اليونيسف: 600 ألف طفل برفح ليس لديهم مكان آمن للجوء إليه
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الاثنين، من أن 600 ألف طفل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "ليس لديهم مكان آمن يلجأون إليه"، محذرة من "التهجير القسري" وشن الهجمات ضدهم.
وأصدرت الوكالة الأممية بيانا عقب إخطار الجيش الإسرائيلي الذي أمر بإخلاء بعض الأحياء شرق رفح التي لجأ إليها النازحون الفلسطينيون.
وشددت اليونيسف على أن "مئات الآلاف من الأطفال يعيشون في رفح".
كما دعت اليونيسف إلى "حماية المدنيين والبنية التحتية التي تدعم احتياجاتهم الأساسية، مثل المستشفيات والملاجئ، من الهجمات والاستخدام العسكري".
ومع تفاقم الوضع الإنساني في غزة، حذر البيان من عواقب "كارثية" للهجوم العسكري الإسرائيلي المحتمل على 600 ألف طفل في رفح.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، إن "رفح الآن مدينة للأطفال الذين ليس لديهم مكان آمن للجوء إليه في غزة"، وفق البيان نفسه.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف»: سوريا من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: سوريا أمام فرصة تاريخية لإعادة التوحيد والبناءقال نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، تيد شيبان، أمس، إن سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم، وإن ملايين الأطفال والعائلات يواجهون أوضاعاً قاسية مع استمرار حالة عدم الاستقرار.
ونقل بيان لـ«اليونيسف» عن شيبان قوله بعد زيارة لسوريا: إن «مستقبل أطفال سوريا على المحك بعد نحو 14 عاماً من الصراع»، مشيراً إلى أن الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد، زجت بأكثر من 85% من الأُسر السورية إلى الفقر.
وأضاف أن نحو 40% من المستشفيات والمرافق الصحية لا تعمل سواء جزئياً أو كلياً، ويحتاج نحو 13.6 مليون شخص إلى خدمات محسنة للمياه والصرف الصحي والنظافة.
وجاء في البيان: «الأطفال في سوريا تعرضوا لأشكال مروعة من العنف وما زالوا يواجهون تحديات جسيمة تتعلق بحمايتهم، وعلى مدى السنوات الـ13 الماضية تحققت الأمم المتحدة من نحو 25 ألفاً و500 انتهاك جسيم في سوريا بما في ذلك تجنيد الأطفال وقتلهم وتشويههم».
وشدد البيان على دعم «اليونيسف» لسوريا في طريقها نحو التعافي وإعادة البناء، مؤكداً أن تيسير التدابير لتعزيز جهود التعافي، وإعادة البناء، يمكن أن يمهد الطريق لإحراز تقدم دائم في سوريا.