متحدث الجيش الإسرائيلي: ندرس رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري اليوم الاثنين أن إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار، إلى جانب أي خيار يؤدي إلى إعادة الرهائن، بحسب ما أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.
وفي نفس السياق، قال مسؤول كبير في حركة حماس، اليوم الاثنين إن الكرة في ملعب إسرائيل بعد موافقة الحركة على مقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد المسئول في حماس الذي رفض ذكر إسمه لوكالة فرانس: "بعد موافقة حماس على اقتراح الوسطاء لوقف إطلاق النار، أصبحت الكرة الآن في ملعب الاحتلال الإسرائيلي، سواء وافق على اتفاق وقف إطلاق النار أو عرقله".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في تصريح صحفي، أنه أبلغ رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، بموفقة حماس على مقترح مصر وقطر على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين اجتياح مدينة رفح، حيث طالب النازحين الفلسطينيين في شرق رفح بالخروج إلى مناطق أخرى لبدء عملية عسكرية ندد بها عدد كبير من الدول على رأسهم مصر والأردن والاتحاد الأوروبي وفرنسا وبلجيكا وألمانيا، محذرين من كارثة جديدة تواجه الفلسطينيين.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، حذرت مصر في بيان لوزارة الخارجية، من عملية إسرائيلية مرتقبة في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، بعد مطالبة جيش الاحتلال النازحين الفلسطينيين شرق رفح بالخروج إلى مناطق أخرى.
وقالت مصر في بيان الخارجية "حذرت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ٦ مايو الجاري، من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة".
وأضاف بيان الخارجية "طالبت مصر إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة".
وأكدت جمهورية مصر العربية أنها تواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة.
وتصاعد التوتر في جنوب قطاع غزة، بعدما طالبت قوات الاحتلال الإسرائيلية النازحين الفلسطينيين في شرق مدينة رفح، بإخلائها، تحضيرا لهجوم مرتقب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34735 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78108 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى جانب عملية اجتياح بري بدأت في الـ27 من الشهر نفسه.
وتمتد مدينة رفح الفلسطينية من البحر الأبيض المتوسط غربا إلى حدود 1967 شرقا، ومن الحدود المصرية جنوبا إلى حدود محافظة خان يونس شمالا، وتفصلها عن مدينة القدس 107 كيلومترات إذا سرت بخط مستقيم باتجاه الشمال الشرقي.
معظم أهالي مدينة رفح من اللاجئين الفلسطينيين الذين لجأوا إليها بعد نكبة 1948، وفيها مخيمات: الشابورة، والمخيم الغربي، ومخيم يبنا، ومخيم بدر، والمخيم السعودي، ومخيم الشعوت، وبلوك "أو"، والعديد من المخيمات تحت مسميات مختلفة.
واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، اضطر أغلبيتهم إلى النزوح إليها سعيا إلى الأمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ندرس رد حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري وقف إطلاق النار إعادة الرهائن وقف إطلاق النار في قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار الیوم الاثنین مدینة رفح قطاع غزة حماس على
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على لجنة لإدارة غزة وتطالب بتنفيذ بنود وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها أجرى مباحثات في القاهرة تناولت تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مؤكدةً موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل اللجنة، التي ستضم شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا لحين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، بحث مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشددًا على ضرورة الالتزام بجميع بنوده، بما يشمل البدء الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون قيود، ورفض أي محاولات لتهجير سكان القطاع.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، مشيدًا بالدور الذي لعبته القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.