الخارجية الأمريكية: لن نتحدث عن طبيعة رد حماس على المقترح المصري.. وندرسه الآن
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إنّ بلاده أعلنت أنها لا يمكنها دعم عملية في رفح الفلسطينية، وهو ما قاله وزير الخارجية أنتوني بلينكن لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لافتًا إلى أن وقف إطلاق نار أمر قابل للتحقق.
وأضاف "ميلر"، في مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية": "لم نرَ أية خطة موثوقة ونعتقد أن أي عملية في رفح الفلسطينية ستزيد معاناة الشعب الفلسطيني وستزيد خسارة الأرواح وستعطل تقديم المساعدات الإنسانية، خصوصا أن معظمها يمر عبر معبر كرم أبو سالم، لذلك، فإن أي عملية كانت ستؤثر على المساعدات وسيتعين علينا إعادة تنظيم مسار المساعدات وسيكون ذلك صعبا".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن الأولوية القصوى لبلاده هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بخروج المحتجزين وزيادة دخول المساعدات، مشددًا على أنها تدرس رد حماس على الهدنة بالتشاور مع الشركاء، متممًا: "لن نتحدث عن طبيعة رد حماس على المقترح المصري ونحن ندرسه الآن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس نتنياهو رد حماس على
إقرأ أيضاً:
حديث عن عملية التبادل السابعة بين إسرائيل وحماس.. جثث وأحياء
أشارت تقارير في الإعلام الإسرائيلي إلى أن حركة حماس وإسرائيل قد تتبادلان مجموعتين من الأسرى والجثامين يومي الخميس والسبت بعد تدخل الوسطاء في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر إسرائيلية مساء الإثنين أن مفاوضات مكثفة تُجرى حاليا، إذ تسعى إسرائيل إلى تسلم جثامين 4 محتجزين، الخميس، و6 محتجزين أحياء، السبت.
وأفادت هيئة البث الرسمية بأن إسرائيل تستعد لتسلم جثامين 5 محتجزين، الخميس، وأن من المتوقع أيضا إجراء عملية تبادل تشمل الإفراج عن 3 محتجزين أحياء، السبت.
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة أن "حماس ستسلم صباح الخميس قائمة بأسماء المختطفين الذين قتلوا في الأسر".
وأضافت المصادر أن تعليمات صدرت إلى فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لاحتمال تسلم عدد من جثث المحتجزين، الخميس.
وفي الوقت نفسه، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن تل أبيب ستفرج عن كافة النساء والقاصرين الذين اعتقلتهم من قطاع غزة مقابل استعادة جثامين الإسرائيليين.
وظل الاتفاق، الذي جرى التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية، صامدا على الرغم من سلسلة من الانتكاسات المؤقتة وتبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاكه مما هدد بعرقلته.
واتهمت حماس إسرائيل بمنع وصول مواد خاصة بالإسكان لعشرات الآلاف من سكان غزة الذين أجبروا على الاحتماء من طقس الشتاء بين الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي على مدى 15 شهرا.
ونفت إسرائيل الاتهامات لكن زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي أكد أن عددا من المنازل المتنقلة لا تزال عالقة على الحدود.
وقال إلكين إن إسرائيل ستستخدم "أي نفوذ" لديها على حماس حتى يعود باقي الرهائن ضمن الاتفاق الذي يتضمن تحريرهم مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين وانسحاب القوات الإسرائيلية.
وأضاف لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "لدى إسرائيل هدف تقديم موعد إطلاق سراح الرهائن في المرحلة الأولى، وبالتأكيد الأحياء منهم".
وجرى حتى الآن إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيليا، بالإضافة إلى 5 تايلانديين في عملية لم تكن مقررة.
وقالت حماس إن 25 من الرهائن الـ33 المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى ما زالوا على قيد الحياة.