال ترامب «إلى كل الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءاً من اليوم، وإذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!».
وأضاف ترامب: «مقاتلونا الشجعان ينفذون الآن هجمات جوية على قواعد الإرهابيين وقادتهم ومنظوماتهم الدفاعية الصاروخية لحماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة». وتابع: «لن يسمح لأي قوة إرهابية بمنع السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية حول العالم».
وأردف الرئيس الأميركي: «لقد مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأميركي بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن. وتعرضت آخر سفينة حربية أميركية عبرت البحر الأحمر، قبل أربعة أشهر، لهجوم من الحوثيين أكثر من 12 مرة. وأطلق الحوثيون صواريخ على طائرات أميركية، واستهدفوا قواتنا وحلفاءنا». وواصل ترامب: «كلفت هذه الهجمات المتواصلة الاقتصاد الأميركي والعالمي مليارات الدولارات، وفي الوقت نفسه، عرضت أرواحاً بريئة للخطر». وأظهرت صور متداولة على «الإنترنت» أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد فوق منطقة مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية كبيرة. ولم تتضح بعد حجم الأضرار الناجمة عن الضربات، فيما أشارت تقارير إلى مقتل وإصابة 15 شخصاً، من جراء القصف الأميركي في صنعاء.
وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز» إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر لأيام وربما أسابيع.
وفي مطلع مارس، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة صنفت رسمياً «الحوثيين» «منظمة إرهابية أجنبية»، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بهذا الشأن.
وذكر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن التحركات الأخيرة ضد الحوثيين تعبّر عن النهج الجديد للإدارة الأميركية ضد هذه الجماعة، والتي تختلف عن الفترات الماضية، خصوصاً بعد أن أدرك الرئيس دونالد ترامب أنه لا يمكن اعتبار «الحوثي» طرفاً سياسياً في الحوار وإحلال السلام في اليمن. وحذر الطاهر من استمرار تهديد جماعة «الحوثي» لأمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن الجماعة وضعت منصات الصواريخ والطائرات المسيرة على قمم الجبال الشاهقة، لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت أن الولايات المتحدة بدأت، أمس، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقاً لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين. وأصابت الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس ترامب، رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات دون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها «الحوثيون» لأشهر بهجماتهم.