ماذا يحدث للجسم عند تناول البصل الأخضر؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية عبر صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،فوائد البصل الأخضر.
ويساهم تناول البصل بشكل يومي في تعزيز عدد من وظائف الجسم الحيوية لاحتوائه على عدد من العناصر الغذائية المهمة، ولكن يجب عدم الإفراط أيضًا في تناول البصل لتجنب آثار الجانبية، مثل النفخة، والغازات، وحرقة المعدة.
وبالنسبة لفوائد البصل عند تناوله بشكل يومي فقد تتضمن الآتي:
تعزيز صحة الجهاز المناعي.
تعزيز صحة القلب والشرايين.
الحد من مستويات الكولسترول.
الوقاية من بعض الأمراض والمشاكل الصحية لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
تنظيم مستوى سكر الدم.
الوقاية من بعض أنواع مرض السرطان.
تعزيز صحة العظام.
وينصح بتناول البصل باعتدال ولا يشترط للحصول على الفوائد المذكورة تناول البصل بشكل يومي أو الإفراط في تناول البصل، وإنما يكفي إضافة البصل إلى بعض الأطباق اليومية المناسبة.
فوائد البصل النيء.
لا تختلف فوائد البصل النيء عن البصل المطبوخ بشكل عام، ولكن يحتوي البصل النيء على نسبة أعلى من الفيتامينات لأن بعض الفيتامينات تتكسر عند تعرضها للحرارة، مثل فيتامينات ب، أما بالنسبة لسؤالك حول الفيتامينات المتواجدة في البصل فتتضمن الآتي:
فيتامين ج.
فيتامين ب9 أو حمض الفوليك.
فيتامين ب 6.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصل الاخضر الجهاز المناعي القلب والشرايين العناصر الغذائية تعزيز صحة القلب تعزيز صحة الجهاز المناعي تناول البصل صحة القلب والشرايين فوائد البصل الاخضر فوائد البصل تناول البصل
إقرأ أيضاً:
التصعيد العسكري يغلق معبر تورخام ويعطل التجارة بين باكستان وأفغانستان.. ماذا يحدث؟
تحولت المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان حول معبر تورخام الحدودي إلى منطقة قتال حربية وذلك بعد توتر الأمور بين البلدين وصل إلى فتح النيران أفواهها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام هندية وللدولتين المتنازعين أيضا.
ولمدة أسبوعين يستمر القتال بين البلدين عن معبر تورخام بين باكستان وأفغانستان.
ويستمر التصعيد الخطير في الأعمال العدائية بين البلدين، مع استمرار إطلاق النار والقصف المدفعي لليوم الثالث عشر على التوالي.
أدى ذلك إلى إصابة المنشآت الجمركية على الجانبين وتعطيل حركة التجارة والمسافرين علاوة على سقوط أشخاص.
حول سبب ذلك، فيأتى هذا التصعيد الحربي في سياق توترات متصاعدة بين البلدين، اللذين تبادلا في السنوات الأخيرة الاتهامات والضربات العسكرية على طول حدودهما المشتركة.
قالت مصادر باكستانية، إنه قد أدى تبادل القصف المدفعي وإطلاق النار الكثيف إلى وقوع خسائر بشرية ومادية، حيث قتل مدنيان في الجانب الباكستاني بينما أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل عدد من جنودها خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة الاشتباكات.
كما تسبب العنف المتواصل في توقف الحركة التجارية بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تعطل شحنات البضائع القابلة للتلف، وخسائر اقتصادية كبيرة لكلا البلدين.
وصرح رئيس جمعية الجمارك في تورخام، مجيب خان شينوارى، بأن مئات الشاحنات المحملة بالسلع المختلفة لا تزال عالقة على جانبي الحدود، مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية، في حين يشعر السكان المحليون بقلق متزايد بشأن سلامتهم وسط الانفجارات وإطلاق النار المستمر.
نشأ القتال في ٢١ فبراير إثر خلاف حول إنشاء موقع حدودي أفغاني وهو ما رفضته باكستان واعتبرته انتهاكًا لحدودها.
ويعتبر هذا التوتر امتدادًا للخلافات التاريخية بين البلدين حول قضايا الحدود والمسلحين الذين ينشطون عبر الحدود المشتركة. في السنوات الأخيرة، تبادل البلدان إطلاق النار عدة مرات، واستهدف كل طرف معارضي الآخر على أراضيه، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
كما أدى غياب التنسيق الدبلوماسي الفعّال إلى تفاقم الوضع، حيث تتواصل الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بشأن دعم الجماعات المسلحة.
مع استمرار إغلاق معبر تورخام، تتصاعد معاناة التجار والمسافرين. وأكدت "وكالة خاما برس" الأفغانية أن الإغلاق المستمر أدى إلى توقف حركة الأشخاص والتجارة، مما تسبب فى أزمة كبيرة للعمال والتجار الذين يعتمدون على هذا المعبر كمصدر رئيسى لدخلهم.
وذكر ضياء الحق سرهادى، مدير غرفة التجارة والصناعة الباكستانية - الأفغانية المشتركة، أن أكثر من ٥٠.٠٠٠ شاحنة محملة بالبضائع، بما فى ذلك الفواكه والخضراوات، ما زالت عالقة على جانبي الحدود في انتظار إعادة فتح المعبر، وإن هذه الكميات قد تفسد قريبًا.
طالبت المنظمات الدولية في باكستان وأفغانستان بضرورة التوصل إلى اتفاق سريع يسمح بإعادة فتح المعبر واستئناف الأنشطة الاقتصادية.
وتشير بعض التقارير إلى وجود محادثات غير رسمية بين مسئولين من الجانبين لبحث سبل التهدئة وإيجاد حل وسط بشأن الخلاف الحدودي، إلا أن هذه الجهود لا تزال تواجه تحديات بسبب غياب الثقة بين الطرفين.