تخلصت من زوجها بسبب حماها| جريمة زوجة الإسكندرية تهز القلوب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
واقعة أثارت حالة من الجدل الواسع، والتعجب للتفكير الشيطاني الذي صفق له الشيطان، إذ قامت زوجة بقـ.تل زوجها بسبب حماها في الإسكندرية.. فما التفاصيل؟
كانت إحدى السيدات في محافظة الإسكندرية، قد تزوجت من شاب قبل ما يقرب من عام ونصف، ومنذ بداية الزواج بدأت منه الخلافات المستمرة بين الزوجين بسبب رفض الزوجة إقامة والد زوجها معهما في المنزل.
استمرت الخلافات الزوجية بسبب مكوث والد الزوج في المنزل على مدار عام ونصف، حتى قرت الزوجة إنهاء الخلاف على طريقتها، ففي يوم الواقعة وبعد عودة الزوج من العمل نشبت بينهما مشادة كلامية، فسارعت الزوجة على الفور بإحضار سكيـ.ن من المطبخ وسددت لزوجها طعنتين في الرأس أسفرت عن وفاته على الفور.
بعد إتمام جريمتها سارعت الزوجة على الفور إلى تغيير ملابسها الملطخة بالدماء وحملت طفلها الرضيع في محاولة للهرب من الشقة محل الحادث، إلا أن الأهالي تمكنوا من الإمساك بها وأبلغوا الشرطة.
القبض على زوجة الإسكندريةأبلغ الأهلي عن الزوجة التي قـ.تلت زوجها، حيث تلقى قسم شرطة العامرية أول إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بورد بلاغ من الأهالي يفيد مقـ.تل عامل خردة على يد زوجته في شقة بعقار بمنطقة المستعمرة بدائرة القسم.
انتقل ضباط وحدة مباحث العامرين إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص وجود جثة الزوج، عامل الخردة، مسجاة بأرضية الشقة محل البلاغ، غارقًا في الدماء وبها طعنات بآله حادة في الرأس، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة العامرية أول، وباشرت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زوجة الإسكندرية الاسكندرية عامل خردة محافظة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
اعرف شروط مبدأ الاحتباس لصالح الزوج للحصول على النفقات
النفقة حق أصيل للزوجة، يفرضه القانون على الزوج وجوبًا، ما دام الزواج قائماً وعقده صحيح، فإذا امتنع الزوج عن الإنفاق بغير وجه حق، فالقضاء وحده من يُلزمه، وحق الزوجة في الحياة الكريمة لا يساوم عليه.
وأوضحت خبيرة القانون سحر التميمي أن النفقة تقوم على مبدأ “الاحتباس”، أي بقاء الزوجة في كنف زوجها لرعاية شؤون بيتها، وهي قاعدة أخذت عن المذهب الحنفي.
وتشترط لصرفها ثلاثة أمور: صحة عقد الزواج، صلاحية الزوجة للحياة الزوجية، ودخولها منزل الزوجية أو استعدادها لذلك دون مبرر يمنعها.
لكن كما للنفقة أبواب استحقاق، لها أيضًا مفاتيح سقوط، فالزوجة "الناشز" التي تخرج عن طاعة زوجها دون مسوغ شرعي، أو ترفض السكن في بيت الزوج، تُحرم من النفقة، وكذلك الحال إن سافرت دون إذن، أو حُبست في جريمة، أو فُقدت بسبب خطف فكلها حالات تُسقط عنها حق الإنفاق.
وأكدت التميمي أن الزوجة العاملة، فلا تسقط نفقتها طالما كان العمل مشروعًا، وبعلم الزوج أو رضاه، أو كان مشروطًا في عقد الزواج، ويُشترط ألا يتعارض عملها مع مصلحة الأسرة أو يضر بعلاقتها الزوجية.
واختتمت التميمي بأن أنواع النفقة متعددة: طعام، كسوة، سكن، علاج، وحتى أجر خادم إن كانت الزوجة ممن لا تخدم نفسها. فالقانون لم يترك للمرأة بابًا يُغلق في وجه كرامتها بل فتح لها كل نوافذ العدل.
مشاركة