أردوغان يرحب بقبول حماس مقترح الهدنة ويدعو للضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين، بقبول حركة حماس المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في خلال مكالمة هاتفيه مع رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.
وخلال المكالمة الهاتفية، أطلع هنية أردوغان على موافقة الحركة على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار الذي تسلمته من الوسطاء قبل يومين وتفاصيل الاتفاق المقترح.
وأعرب الرئيس التركي في أن تحذو إسرائيل حذو حركة حماس بقبول مقترح الهدنة.
وقال مسؤول في حماس إن الكرة باتت الآن "في ملعب الاحتلال الإسرائيلي" للموافقة على إعلان هدنة في غزة، بعد أن أبلغت حركة حماس موافقتها للوسيطين القطري والمصري.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر قوله "بعد موافقة حماس على اقتراح الوسطاء لوقف النار، الكرة الان في ملعب الاحتلال الاسرائيلي ما اذا كان الاحتلال سيوافق على اتفاق وقف النار ام انه سيعطله".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان الرئيس التركي حماس رد حماس حرب حماس هدنة غزة اتفاق هدنة غزة أردوغان أردوغان الرئيس التركي أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً لوقف الحرب
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطرحت مصر وقطر مقترحاً جديداً بشأن غزة، يتضمن هدنة تمتد سنوات، وتبادلاً شاملاً للأسرى، وانسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة، حسبما أفادت تقارير إعلامية عربية ودولية.
وبحسب التقارير، يتضمن المقترح الجديد هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلاً شاملاً للأسرى، حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين، كما يتضمن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة.
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على وقف إطلاق النار الدائم، بدلاً من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر «حماس» على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بتفكيك البنية العسكرية لحماس وضمان أمنها، وهو ما ترفضه الحركة.
وغادر الدوحة، أمس، وفد من حماس، متوجهاً إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبدء اجتماعات مع المسؤولين المصريين والقطريين لبحث ما وصفه بـ«أفكار جديدة بشأن وقف النار»، حسبما قال مسؤول فلسطيني كبير ومطلع على المفاوضات.
وصرح المسؤول بأن الحركة أبدت مرونة غير مسبوقة، وأكدت استعدادها للتخلي عن حكم غزة لصالح أي كيان يتم التوافق عليه فلسطينياً أو إقليمياً، وقد يكون السلطة الفلسطينية أو هيئة جديدة.
وكان السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي دعا «حماس» الاثنين الماضي إلى توقيع اتفاق مع إسرائيل، والقبول بإطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف هاكابي: «عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جداً بالنسبة إلينا جميعاً، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق».
في غضون ذلك، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، أمس، مقتل 26 شخصاً على الأقل في غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجراً أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني بغزة محمد المغير: «إن الاحتلال شن غارات جوية عنيفة عدة فجر أمس على مدينة غزة وخان يونس ورفح وجباليا».
من جهته، لفت المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل إلى أن الجيش الإسرائيلي نسف أكثر من عشرة منازل شرقي مدينة غزة وفي رفح، بينما أسفرت غارة جوية عن إحراق وتدمير جرافات ومعدات تابعة لبلدية جباليا في شمال القطاع.
كما طال قصف مدفعي إسرائيلي أحياء الدرج والتفاح والشجاعية في مدينة غزة، وفق المصدر نفسه.