اختطفت مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، اليوم الاثنين، أحد ملاك محلات مواد البناء في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.

 

وقال مراسل "الموقع بوست"، إن مليشيا الانتقالي اختطفت التاجر أنيس اليافعي اليوم، على خلفية تزعمه احتجاجات منددة بتعسف المليشيا إزاء تجار مواد البناء.

 

وأضاف بأن مليشيا الانتقالي، اقتادت التاجر انيس اليافعي إلى سجن إدارة البحث الجنائي.

 

وأكد أن عملية اختطاف التاجر جاءت عقب تصاعد عملية الاحتجاجات المنددة بفرض مليشيا الانتقالي جبايات غير قانونية على التجار مقابل بيعهم ونقلهم لمواد البناء في عدن.

 

وكان العشرات من التجار وأصحاب محال مواد البناء بقيادة التاجر المختطف انيس اليافعي قد نظموا الاثنين الماضي الموافق 29 ابريل المنصرم وقفتهم الاحتجاجية الثانية للمطالبة بوقف إجراءات مليشيا الانتقالي الغير قانونية ضدهم، في جولة كالتكس بمديرية المنصورة.

 

وشكا المحتجون تعرضهم للظلم والتطفيش وفرض جبايات غير قانونية بحقهم، بحجة الحصول على تراخيص لبيع مواد البناء، وفرض غرامات مالية وحجز السيارات والأشخاص بطرق غير قانونية، من قبل قائد وحدة حماية الأراضي في عدن "كمال الحالمي"، الأمر الذي أدى إلى إغلاق محالهم وإفلاسهم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن جبايات ملیشیا الانتقالی مواد البناء

إقرأ أيضاً:

هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية

تحوّلت المسابقة الوطنية للمسرح المدرسي في كينيا إلى مشهد درامي من نوع آخر، بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود تجمعت لمتابعة مسرحية مثيرة للجدل بعنوان "صدى الحرب".

يروي العمل المسرحي قصة مملكة خيالية فقد فيها الشباب الثقة بقادتهم، ويتضمّن مشاهد لمواجهات مع الشرطة أثارت تشبيهات باحتجاجات العام الماضي على الزيادات الضريبية.

 المسرحية التي أعدّتها طالبات مدرسة بوتيري الثانوية للبنات استُبعدت في البداية من المنافسة في ظروف غامضة، قبل أن تأمر المحكمة العليا بإعادتها إلى جدول العروض.

غير أن التوترات تصاعدت يوم الخميس في بلدة ناكورو غربي البلاد، بعدما خرجت الطالبات من القاعة احتجاجًا على توقيف كاتب المسرحية السيناتور السابق كليوفاس مالالا، ومنع الشرطة له من حضور "البروفة" الأخيرة معهن.

المسرحية اعتبرت إسقاطا على احتجاجات الشباب ضد سياسات الرئيس روتو 2024 (رويترز)

 وفي وقت لاحق، أُطلق سراح مالالا من دون توجيه تهم، ليعبّر عن فخره بموقف الطالبات، قائلا "لقد جسّدت فتيات بوتيري بطولة استثنائية. سأعمل بكل جهدي لضمان عرض المسرحية أمام الجمهور الكيني".

وقد تسببت أنباء توقيفه في جذب مزيد من الجماهير إلى قاعة العرض، قبل أن تتدخل الشرطة مجددًا باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.

وتساءل وزير التعليم جوليوس أوغامبا عن مدى قانونية مشاركة مالالا في العمل، قائلا "هو ليس معلّمًا ولا مخرجًا مسرحيا"، بينما حذّر وزير الداخلية كيبشومبا موركومين السياسيين من استغلال الطلاب لتصفية الحسابات السياسية، مؤكدًا ضرورة الفصل بين التعليم والسياسة.

وقد أثارت الحادثة موجة من الغضب، إذ اعتبرت منظمة العفو الدولية ما حدث "نمطًا مقلقًا من القمع الذي تمارسه الدولة ضد حرية التعبير والصحافة والحق في التجمع".

كما وصفت رئيسة المحكمة العليا، مارثا كومي، توقيف مالالا بأنه خرق واضح لأوامر قضائية وتهديد لسيادة القانون.

وأشاد المعارض البارز كالونزو موسيوكا بشجاعة الطالبات اللائي رفضن تقديم العرض، في حين طالبت حركة المعارضة "التحالف الديمقراطي البرتقالي" بالسماح لهن بالمشاركة أسوة بباقي المدارس.

 في سياق موازٍ، حمّل نائب الرئيس المعزول ريغاثي غاتشاغوا الأجهزة الاستخباراتية مسؤولية الفشل في التنبؤ بالأزمة، معتبرًا أن ما حدث كان من الممكن تفاديه لو أُطلقت التحذيرات في وقت مبكر.

وأضاف أن السماح بعرض المسرحية رغم التحفظات الأمنية كان "مغامرة غير محسوبة"، داعيًا إلى تعزيز التنسيق بين وزارتي التعليم والداخلية لتفادي مواقف مماثلة في المستقبل.

تدور أحداث "صدى الحرب" حول سلطان مستبد منزعج من نشاط الشباب، في إسقاط رمزي على المشهد السياسي الراهن في كينيا، حيث تتزايد الأصوات الشبابية المطالبة بالحكم الرشيد. ولم يُحسم بعد ما إذا كانت المسرحية ستُعرض في النهائيات التي تُقام تقليديا في القصر الرئاسي بحضور رئيس الجمهورية.

ويُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها مسرحيات المدرسة الجدل، إذ سبق لمسرحية "قيود المصير" في عام 2013 أن أثارت ضجة واسعة بعد أن منعتها الحكومة، قبل أن تتدخل المحكمة العليا وتسمح بعرضها.

وقد فتحت تلك التجربة الباب أمام مؤلفها كليوفاس مالالا لدخول عالم السياسة، حيث قال إنها كانت تنتقد الانقسامات العرقية وتأثيرها على توزيع الموارد في البلاد.

يُذكر أن مالالا الذي ألّف عشرات المسرحيات طُرد العام الماضي من حزب "التحالف الديمقراطي المتحد" عقب خلافات داخلية، رغم دعمه للرئيس وليام روتو خلال انتخابات 2022، قبل أن ينقلب عليه لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • عربي 21 تحصل على مرافعة تكشف ثغرات قانونية في قضية دعم المقاومة بالأردن
  • محامي زيزو يعلن اتخاذ إجراءات قانونية ضد مسئولي الزمالك
  • هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
  • تفاصيل لائحتي نظامي الأسماء التجارية والسجل التجاري
  • المرعاش: الميزانيات في ليبيا وهمية منذ سنوات ولا تخضع لأي ضوابط قانونية
  • محافظ بني سويف: لن نسمح بأي زيادات غير قانونية في أجرة الركوب
  • تولت مصر قيادته.. ما علاقة القوة البحرية “تحالف الراغبين” بالأحداث في البحر الأحمر
  • المالكي يصدر تحذيراً بشأن احتجاجات التربويين
  • بحادثة أغضبت الرأي العام.. مليشيا الانتقالي تعتدي بالضرب على مدير مرور عدن
  • احتجاجات ضد بيع الذهب المزيف في تركيا