هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد سلوك الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، بشأن الحرب في قطاع واتفاق تبادل الأسرى مع حركة حماس.

ورد  لابيد على إعلان حماس، الذي قبل اقتراح وقف إطلاق النار، قائلا: "إن الحكومة التي تريد إعادة المختطفين تعقد الآن مناقشة عاجلة وترسل الفرق إلى القاهرة - وليس إصدار ثلاث إحاطات مختلفة بشكل هستيري".

وقال عضو الكنيست جلعاد كاريب من حزب العمل: إن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين أهم بكثير وإلحاح من عملية عسكرية في رفح".

وأضاف: يجب على الحكومة أن تعلن فورا عن تجديد المحادثات للتوصل إلى الاتفاق ووقف كافة الأنشطة الهجومية لليوم التالي".

وتابع: هذه هي لحظة الاختبار الأخلاقي والقيادي لوزراء معسكر الدولة، للوزير جالانت، لوزراء شاس ووزراء الليكود الذين يتمتعون بالنزاهة والاستقلال، ويجب ألا يفشلوا فيه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس اتفاق تبادل الأسرى القاهرة

إقرأ أيضاً:

وفد حماس يصل القاهرة ويتمسك بـ"الصفقة الشاملة"

وصل وفد قيادي من حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة وباقي أعضاء المجلس خالد مشعل وخليل الحية وزاهر جبارين ونزار عوض الله، يوم السبت، إلى القاهرة.

وقالت حركة حماس، في بيان صحفي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن "الوفد بدأ صباح اليوم (السبت) لقاءاته مع المسؤولين المصريين لبحث رؤية حركة حماس لوقف وإنهاء الحرب وتبادل الأسرى على قاعدة الصفقة الشاملة بما يتضمن الانسحاب الكامل والإعمار".

وأضافت أن "الوفد يبحث تداعيات ما يقوم به الاحتلال من تجويع لشعبنا في غزة وضرورة التحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية وتزويد القطاع باحتياجاته من الغذاء والدواء".

ووفق البيان، سيبحث الوفد جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وبعض التداعيات الفلسطينية الداخلية وسبل التعامل معها.

هدنة 5 سنوات

أعلن مسؤول في حماس أن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لمدة خمس سنوات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر إن "حماس مستعدة لصفقة بتبادل الأسرى دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات".

 يذكر أن حماس كانت قد رفضت في 17 أبريل اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما في مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.

شروط إسرائيل
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، ولكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".

واندلعت الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.

 ومن بين 251 شخصاً اختطفوا في ذلك اليوم، ما زال 58 محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، بحسب الجيش الإسرائيلي.

سمحت هدنة تم التوصل إليها واستمرت من 19 يناير إلى 17 مارس بعودة 33 رهينة إلى إسرائيل، من بينهم ثمانية قتلى، في مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

وبحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة التابعة لحماس الجمعة، قُتل ما لا يقل عن 2062 فلسطينيا منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية، لترتفع حصيلة القتلى في غزة منذ بداية الحرب إلى 51439 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، وفق بيانات تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

مقالات مشابهة

  • جنرالان إسرائيليان: الجيش غير قادر على تنفيذ أهداف الحكومة في غزة
  • صور.. الحكومة تبحث إعادة إحياء وتشغيل محل جروبي بميدان طلعت حرب
  • بدء لقاءات وفد حماس في القاهرة مع المسؤولين المصريين
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • وفد حماس يصل القاهرة ويتمسك بـ"الصفقة الشاملة"
  • إعلام إسرائيلي: الحكومة تراوح مكانها منذ شهرين وحماس لن تتراجع
  • أ ف ب: وفد من حماس يلتقي الوسطاء المصريين في القاهرة السبت
  • الحكومة الباكستانية: نرفض تعليق معاهدة مياه نهر السند ونعتبره إعلان حرب
  • الحكومة اللبنانية تخطط لتطوير برامج دعم جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة قريبا
  • الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على ضبط النفس بعد الهجوم المسلح بإقليم كشمير