أكد اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الإستراتيجي، أن قرار إنهاء الحرب في غزة ليس من مصلحة نتنياهو، مشيرا إلى أنه من مصلحته التصعيد والضغط على حماس، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وقال سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الخلاصة”، عبر فضائية “المحور”، إن مصر كانت تقدم حلا للوصول لسلام في فلسطين، ولكن حماس تسعى لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، وهو الأمر الذي تؤيده 5 دول وهي أمريكا ومصر وتركيا وروسيا وقطر.

 

وتابع الخبير الإستراتيجي، أن حماس من الممكن أن تقوم بتسليم الرهائن في مقابل الموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمير فرج غزة العدوان الإسرائيلي قطاع غزة حماس

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: الحرب في غزة بعيدة عن الحسم.. وحماس لديها قدرات

أكد جنرال إسرائيلي، أن الحرب في قطاع غزة بعيدة عن الحسم، ولا تزال حركة حماس تمتلك قدرات سياسية وإدارية وعسكرية، ودون تقويضها لا يمكن حسم المعركة.

وقال الضابط السابق في مخابرات الاحتلال الإسرائيلي مئير بن شباط في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "الضربة التي تلقتها حماس من إسرائيل في أثناء الحرب هي قاسية وأليمة، لكنها ليست قاضية وليست لا مرد لها".

وتابع قائلا: "حماس لا تزال تشكل عامل القوة المركزي في قطاع غزة، وتحت تصرفها آلاف عديدة من المقاتلين والنشطاء الذين حتى وإن كانوا لا يعملون الآن في أطر عسكرية منظمة، فإنهم يبقون الإمكانية الكامنة لذلك، وينتظرون اليوم التالي للحرب".

وذكر أنه "بعد الإنجازات المبهرة من الجيش الإسرائيلي، يمكن التقدير بأنه تبقى لحماس كيلومترات عديدة أخرى من الأنفاق التي لم يتم الوصول إليها بعد، إلى جانب وسائل قتالية عديدة وربما قدرة على إنتاج قنابل وذخائر".

وشدد على أن "رجال حماس يتحكمون في كل مكان لا يكون فيه تواجد عسكري إسرائيلي، إلى جانب التحكم بقسم كبير من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة".



ولفت إلى أن قيادة حماس تنجح في إجراء تنسيق، على الأقل في المستوى الأساسي بين كل عناصرها، والشكل الذي تقوده فيه المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، يدل على وجود تنسيق ناجع في مستوى القيادة أيضا، بين الخارج ومن هم في الميدان.

ورأى الجنرال الإسرائيلي أن "القدرة المتبقية لدى حركة حماس الآن، إلى جانب سيطرتها العميقة على أجهزة الحكم ومنظومات الحياة في غزة، تعزز إيمان زعماء الحركة بأن عصر حماس في غزة لم ينتهِ".

وأوضح أن "الأمل الكبير تعلقه حماس على ما سيتم انتزاعه في إطار اتفاق الأسرى ووقف الحرب وإخراج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة النازحين إلى الشمال، والتعهد بالسماح بإعادة الإعمار وتحرير مئات الأسرى من السجون الإسرائيلية".

وتابع قائلا: "بالنسبة لقادة حماس، هذه الظروف ستسمح لنقطة انطلاق لمسيرة تعيد الحركة إلى المكان الجدير بها"، مضيفا أن "مسألة الأسرى تعزز لدى حماس الأمل بأن تبقى عامل القوة المركزي في غزة خلال اليوم التالي للحرب".

ورأى بن شباط أن الصواب يكمن في تشديد الجيش الإسرائيلي لعملياته داخل قطاع غزة، ومواصلة استهداف حركة حماس، واغتيال قادتها سواء في غزة أو الخارج، إلى جانب استهداف الأجهزة والقدرات الحكومية التابعة لحماس.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأمريكي أهمية تضافر الجهود لوقف إطلاق النار بغزة
  • آلاف المتظاهرين في إسرائيل.. تزايد الضغوط على حكومة نتنياهو
  • نتنياهو يوافق على تفويض كافٍ للوفد الإسرائيلي قبيل توجهه لقطر
  • غلاف غزة ينهار تحت صواريخ المقاومة الفلسطينية
  • إطلاق "مقذوفين" من غزة باتجاه إسرائيل.. ومصدر يكشف الهدف
  • الدولية للهجرة: الأمطار تفاقم الكارثة الإنسانية على النازحين بغزة
  • جنرال إسرائيلي: الحرب في غزة بعيدة عن الحسم.. وحماس لديها قدرات
  • مقتل أكثر من 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة
  • أبو مرزوق: سيتم غدًا عقد مشاورات في الدوحة بِشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يوقف الحرب إلا بأمر من ترامب