بعد أيام من زيارة مأرب.. العليمي يعود الى عدن
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الإثنين، إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الرئيس العليمي، عاد اليوم الى العاصمة المؤقتة عدن، بعد زيارة تفقدية الى محافظة مارب اطلع خلالها على الاوضاع في المحافظة، وجهود السلطة المحلية المقدرة على مختلف المستويات.
وأشارت إلى أن العليمي، أجرى في طريق عودته سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين الاوروبيين، والاشقاء والاصدقاء حول التطورات المحلية والاقليمية، وفرص احياء عملية السلام، والتخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن مارب اليمن العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الكشف عن هوية القيادي الذي أرسله العليمي سرًا إلى صنعاء للتفاوض مع الحوثيين
رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني (وكالات)
أكدت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح إرسال رئيس المجلس الرئاسي الذي أنشأته السعودية، رشاد العليمي، قياديًا للتفاوض مع سلطات صنعاء في خطوة سرية للتفاوض مع صنعاء بخصوص الملف الاقتصادي.
وفي التفاصيل، أفادت قناة “يمن شباب” التابعة للإصلاح أن العليمي بعث نائب رئيس الفريق الاقتصادي، عثمان الحدي، عبر طائرة إلى مطار صنعاء للتفاوض سراً مع حكومة صنعاء بشأن الملف الاقتصادي.
اقرأ أيضاً سرّ لن يعرفه أحد.. أفضل مكان لتخبئة المال في المنزل بعيدًا عن أعين اللصوص 4 يوليو، 2024 البنك المركزي بعدن يصدر قرارا جديدا بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة.. أسماء 4 يوليو، 2024هذا ولم يبلغ العليمي المجلس الرئاسي بالتفاوض السري مع صنعاء، لتجنب المزيد من الانقسامات التي تعصف بالمجلس بسبب تضاد المشاريع التي يحملها كل طرف ممثل فيه، خاصة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا.
يشار إلى أن هذا التطور يأتي في ظل المفاوضات الجارية بين صنعاء من جهة، والسعودية وحكومة عدن من جهة أخرى، برعاية أممية في العاصمة العمانية مسقط، والتي تهدف إلى إيجاد حلول لملف الأسرى وللملفات الاقتصادية والمالية التي تعاني منها البلاد.
ويرى خبراء أن هذه الخطوة تعكس حجم التحديات التي تواجه الأزمة اليمنية بسبب التدخل الخارجي من قبل السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، في ظل الانقسامات الداخلية والتوترات المستمرة مع القوى المحلية والدولية.