هاباغ لويد تخشى توسع الخطر في البحر الأحمر ليشمل البحر المتوسط
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعربت شركة شحن الحاويات هاباغ لويد اليوم الاثنين عن خشيتها توسع أزمة شحن السفن الحاصلة في البحر الأحمر وخليج عدن لتشمل البحر المتوسط، موضحة أنها تواصل تجنب البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت شركة الشحن الألمانية العملاقة إن "منطقة الخطر" المرتبطة بالهجمات المحتملة لجماعة الحوثي اليمنية لم تمتد إلى البحر المتوسط حتى الآن.
وأضافت الشركة في تعليقات عبر البريد الإلكتروني "ما نراه هو أن نطاق الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن يتسع أكثر فأكثر.. ولهذا السبب نتجنب هذه المنطقة تماما".
وفي وقت سابق اليوم، قالت أكبر منافسة لهاباغ لويد، وهي شركة ميرسك الدانماركية، إن أزمة حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر تتفاقم، ومن المتوقع أن تتقلص القدرة الاستيعابية للقطاع بين الشرق الأقصى وأوروبا ما بين 15 و20% في الربع الثاني من العام الجاري.
ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل، توسعت لاحقا لتشمل السفن الأميركية والبريطانية.
وتقول الجماعة إن عملياتها تأتي تضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية بدعم أميركي تسببت باستشهاد نحو 35 ألف فلسطيني إلى جانب جرح نحو 78 ألفا آخرين معظمهم أطفال ونساء.
تحويل مساروحوّلت ميرسك ومنافسوها مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح أقصى جنوب القارة الأفريقية منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي لتجنب هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحر الأحمر، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن بسبب فترات الإبحار الأطول.
وقالت الشركة -التي يُنظر لها على أنها مقياس لحركة التجارة العالمية- الأسبوع الماضي إن من المتوقع أن تستمر أزمة الشحن الناجمة عن الهجمات حتى نهاية العام على الأقل.
وذكرت ميرسك في مذكرة استشارية للعملاء اليوم الاثنين "اتسعت منطقة الخطر، والهجمات تصل إلى مناطق أبعد في البحر".
وأضافت "أجبر هذا سفننا على إطالة رحلاتها بشكل أكبر، وهو ما أدى إلى زيادة الوقت والتكاليف لتوصيل البضائع إلى وجهتها في الوقت الراهن".
وتسببت الأزمة في اختناقات وما يسمى بتراكم السفن، إذ تصل عدة سفن إلى الميناء في الوقت نفسه بالإضافة إلى نقص المعدات والقدرة.
وقالت ميرسك "نحن نبذل ما في وسعنا لتعزيز الثقة، وذلك من خلال الإبحار بشكل أسرع وزيادة الطاقة الاستيعابية"، مضيفة أنها استأجرت حتى الآن أكثر من 125 ألف حاوية إضافية.
وتابعت الشركة "لقد عززنا الطاقة الاستيعابية، قدر المستطاع، بما يتماشى مع احتياجات عملائنا".
ووفق تقديرات بلومبيرغ إنتليجنس، تأثرت خطوط التوريد العالمية منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي جراء هجمات المسلحين الحوثيين في البحر الأحمر، مما أدى إلى انخفاض عبور السفن عبر قناة السويس بواقع 80%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
فقد أعلنت الجماعة استهداف سفينة "أناضول إس" التركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن السفينة كانت ترفع علم بنما أثناء إبحارها.
ووفقا لسريع، فقد تم الاتصال بالسفينة من قبل شخص يدعي أنه من السلطات اليمنية، وطالبها بالعودة لكنها لم تمتثل للأمر واستمرت في العبور.
وقالت وسائل إعلام تركية إن السفينة تلقت مطالبة بالعودة إلى المياه الإقليمية اليمنية قبل عملية الاستهداف التي أجريت مرتين.
وتم استهداف السفينة أولا في البحر الأحمر بالقرب من مضيق باب المندب على بعد نحو 48 كيلومترا غرب مدينة المخا اليمنية، حيث سقط صاروخ بالقرب منها.
أما الهجوم الثاني فوقع في خليج عدن على بعد 112 كيلومترا جنوب شرق عدن، وسقط الصاورخ بالقرب من السفينة أيضا، في حين واصلت السفينة طريقها.
وسفينة الشحن "أناضول إس" مملوكة لشركة "أوراس شيبينغ" ومقرها إسطنبول.
وقالت الشركة إن الصواريخ سقطت في عرض البحر بعيدا عن السفينة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في العملية.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية التركية استهداف السفينة، وقالت إنه يجري اتخاذ المبادرات اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك.
ليست مسرحيةوتعليقا على الحادث، قال أبو سام "اللي قالوا مسرحية الآن خانعون وهم يشاهدون جدية اليمنيين في الهيمنة على البحر الأحمر والعربي وخليج عدن، وهذي بداية وإلهام للأجيال".
كما قال أبو الغيث "الإجراءات اللازمة والتي يجب أن يتخذوها هي عدم التعامل وتمويل العدو الصهيوني، غير هذا لا يحاولوا عبثا".
أما أبو آية فعلق ساخرا "من كثر بياناتكم اليومية لاستهداف السفن وإغراقها أقول تقريبا ما عاد باقي إلا 20 سفينة شحن في العالم كله والبقية تربض بقاع البحار والمحيطات، انتو متأكدين أنكم جادين في بياناتكم؟".
وختاما، قال أبو حذيفة "ونحن ندين بشدة أي تعامل مع نظام الإبادة، وقد أكد اليمن بشكل واضح من قبل أن أي شركة تتعامل مع الكيان سيتم استهداف سفنها أيا كانت جنسية هذه السفن أو الشركة".
ووفقا لموقع "مارين ترافيك" لتعقب حركة السفن، فقد كانت السفينة متجهة من ميناء الدخيلة في الإسكندرية إلى ميناء قاسم بمدينة كراتشي الباكستانية.
21/11/2024