ماكرون: فرنسا ليست بحالة حرب مع روسيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن فرنسا ليست بحالة حرب مع روسيا، مؤكدا مع ذلك استعداد أوروبا لمواصلة دعم أوكرانيا طالما كان ذلك مطلوبا.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يزور باريس، يوم الاثنين: "نحن لسنا بحالة حرب مع روسيا أو الشعب الروسي".
وأضاف: "ونحن لا نسعى لتغيير السلطة في روسيا".
وأكد الرئيس الفرنسي أن الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم أوكرانيا "طالما كان ذلك مطلوبا".
إقرأ المزيد شي جين بينغ: على الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي مواجهة التصعيد في أوكرانياواعتبر ماكرون زيارة شي جين بينغ لباريس فرصة لمناقشة "إرادة تسوية الأزمة" في أوكرانيا.
وقال إن فرنسا "ترحب بالتزام السلطات الصينية بالامتناع عن بيع الأسلحة لموسكو أو مساعدتها، والرقابة الصارمة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج".
وأشار إلى ضرورة الحفاظ على الحوار حول هذا الموضوع وأوكرانيا بشكل عام، مشددا على ضرورة تبادل المعلومات حول تحايل روسيا على العقوبات الغربية.
وفي الوقت ذاته قال ماكرون إن باريس "تحترم العلاقات القائمة منذ فترة طويلة بين الصين وروسيا" والجهود المبذولة من أجل استقرار تلك العلاقات.
وكان ماكرون قد تحدث في وقت سابق عن إمكانية إرسال القوات إلى أوكرانيا. كما أعرب عن قناعته بأن الدول الغربية يجب أن تمنع روسيا من تحقيق الانتصار في أوكرانيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شي جين بينغ عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
حكومة ماكرون على حافة الهاوية.. تصويت الثقة يهدد بانهيارها!
فرنسا – أعلن في فرنسا أن رئيس الوزراء الجديد فرانسوا بايرو سيخضع اليوم الخميس لتصويت البرلمان على حجب الثقة عنه.
وفي حالة نجاح هذا التصويت، سيؤدي ذلك إلى انهيار حكومة يمين الوسط التي تم تشكيلها حديثا قبل عيد الميلاد، مما سيزيد من ضعف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ورغم التوقعات بأن بايرو سينجو من هذا التصويت، إلا أن هذه الخطوة تُظهر مدى عدم استقرار الحكومة، التي لا تمتلك أغلبية في الجمعية الوطنية. وحزب “فرنسا الأبية” اليساري هو من طلب إجراء التصويت مساء يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بعد أول بيان حكومي لبايرو.
من جهة أخرى، أعلن أعضاء حزب الخضر أنهم سيصوتون ضد الحكومة، بينما أشار القوميون اليمينيون إلى أنهم قد لا يسحبون دعمهم لها.
المصدر: أ ب