شي جين بينغ: الصين ضد تحويل الأزمة الأوكرانية إلى ذريعة لحرب باردة جديدة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الصين تعارض بشدة استخدام الأزمة في أوكرانيا كذريعة لحرب باردة جديدة.
وقال شي جين بينغ في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب القمة الفرنسية الصينية في باريس: "نحن نعارض استخدام الأزمة في أوكرانيا لتشويه سمعة دول ثالثة، وكذلك لإثارة حرب باردة جديدة".
وأضاف: "في مواجهة التغييرات والفوضى غير المسبوقة في العالم الحديث، يجب على الصين وفرنسا العمل معا على منع نشوب حرب باردة جديدة أو مواجهة بين الكتلتين".
وتابع: "يجب علينا أن نلتزم بالتفاهم المتبادل وأن نعمل بشكل مشترك على تعزيز التعايش المتناغم في عالم متعدد الأوجه. يجب أن نتحلى ببعد النظر ونعمل بشكل مشترك على تعزيز التعددية القطبية في عالم متساو ومنظم".
وشدد على أنه يتعين على الصين وفرنسا الوقوف بوجه قطع العلاقات وإقامة الحواجز على الساحة الدولية والالتزام بمبدأ المنفعة المتبادلة.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الحرب الباردة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شي جين بينغ باردة جدیدة شی جین بینغ
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني شي جين بينغ يدعو للاعتماد الذاتي في تطوير الذكاء الاصطناعي
جدد الرئيس الصيني شي جين بينج تعهده بتحقيق "الاعتماد على الذات والقوة الذاتية" في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الصين، وذلك في وقت تحتدم فيه المنافسة مع الولايات المتحدة للهيمنة على هذا القطاع الاستراتيجي الحيوي، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية يوم السبت.
وخلال جلسة دراسية للمكتب السياسي يوم الجمعة، شدد شي على ضرورة استغلال الصين لـ"نظامها الوطني الجديد" لدفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
ونقلت وكالة شينخوا عن شي قوله:"يجب علينا أن ندرك حجم الفجوة وأن نبذل جهودًا مضاعفة لدفع الابتكار التكنولوجي، وتطوير الصناعة، وتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي".
وأشار الرئيس الصيني إلى أن الحكومة ستقدم دعماً سياسياً في مجالات مثل المشتريات الحكومية، وحماية حقوق الملكية الفكرية، والبحث العلمي، وتنمية الكفاءات البشرية.
يؤكد بعض الخبراء أن الصين استطاعت تضييق الفجوة مع الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي.
وسجلت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة DeepSeek حضورًا عالميًا لافتًا عندما كشفت في يناير عن نموذج متقدم في الاستدلال بالذكاء الاصطناعي تم تدريبه باستخدام شرائح أقل تقدمًا وبتكلفة تطوير أقل مقارنة بنماذج الشركات الغربية.
وقد شكك هذا الإعلان في الافتراض السائد بأن العقوبات الأميركية تعرقل تطور قطاع الذكاء الاصطناعي في الصين، خاصة بعد الإطلاق المدوي لـChatGPT من شركة OpenAI أواخر عام 2022.
كما حققت الصين تقدمًا ملموسًا في مجالات مثل هندسة البرمجيات الأساسية للبنية التحتية التكنولوجية.
وأكد شي على ضرورة تعزيز البحث العلمي الأساسي وتركيز الجهود على امتلاك التقنيات الجوهرية، بما يشمل الرقائق عالية الأداء والبرمجيات الأساسية، مع السعي لبناء منظومة مستقلة وقابلة للتحكم من البرمجيات والعتاد في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما دعا إلى تسريع سن التشريعات واللوائح المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مع إنشاء أنظمة للإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ لضمان أن تظل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي آمنة وموثوقة وقابلة للتحكم.
وفي تصريحات سابقة العام الماضي، شدد شي على أن الذكاء الاصطناعي "لا يجب أن يكون لعبة حصرية للدول الغنية والأثرياء"، داعيًا إلى مزيد من الحوكمة الدولية والتعاون العالمي في هذا المجال الحساس.